الصحف البريطانية: فرنسا تمنح حق اللجوء لمسيحيى الموصل.. قطر تواصل استغلالها العمال المهاجرين دون إعطائهم حقوقهم.. الأكراد فى مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"

الثلاثاء، 29 يوليو 2014 02:37 م
الصحف البريطانية: فرنسا تمنح حق اللجوء لمسيحيى الموصل.. قطر تواصل استغلالها العمال المهاجرين دون إعطائهم حقوقهم.. الأكراد فى مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


التليجراف: فرنسا تمنح حق اللجوء لمسيحيى الموصل

عرضت فرنسا اللجوء إليها لمواطنى مدينة الموصل من أبناء الديانة المسيحية الذى هجرتهم داعش من منازلهم منتصف الشهر الجارى، عارضة عليهم الدخول فى الإسلام أو دفع الجزية أو مواجهة الموت ليتركوا مدينتهم ويذهبوا إلى إقليم كردستان المجاور.

وقالت صحيفة التليجراف إن وزير الخارجية "لورن فابيو" ووزير الداخلية الفرنسى"بيرنارد كازونوف" أدانا التهجير القسرى الذى تعرض له مسيحيو مدينة الموصل، مرحبين بتسهيل إجراءات اللجوء لمن يرغب فى العيش فى فرنسا.

وكان قسيس الكنيسة الإنجيلية فى بغداد "كانون أندرو" قد صرح لإذاعة "بى بى سى" بأن تهجير المسيحيين فى الموصل يعجل من نهاية المسيحية فى العراق، مضيفا أن أبناء الطائفة المسيحية دائما ما يتعرضوا للتهجير والقتل والاختطاف منذ قدوم الغزو الأمريكى.

وقال "أندرو" إن عدد المسيحيين فى العراق كان يتجاوز المليون قبل الغزو الأمريكى البريطانى للعراق عام 2003، ولكن نتيجة للحروب والاضطرابات والاستهداف من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة فقد هجر أغلبية المسيحيين العراق.
وأشار البيان الفرنسى إلى التهديد الذى تحمله الدولة الإسلامية فى شمال وأجزاء من سوريا للأقليات التى لا تنتمى إلى الإسلام، وبدا ذلك جليا فى طرد مسيحيى الموصل.

ومن جانبه تعهد رئيس الوزراء العراقى "نورى المالكى" بحماية المسيحيين، ولكنه يبدو عاجزا عن تكوين حكومة موحدة واسترداد المدن التى تقع تحت سيطرة الحركة الإسلامية المتطرفة داعش.

وكانت العديد من الدول الغربية قد عرضت تقديم المساعدة للدول المجاورة للعراق مثل تركيا والأردن ولبنان لاستضافة اللاجئين من كل الطوائف العراقية، ولكنهم لم يعرضوا استقبال هؤلاء اللاجئين فى بلدانهم.



الجارديان: قطر تواصل استغلالها العمال المهاجرين دون إعطائهم حقوقهم

نشرت الجارديان تقريرا اليوم الثلاثاء يكشف تحايل الحكومة القطرية على منح الحقوق كاملة للعمال المهاجرين الذين يتعرضون لأسوأ استغلال فى قطر، حيث يعملون فى ظل ظروف غير إنسانية تعرض حياتهم للأخطار وأيضا تهمل الشركات المتعاقدة معهم تسديد مرتباتهم المتأخرة.

وقال التقرير إنه رغم تعرض قطر لملاحقة المجتمع الدولى فيما يخص استغلالها للعمال المهاجرين وانتزاع الإمارة لأبسط حقوق تلك العمالة التى توافدت على قطر بكثرة خلال الأعوام القليلة الماضية كجزء من استعدادات قطر لتنظيم كأس العام 2022، فهى لا تبدى حماسا كبيرا لتعديل القوانين التى تنظم حياة العمال داخل الإمارة، مما يهدد بتفاقم مشكلتها مع المجتمع الدولى الذى صنفها كأحد الدول التى تمارس استغلال البشر.

وقال التقرير "يتعرض العمال حتى الآن إلى الاستغلال وتأخر مرتباتهم مما أجبر الكثيرون منهم على العودة إلى بلادهم، وتنتمى الأغلبية منهم إلى بنجلاديش والهند، رغم محاولة بعض الجهات فى قطر تعديل القوانين الخاصة بالعمال والحرص على عدم تعرضهم للاستغلال من الشركات التى لا توفر لهم سكن لائق وتضغط عليهم بساعات عمل دون مقابل مادى لها ".

ويرى التقرير أنه على قطر سرعة علاج تلك الأزمة خاصة أنها تواجه الكثير من المزاعم بتورطها فى عمليات فساد من أجل استضافة كأس العالم، مما جعل الفيفا يحقق فى الأمر وتناهى إلى سمع البعض احتمالية استضافة دولة أخرى للعرس الكروى الأهم فى عالم الرياضة.




الإندبندنت: الأكراد فى مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"

ركزت الصحيفة على مقاومة الأكراد على الحدود التركية السورية لتنظيم "دولة الإسلام"، ونقلت عن أحد المقاتلين الأكراد السوريين اسمه محمد أحمد ويبلغ من العمر 23 عاما أن مقاتلى تنظيم دولة الإسلام يتسمون بالقوة الشديدة، ويقول إنهم "يهاجمون فى مجموعات تتكون من نحو 300 مسلح وعلى الرغم من أننا نطلق النار عليهم كالخراف إلا أنهم يعودون فى اليوم التالى بأعداد أكبر".

وتقول الصحيفة إن أحمد عرض عليها مجموعة من الصور لقتلى من التنظيم وقد تم تشويههم، وقال إن التنظيم يقوم بتشويه القتلى بين صفوفه حتى لا يتم التعرف عليهم، وبعد نجاح التنظيم فى العراق توجه مسلحوه إلى مدينة كوبانى وهى مدينة كردية صغيرة داخل سوريا بالقرب من الحدود التركية. ويحاول الأكراد بشدة الدفاع عن تلك المنطقة.

وقال حزب العمال الكردستانى التركى إنه أرسل 1000 مقاتل للمساعدة فى القتال هناك ضد تنظيم "دولة الإسلام".

ويقول إسماعيل قبلان وهو أحد قادة الحزب المحليين فى المنطقة إن التنظيم "عاد من الموصل مسلحا بأسلحة أمريكية وأصبح أكثر قوة ولهذا فنحن ندعم الأكراد. وإذا زادت قوة التنظيم فسنقوم بالهجوم لمساعدة الأكراد فى سوريا".
وإذا تمكن التنظيم من السيطرة على منطقة عين العرب فسيكون هذا نجاح إستراتيجى هام بالنسبة له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة