"المركزى التركى" يلمح بمزيد من خفض الفائدة ويبدى تفاؤله بشأن الاقتصاد

الجمعة، 25 يوليو 2014 05:07 ص
"المركزى التركى" يلمح بمزيد من خفض الفائدة ويبدى تفاؤله بشأن الاقتصاد رئيس الوزراء التركى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث محافظ البنك المركزى التركى "أردم باشجى" أمس، الخميس، عن طرح فكرة خفض أسعار الفائدة بصورة أكبر، وقدم رؤية متفائلة بخصوص توقعات التضخم والليرة وعجز ميزان المعاملات الجارية فى تصريحات عززت الأصول التركية.

وكان البنك المركزى التركى قد خفض سعر الفائدة الرئيسى بواقع 175 نقطة أساس منذ مايو رغم معدل التضخم المرتفع لكنه يحجم حتى الآن عن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر والذى دعا إليه رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" فى الوقت الذى يستعد فيه لانتخابات الرئاسة.

وذكر باشجى لدى إعلانه عن تقرير البنك للتضخم الفصلى أن الأسواق المالية ستطبق خفضا قدره 50 نقطة أساس فى الأشهر الثلاثة المقبلة، وقال محافظ البنك مرارا إن أى خفض لأسعار الفائدة سيكون معتدلا.

وقال باشجى خلال مؤتمر صحفى فى أنقرة "هذا لا يعنى أننا سنفعل ذلك بشكل مؤكد لكن خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس يمكن تصنيفه بالمعتدل."

وأضاف "قد نذهب إلى أبعد من ذلك قليلا، فيمكننا أن نصف الخفض بواقع 25 أو 50 أو 75 نقطة أساس بالمعتدل تمشيا مع بياناتنا السابقة."

وأبقى البنك على متوسط توقعاته لمعدل التضخم فى نهاية عام 2014 عند 7.6 بالمئة دون تغيير عنها قبل ثلاثة أشهر لكنها تتجاوز بكثير المستوى المستهدف البالغ خمسة بالمئة.

وأبقى البنك أيضا على متوسط توقعاته لمعدل التضخم فى نهاية عام 2015 عند خمسة بالمئة.

كان البنك قد قلص سعر الفائدة الرئيسية الأسبوع الماضى للشهر الثالث على التوالى ليخفض سعر إعادة الشراء (ريبو) الرئيسى لأجل أسبوع بواقع 50 نقطة أساس إلى 8.25 بالمئة.

وذكر باشجى أن النشاط الاقتصادى سيواصل نموه فى النصف الثانى مع دعم الطلب المحلى لانخفاض التضخم واستمرار عجز ميزان المعاملات الجارية -نقطة الضعف الأساسية فى اقتصاد تركيا- فى تراجعه إلى 5.5-6.0 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى بحلول نهاية العام.

وأضاف أن الليرة التركية استقرت ووصف مستوياتها الحالية بأنها "معقولة". وقال باشجى إن تأثير تقلب أسعار الصرف على التضخم بدأ فى الانحسار من الربع الثانى لكن موجة جفاف شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة تبقى على أسعار الغذاء مرتفعة رغم وجود اتجاه نزولى فى مؤشرات التضخم الأساسى.

وأشار باشجى إلى أن الأحداث الجارية فى العراق وأوكرانيا تشكل عوامل خطر كبيرة لكن تأثير هذه المخاطر الجيوسياسية على أسواق المال هو تأثير مؤقت بصفة عامة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة