وأضاف الوزير شكرى خلال مؤتمر صحفى رباعى مع جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، وبان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية مساء اليوم الجمعة بأحد فنادق القاهرة الكبرى أنه يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى الإطار الإنسانى فى قطاع غزة مراعاة للأيام المباركة التى تشهدها الأمة العربية والإسلامية لمدة 7 أيام على أمل أن تؤدى هذه الهدنة إلى مفاوضات تؤدى إلى إنهاء الأزمة، موضحا أن المبادرة المصرية لازالت مطروحة، داعيا جميع الأطراف إلى الاستجابة إليها.
وأكد شكرى، وزير الخارجية، أن معبر رفح سيظل مفتوحا ولن يرتبط بأى نوع من أنواع الحصار على قطاع غزة، مطالبا بضرورة فتح الأنفاق الإسرائيلية لتلبية الالتزمات الإنسانية.
وأوضح شكرى أنه يتم يوميا إدخال العديد من الحالات المصابة من قطاع غزة إلى مصر لمعالجتها. مشيرا إلى أن مصر ترفض استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل بقطاع غزة، موضحا أنه يدعو جميع الأطراف إلى قبول الهدنة الإنسانية التى مدتها 7 أيام.
وأضاف أنه لا يمكن على الإطلاق قبول العمليات العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إنه يجب التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، موضحا أنه اقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 7 أيام لقرب عيد الفطر المبارك.
وأضاف كيرى أن هذا المقترح مستندا فى الأساس على المبادرة المصرية والهدنة التى اقترحتها مصر من قبل، مؤكدا أن الهدف من هذه الهدنة اعتبارها خطوة للوصول إلى وقف إطلاق النار، بواسطة جمع الأطراف للاتفاق على هدنة شاملة وبعيدة الأمد.
وأوضح كيرى أنه تم تضيق الفجوات فى المواقف بين طرفى الأزمة وتم إحراز تقدم كبير فى الأيام الماضية.
ورفض كيرى وصف ما تشهده الضفة الغربية من مظاهرات بـ"موجة جديدة من الانتفاضة" مشيرا إلى أنه يرى مثل هذه المشاعر تولد العنف لافتا إلى أن القادة فى المنطقة قلقون إزاء تلك الأحداث.
وأضاف أن مصر توصلت للسلام واليوم هناك التزام كبير لحل المشاكل الجذرية، لذا يجب العودة لعملية السلام، مشيرا إلى أنه تحدث إلى جميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه بعد وقف إطلاق النار يجب بحث خطوات أخرى للوصول إلى سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.
وقال كيرى، إنه من الضرورى أن يقدم كل طرف تطمينات للطرف الآخر للوصول للتهدئة، كما أعرب عن أمله فى توافق الأطراف على هدنة لسبعة أيام فى غزة، قائلا: مستمرون فى جهود التوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة، نافيا تقديم مقترحات رسمية إلى إسرائيل، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن هناك تقدما ملموسا لكن يجب بذل المزيد من الجهود.
ومن ناحية أخرى، قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن الفلسطينيين يعيشون تحت الخوف الدائم من هجمات حركة حماس، وعلى جميع الأطراف التوصل إلى وقف لإطلاق النار على أساس إنسانى وإنهاء العدوان.
وأضاف كى مون أنه تم تحقيق تقدم وهناك المزيد من العمل ونبنى على أساس ما تم اقتراحه، داعيا الجانبين إلى الاستجابة إلى لغة العقل ووقف إطلاق النار.
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى إن الموقف بقطاع غزة غاية فى الخطورة ولا يتحمل أى تأخير، مضيفاً: "إسرائيل تخالف القانون الدولى الإنسانى من قتل مدنيين وتدمير مستشفيات، ويجب تأييد الهدنة لوقف القتال وبعدها يتم البناء على ذلك".
وأكد العربى خلال المؤتمر الصحفى المشترك بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الأمريكى أنه طالما هناك احتلال وحصار فلابد أن تكون هناك مقاومة له ومن ثم علينا إنهاء هذا الاحتلال.
وقدم جون كيرى وبان كى مون التحية والشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى لجهودهم فى محاولة وقف اطلاق النار بغزة .
1 - بان كى مون و كيرى وشكرى والعربى خلال المؤتمر الصحفى حول الأوضاع فى غزة
2 - كيرى يؤكد على العمل من أجل الوصول لهدنة إنسانية لمدة 7 أيام
3 - المسئولون يستمعون لأسئلة الصحفيين
4 - كيرى يشكر الرئيس السيسى على سعيه لوفق إطلاق النار فى غزة
5 - شكرى يودع كيرى عقب انتهاء المؤتمر الصحفى
6 - العربى وكيرى يواصلان النقاش بعد انتهاء المؤتمر
10 - كيرى أثناء دخوله إلى قاعة المؤتمر
14 - شكرى يؤكد استمرار فتح معبر رفح
18 - كيرى يشير إلى دعوة العربى لوقف النار لمدة 12 ساعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة