أكرم القصاص - علا الشافعي

ننشر اعترافات المتهم الأول فى "أجناد مصر".. كشف باقى أعضاء التنظيم ودورهم فى العمليات الإرهابية.. جمال زكى: تفجيرات قسم الطالبية أولى المهام.. ويعترف: وضعت قنبلة تفجير سيارة العميد أحمد زكى

الإثنين، 28 يوليو 2014 11:21 ص
ننشر اعترافات المتهم الأول فى "أجناد مصر".. كشف باقى أعضاء  التنظيم ودورهم فى العمليات الإرهابية.. جمال زكى: تفجيرات قسم الطالبية أولى المهام.. ويعترف: وضعت قنبلة تفجير سيارة العميد أحمد زكى العميد أحمد زكى شهيد الشرطة
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص اعترافات المتهمين أعضاء تنظيم أجناد مصر الإرهابى المتهمين بتنظيم 19عملية ارهابية .

واعترف المتهم الأول "جمال زكى عبدالرحيم سعد" - حركى "عبدالرحمن، أسامة، إبراهيم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكارًا تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الأول ويمدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم، ويتولى المتهم الثانى قيادتها، وإصدار التكليفات لأعضائها وإمدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الأول.

وتضم الجماعة من بين أعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر إلى جانب المتهم الثالث المسئول الأمنى بالتنظيم والخامس المسئول الفكرى والحادى عشر ويتولى مسئولية الاستقطاب، وأنه رصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى.

وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الأفكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر، وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاة المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الأول الذى قام بإعداده وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع أعضاء التنظيم دون رصده أمنيا، وإبان له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش والشرطة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.

وتلافيًا للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماءً حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته، والمتهمان السابع والثامن تولى هو مسئوليتها، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمين الخامس والسادس، و قد اتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور كمقر تنظيمى لها أقام بها والمتهمان الثانى والعاشر، ثم انتقل لشقة أخرى بمنطقة عزبة الصعايدة – إمبابة- أقام بها والمتهمان الثامن والسادس وأخيرا انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن.

وأوضح أنه وفى إطار انضمامه للجماعة رصد والمتهم الثانى التمركز الأمنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيدا لاستهدافه، واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الأمن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الأول، الثالث والعاشر إلى محيط القسم وبحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى، حيث تتمركز قوات الشرطة، وزرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة أنفة البيان، وصباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعا إلى محطة مترو البحوث وما إن أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية ونجم عن ذلك قتلى وجرحى، ثم توجهوا، عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية، حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفًا .

و فى ذات الإطار توجه المتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى لرصده تمهيدا لاستهدافه، ومساء يوم 30 /1/2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع أنف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع- سبق وأن تحصلا عليهما من المتهمين الأول والثالث- و فى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث إلى محيط المعسكر أنف البيان، حيث قام الأخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط وأفراد الشرطة بالمعسكر، و قد أسفر انفجارهما عن هدم سور المعسكر.

كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، ونفاذا لذلك التكليف توجها والمتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والأخير، عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى، وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها إلى محيط كوبرى الجيزة وما إن تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفًا قتلى وجرحى من قوات الشرطة.

وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة "بريتا" عيار 8،5 مم طالبًا منه استخدامه فى قتل أى من رجال الشرطة و الاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذًا لذلك التكليف، وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى – أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به - بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد وما أن أبصره يستقل سيارته -ماركة هيونداى حمراء اللون- و ينطلق بها حتى تتبعه مستقلًا دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول وبحوزته السلاح النارى آنف البيان، واقترب منه بالدراجة حتى حاذاه، وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصدًا قتله والاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.

وأمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه والمتهمان السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وبحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أى من قوات الشرطة، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط وأمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة أسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - و فجرها حال اقتراب الضابط منها قاصدًا قتله ونما إلى علمه عقب ذلك أن المجنى عليه –أى الضابط- يدعى النقيب أحمد الصواف وأنه لحقته إصابات من جراء التفجير .

كما أنه – وفى غضون شهر إبريل 2014 - أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق، لتفجيرها لقتله إلا أن عيبا فنيا طرأ فيها حال دون ذلك، و عُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، واستمرارًا لنشاطه الإجرامى توجه و المتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس - تسلماها من المتهم الثانى- بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو- أى المتهم الرابع – بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفى قاصدين قتل كل من يتواجد بالنقطة، مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون .

وفى ذات الإطار القائم على استهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبرًا إياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الأمن المركزى طالبًا منه استهدافه، فتوجه و المتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الأخير بمراقبة وتأمين الطريق للتأكد من خلوه من أى تمركزات أمنية و لصق هو – أى المتهم الرابع - العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما أن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله، وإصابة الجنديين سالفى الذكر.

كما أقر المتهم أنه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع و الثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الرأس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس -تحصلوا عليها من المتهم الثانى- أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش، وما أن شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها، ونما إلى علمهم عقب ذلك، المتوفى يدعى بسام أحمد جامع.

ويضيف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل، ظنًا منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة، وما إن استقل مالك السيارة -سالفة البيان- سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصدًا قتلهما فأحدث بهما إصابات بالغة .

واختتم إقراره بعلمه من المتهم الثانى أنه- أى المتهم الثانى- والمتهمَان الخامس و السادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين فى ذلك ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى و الثانية فى لوحة إعلانات و الثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة وقاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يتواجد من القوات، مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى و إصابة آخرين، و علم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه و المتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، و علم منه أيضًا أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة و زرع بها عبوة ناسفة و فجرها قاصدًا قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة و إصابة آخرين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود

الدقهليه مصراوي

بعدالاعتراف اعدام فوري

عدد الردود 0

بواسطة:

طالبه من جامعة القاهرة

كفاية كدة حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

حكمت المحكمة بعد 6000 تأجيل و عشرات السنين من التداول الحكم التالى

براءه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة