ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم، الأحد، أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" سيعقد اجتماعاً طارئاً له عصر اليوم، لمناقشة تصعيد العملية العسكرية فى قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن عملية التصويت التى تمت فى جلسة المجلس مساء أمس السبت، على تمديد الهدنة الإنسانية 24 ساعة قبل انهيارها صباح اليوم، كشفت الانقسامات الشديدة بين أعضائه الثمانية.
وأوضحت معاريف، أن 5 وزراء من "الكابنيت"، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وافقوا على قرار تمديد الهدنة الإنسانية، فيما عارضه ثلاثة آخرون أبرزهم وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان.
وفى السياق نفسه، طالب عدد من الوزراء المنتمين لحزب "الليكود" اليمينى فى الائتلاف الحاكم بتدمير القطاع وتسديد ضربات قاسية وشديدة لحماس فى العملية العسكرية الجارية فى قطاع غزة.
وقال عضو المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية جلعاد إردان، إن حماس غير معنية بوقف إطلاق النار، وعليه يجب على إسرائيل تجديد القتال وتكثيفه، على حد قوله.
فيما قال وزير الداخلية الإسرائيلى، جدعون ساعر، إنه على إسرائيل كسر حماس تفادياً لانتهاء القتال إلى مربعه الأول، مضيفا أن الهدف الرئيسى للعملية الحالية يجب أن يكون تفكيك البنية التحتية للتنظيمات الفلسطينية واستيعاب حماس وباقى التنظيمات حقيقة تشديد قوة الردع الإسرائيلية، مما يؤثر إيجاباً على فرصة استعادة الهدوء على المدى البعيد، على حد تعبيره.
من جانبه رأى النائب بالكنيست من حزب "كاديما" وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز أن المرحلة التالية من العملية العسكرية يجب أن تكبد فيها قيادة حماس وأفراد الجناح العسكرى للحركة ثمن مباشر.
نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة