بدأت السلطات البريطانية لحماية البيانات بالتحقيق حول ما تم الكشف عنه بخصوص ما تجريه شبكة فيس بوك الاجتماعية من اختبارات لتقييم انفعالات مستخدميها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مكتب مفوض المعلومات البريطانى قد أكد فى بيان له أمس الأربعاء أنه يريد التطلع لمعرفة ملابسات التجربة التى قامت بها الشبكة الاجتماعية بالاشتراك مع الشبكة الاجتماعية، كما أن المكتب فى اتصال مع السلطات فى أيرلندا، حيث يوجد مقر لإدارة الفيس بوك لمتابعة عملياته الأوروبية.
وكان الفيس بوك قد استبدل نظام "تغذية الأخبار" للمستخدمين لديها لتحسين القدرة على قياس استجاباتهم لمشاركات أصدقائهم سلبية كانت أم إيجابية.. كما أنهم يراقبون استجابة أصدقائهم لمحتوى هذه المشاركات لتحليل موقف أصدقائهم منها.. وأظهرت النتائج ما يسمى بـ"العدوى العاطفية"، أى عندما يشعر المستخدم بأن هناك قلة فى التعبيرات الإيجابية، فإنه يميل للمشاركة بمنشورات أقل إيجابية وأكثر سلبية، والعكس صحيح.
واعترف الفيس بوك بإجرائه مثل هذا النوع من الاختبارات لمده أسبوع واحد فقط فى بداية عام 2012، وهو ما أثار غضب بقية الشبكات الاجتماعية الأخرى، وأفراد عدد من الصحف العالمية المساحات لانتقاد الشركة إجراء مثل هذا الاختبارات دون علم المستخدمين.. وهو الأمر الذى دفع إدارة الفيس بوك بالرد بأنها تتفهم غضب مستخدمى شبكتها، وأن الغرض من ذلك ما هو إلا العمل على الرقى بالشبكة استنادا على هذا التقييم، وأنه قد تم استخدام كل الضمانات اللازمة لحماية بيانات المستخدمين.
المملكة المتحدة تحقق حول تقييم "فيس بوك" لانفعالات مستخدميه
الخميس، 03 يوليو 2014 06:34 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة