وائل طغيان هو ضحية جديدة لبرامج المقالب، حيث أصيب فى كتفه الأيمن بحرق ناتج عن طلق نارى، ويحكى وائل لـ"اليوم السابع" تفاصيل القصة قائلا، "تمت إصابتى أثناء تصويرى لبرنامج فؤش فى المعسكر، ولم يدفع لى منتج البرنامج الأجر الذى اتفقنا عليه وظلوا يماطلونى حتى آخر يوم، وبعد إصابتى انتقلت للمستشفى وتلقيت العلاج لمدة يومين، وقمت بتحرير محضر فى قسم الشرطة أطالب فيه بالحصول على مستحقاتى المالية بالإضافة لمبلغ تعويض عن إصابتى".
ومن ناحيته، رد المنتج محمد عبد الحميد، بأنه متعاقد مع أحد المكاتب التى تورد "الكومبارسات" للبرامج وأعطى المكتب كل المستحقات المالية مقابل إمداده بالكومبارسات اللازمة لتصوير البرنامج، قائلا "الكومبارسات ما بيتعاملوش معايا كمنتج ولكن بيتعاملوا مع مكتب المجاميع المتعاقدين معه".
وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه قام بدفع فاتورة المستشفى الخاصة بوائل طغيان، موضحا أن سبب الإصابة هو هزار بينه وبين أحد زملائه باستخدام مسدس صوت فى احتفالية أقامتها أسرة البرنامج فى آخر يوم تصوير له، وأسفر استخدام المسدس من مكان قريب عن إصابته بحرق بسيط فى كتفه، مستشهدا بالتقرير الطبى الذى كتبه الأطباء عن الحالة، وأنهم كتبوا له على خروج بعد دخوله المستشفى بفترة قصيرة.
وأوضح أنه على علم بالمحضر المقدم من قبل طغيان قائلا، "الجميع يعرف أن طغيان غير متزن نفسيا ويحب الظهور الإعلامى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة