أثبتت دراسة حديثة أن الجيل الحالى من الشباب أكثر سعادة مع المرأة المتعلمة التى توفر دخلا للأسرة، وأن الجيل الحالى أظهر تحولا كبيرا بعيدا عن النموذج التقليدى للزواج.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف البريطانبة أن تحولا جذريا فى أنماط الطلاق، أظهر أن الأزواج الشباب من الجيل الحالى أكثر سعادة مع المرأة المعيلة. وتبين أنهم أول جيل من الرجال لا يرى أن الزوجة التى على نفس المستوى من التعليم أو أعلى تمثل تهديدا لمكانته.
وقوض البحث، الذى قاده البروفيسور كريستى شوارتز، أستاذ علم الاجتماع فى جامعة ويسكونسن، المزاعم الخاصة بأن زيادة مشاركة المرأة فى العمل تقوض الأسرة التقليدية.
وكان من المعروف أن الأجيال السابقة من الزيجات، حيث يكون الرجل أفضل تأهيلا تعليميا وعمليا من المرأة، بحيث يكون هو المعيل، أكثر احتمالا للاستمرار. وأثبتت الدراسة الجديدة زيف الإدعاء بأن نمط العلاقات التى تكون فيها الزوجة "متعلمة" أكثر عرضة للانهيار، بل على النقيض فإن الأزواج المتقاربين هم أكثر عرضة للبقاء معا من تلك التى يكون فيها الرجل أكثر تعليما.
ووفقا للبحث الذى شمل البيانات الخاصة بآلاف الأزواج الذين تزوجوا خلال أكثر من 50 عاما، فإن الزيجات التى وقعت فى الفترة بين الخمسينيات والثمانينيات، التى كانت الزوجة فيها أكثر تعليما، كانت أكثر عرضة بمقدار الثلث للطلاق من تلك التى كان الرجل فيها أكثر تعليما.
وعلى النقيض فإن الزيجات التى تمت فى التسعينيات، عندما ضاقت الفجوة التعليمية بين الجنسين، أظهرت نمطا مختلفا. وأولئك الذين تزوجوا منذ مطلع القرن الحالى، ممن على مستويات تعليمية متساوية، هم الأكثر ترجيحا للبقاء معا، من تلك الزيجات التى يكون فيها الرجل أكثر تأهيلا.
دراسة بريطانية: الجيل الحالى من الشباب لا يخشى نجاح زوجاته
الأحد، 27 يوليو 2014 05:39 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة