الصحف الأمريكية: تقديم مشروع قانون بالكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.. العداء والريبة بين مصر وقطر وتركيا يعقّدان جهود كيرى.. دراسة علمية: الكلاب تشعر بشكل من الغيرة على أصحابها

الجمعة، 25 يوليو 2014 01:16 م
الصحف الأمريكية: تقديم مشروع قانون بالكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.. العداء والريبة بين مصر وقطر وتركيا يعقّدان جهود كيرى.. دراسة علمية: الكلاب تشعر بشكل من الغيرة على أصحابها
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن فرى بيكون:تقديم مشروع قانون بالكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.

ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن النائبة بالكونجرس الأمريكى ميشيل باكمان تقدمت بمشروع قانون لتصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.

وسيفرض التشريع المقترح الذى يعرف أيضا باسم قانون التصنيف الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين لعام 2014 سيفرض عقوبات على الأشخاص الذين يُعرف بأنهم يقدمون دعما ماديا أو موارد للإخوان المسلمين أو الجماعات التابعة لها أو المرتبطة بها أو عملائها.

وقال موقع تاون هاول الأمريكى، إن الفرع الرئيسى للإخوان المسلمين فى مصر قد مول هجمات فى شتى أنحاء العالم أدت إلى مقتل أمريكيين وغيرهم، وهاجم الإخوان المسيحيون والنساء والأقليات الدينية الأخرى باسم الله من أجل تنفيذ رؤية مؤسس التنظيم حسن البنا بمحاربة غير المؤمنين وتفكيك قوة أعداء الإسلام.

وأشار موقع "واشنطن فرى بيكون" إلى أن مشروع القانون الذى يسعى لفرض عقوبات على المركز السياسى للتنظيم فى مصر وعشرات الجماعات التابعة لها فى أمريكا وأوروبا يرعاه سبعة نواب، هم: بيتر روسكام، وترنت فرانكس، وسينثيا بوميس، وكيفين برادلى، وستيف سوثيرلاند، ولوى جومرت، ودوج لامالفا، وجميعهم أعضاء جمهوريون.

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة قد صنفت أفراد وجماعات تابعة معينة للإخوان فى الماضى، إلا أنها المرة الأولى التى يتحرك فيها الكونجرس لفرض عقوبات على التنظيم ككل بما فى ذلك أعضائه.

ويسعى مشروع القانونى المكون من 19 صفحة إلى بناء قضية ضد الجماعة باعتبارها أحد الرعاة الرئيسيين للإرهاب، ويشير إلى أن "الإخوان" كانت دوما لاعبا أساسيا فى تدبير هجمات عبر العالم من خلال وكلائها.

ومن شأن القانون فى حالة إقراره أن يوجه الحكومة الأمريكية إلى فرض العقوبات المتاحة ضد أى شخص فى الولايات المتحدة الذى يعرف عنه تقديم الدعم المادى أو الموارد للإخوان المسلمين والتابعين لها أو الجماعات المرتبطة بها. ويمنع أى شخص تابع للجماعة من الحصول على التأشيرات الأمريكية بما يمكن أن يعقد الجهود الدبلوماسية للبيت الأبيض فى عدة جبهات.

ومن شأن القانون أيضا أن يفرض إغلاقا كاملا لأى جماعات تابعة للإخوان فى الولايات المتحدة والسماح بطرد أى غريب عضو أو ممثل عنها. ويرى المشرعون رعاة هذا القانون المقترح أن جماعة الإخوان فى أساسها لا تزال تدعم وتمول الجهاد وتروج لانتشار رؤية متطرفة من الإسلام فى جميع أنحاء العالم، على حد قولهم.

لكن بعض الخبراء يقولون إنه فى حين أن الإخوان يدعمون أيديولوجية متطرفة، لكن سيكون من الصعب على الحكومة أن تصنفها وتحدد من هو تحديدا عضو بها.

وقال إريك ترايجر، الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن التصنيفات الأمريكية للجماعات الإرهابية ينبغى أن تطبق على نطاق ضيق وإلا ستفقد مصداقيتها. وفى حين أن مشروع القانون يسلط الضوء على عداوات الإخوان العميقة تجاه الولايات المتحدة، فإن الدليل على أنها منخرطة حاليا فى إرهاب منظم ضعيف.

وتابع ترايجر قائلا إنه تمت إضافة إلى ذلك، فنظرا للضربة الكبرى التى شهدها الإخوان فى الأشهر الثلاثين الأخيرة منذ سقوط مرسى، فإن الجماعة لم تعد تمثل تهديدا استراتيجيا، والتركيز عليها سيشتت انتباه صناع السياسيين عن تهديدات أخرى أكثر أهمية ظهرت فى سوريا والعراق، حيث يسيطر الجهاديون الآن بالفعل على الأراضى.


بلومبرج:العداء والريبة بين مصر وقطر وتركيا يعقّدان جهود كيرى

قالت شبكة بلومبرج إنه فى الوقت الذى يعمل فيه وزير الخاجية الأمريكى جون كيرى لإنهاء العنف فى غزة وإسرائيل، فإنه يواجه عداء وريبة بين مصر وتركيا وقطر، بما يجلب صعوبة جديدة للمفاوضات بسبب الأجندات المتنافسة والمناورات الدبلوماسية بين الدول الثلاث.

وأضافت الشبكة أنه مع وصول كيرى إلى القاهرة، واجه عقبات تتجاوز الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحماس والإرث المرير للحربين السابقتين فى غضون ست سنوات. حيث يواجه أيضا عداء وشكوك بين ثلاث شركاء إقليميين للولايات المتحدة.

وقال محمد المنشاوى، الزميل بمعهد الشرق الأوسط الأمريكى، إن كيرى لديه دور يلعبه فى محاولة أن يتوصل إلى وقف إطلاق النار. وأضاف أن الولايات المتحدة تظل هى القوى العظمى الوحيدة، والأكثر نفوذا فى المنطقة، وفى حين أن هذا النفوذ تراجع فى السنوات القليلة الأخيرة، فإنها لا تزال أكبر طرف خارجى فى كل قضايا الشرق الأوسط لا سيما الصراع العربى الإسرائيلى.

وكان كيرى قد صرح خلال مؤتمر صحفى مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قائلا إنه أحرز بعض التقدم، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يجب تنفيذه.

وتقول بلومبرج إن ما يُعقد الأمور التحول السياسى فى مصر التى لعبت دورا رائدا فى وقف الصراعات السابقة فى غزة، والطموحات الإقليمية للحكومة التركية ولقطر التى يوجد لديها ثالث اختياطى للغاز الطبيعى فى العالم وتستضيف خالد مشعل قائد حماس.

بينما قال مايكل ستيفينس، نائب مدير المعهد الملكى للخدمات المتحدة بقطر إن المفاوضات هى فى الأساس صراع قوى بين مصر وقطر، حيث تريد كل منهما أن ينسب لها الفضل فى إنهاء العنف والاعتراف بها كقائد إقليمى، على حد قوله.

وترى بلومبرج أن الوضع فى غزة يختلف عما كان عليه فى عام 2009، حيث لا يوجد وسيط يماثل رئيس المخابرات المصرية الأسبق عمر سليمان، الذى كان محل ثقة أمريكا وإسرائيل وحماس. فى حين أن الرئيس الأسبق محمد مرسى، وهو إسلامى كان محاورا متعاطفا مع حماس.

نيويورك تايمز:دراسة علمية: الكلاب تشعر بشكل من الغيرة على أصحابها
هل يمكن أن تشعر الكلاب بالغيرة على أصحابها من البشر؟!، سؤال طرحته عالمة نفسية أمريكية ووجدت أن الكلب قد يشعر بالغيرة لو قام صاحبه أو مالكه بمداعبة كلب آخر، لكنها تقول إنها غيرة مختلفة تلك الغيرة بين البشر، وتعبر عنها الكلاب أحيانا إما بالركل أو النباح.

ويتفق علماء آخرون مع ما قالته كريستين هاريس، العالمة النفسية بجامعة كاليفورنيا، بأن شيئا ما يحدث للكلاب عندما يلاعب أصحابها كلاب أخرى، لكنهم غير مقتنعين بأنها غيرة.

وقد درست هاريس الغيرة بين البشر على مدار سنوات قبل أن تثير سؤالا حول غيرة الكلاب عندما لاحظت سلوك أشبه بالغيرة من قبل كلب عائلتها. إلا أنها تدرك أن هناك مدارس مختلفة من التفكير بشأن الغيرة، فبعض العلماء يعتقدون أن الغيرة تتطلب تفكير معقد عن النفس والآخرين، بينما يبدو أنه يتجاوز قدرات الكلاب. فى حين يعتقد آخرون أنه على الرغم من أن وصف البشر للغيرة معقد، فإن الشعور نفسه ربما لا يكون بمثل هذا التعقيد.

وكان علماء قد درسوا مشاعر الكلاب من قبل، ووجد أحدهم أن نظرة الشعور بالذنب التى يبديها الكلب مرتبطة أكثر بالخوف من العقاب.

وفى الدراسة التى شاركت فى تأليفها، قالت هاريس إن الكلاب تظهر شكلا بدائيا من اليغسرة، ليس معقدا كالمشاعر الإنسانية، لكن وجه التشابه يكمن فى مثلث اجتماعى، حيث يحاول الكلب التأكيد أنه هو وليس منافسه من يحظى بالانتباه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة