عقب اتجاه أبو الفتوح لاعتزال العمل الحزبى.. 3 أحزاب يستقيل مؤسسوها.. البرادعى وعمرو موسى دشنا الدستور والمؤتمر.."البوب"غادر البلاد ورئيس لجنة الخمسين يتفرغ لصياغة الدستور..وباحث: يفاجأون بضعف الأحزاب

الإثنين، 28 يوليو 2014 01:27 م
عقب اتجاه أبو الفتوح لاعتزال العمل الحزبى.. 3 أحزاب يستقيل مؤسسوها.. البرادعى وعمرو موسى دشنا الدستور والمؤتمر.."البوب"غادر البلاد ورئيس لجنة الخمسين يتفرغ لصياغة الدستور..وباحث: يفاجأون بضعف الأحزاب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برزت فى الفترة الأخيرة قيام شخصيات سياسية بإنشاء أحزاب ثم بعد ترأسها لفترة من الوقت، تتركها وبعضهم يعتزل العمل الحزبى والسياسى، والآخر يمكث فيه دون الانتماء لحزب.

أكدت مصادر حول عدم ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة حزب مصر القوية واعتزاله العمل الحزبى، رغم أنه هو من أنشأ الحزب، تجلى بشكل واضح سعى شخصيات عامة وسياسة لإنشاء أحزاب ثم تركها.

الدكتور محمد البرادعى أنشأ حزب الدستور ثم تركه وغادر البلاد، فيما أنشأ عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين حزب المؤتمر، ثم تركه ويمارس الآن العمل السياسى دون الانتماء لحزب بعينه.

وتأتى مغادرة أبو الفتوح لحزب مصر القوية مع اقتراب موعد المؤتمر العام للحزب المقرر له فى شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتم اختيار رئيس الحزب، وأمينه العام، وأعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسى.

فيما يبحث الحزب الآن عن بديل لأبو الفتوح، فى ظل تولى الشباب المناصب القيادية داخل الحزب، فيما يفضل أبو الفتوح الاتجاه إلى العمل العام دون الانتماء لحزب سياسى.

وعقب ترك البرادعى حزب الدستور، تولى السفير سيد قاسم رئاسة الحزب مؤقتا حتى تم إجراء انتخابات، وفازت الدكتور هالة شكر الله لتصبح أول رئيسة حزب فى مصر.

وعلى الجانب الآخر عندما ترك عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين رئاسة حزب المؤتمر تولى السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق رئاسة الحزب، حتى تقدم باستقالته، يتولى حاليا الربان عمر المختار صميدة رئاسة الحزب.

وتتعدد أسباب ترك الشخصيات لأحزابها، فبعضهم يفضل الابتعاد عن المشهد السياسى برمته، والآخر يفضل أن يمارس عملا سياسيا حرا دون وجود حزب يضغط عليه.

وفى هذا الصدد يقول بشير عبد الفتاح الخبير السياسى ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية إن قيام شخصيات سياسية بإنشاء أحزاب ورئاسة لفترة كبيرة ثم تركها هى ظاهرة إيجابية لتعدد الحياة الحزبية إلا أن هناك بعض الأسباب التى تجبرهم على ذلك.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن أحد أسباب ترك تلك الشخصيات أحزابها هو اكتشافها أن الأحزاب ضعيفة وليس لها تاريخ، مما يجعل شعبيتها تتراجع، حيث من المفترض أن تنشط الأحزاب الشخصية السياسية ولكن يراها لا تعد إضافة حقيقية له، حيث تعد هذه الأحزاب مقبرة لتلك الشخصيات فيقررون فى النهاية تركها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة