واشنطن بوست: "حماس" تتحمل مسئولية القتلى المدنيين.. وتؤكد: لديها شبكة من الأنفاق الهجومية تكلفت ملايين الدولارات.. وأى اتفاق سياسى يجب أن يشترط نزع سلاحها.. وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة فى غزة

الخميس، 24 يوليو 2014 12:39 م
واشنطن بوست: "حماس" تتحمل مسئولية القتلى المدنيين.. وتؤكد: لديها شبكة من الأنفاق الهجومية تكلفت ملايين الدولارات.. وأى اتفاق سياسى يجب أن يشترط نزع سلاحها.. وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة فى غزة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافعت صحيفة واشنطن بوست عن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ملقية لوم سقوط عشرات الضحايا المدنيين على الحركة الإسلامية المتشددة "حماس"، التى تسيطر على القطاع منذ عام 2007، وشددت على أن يتضمن أى اتفاق سياسى نزع سلاح الحركة وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، الخميس، إن السمة المميزة للحرب القائمة حاليا بين حماس وإسرائيل هى الأنفاق الهجومية. حيث تم الكشف أمس الأربعاء عن 28 نفقا تحت غزة، قرابة نصفهم يمتدون إلى إسرائيل، ذلك وفقا لمسئول إسرائيلى.

وتشير إلى أن هذه الأنفاق هى السبب الرئيسى الذى دفع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن هجوم برى على غزة، وربما تفسر السبب وراء الدعم القوى للعملية داخل إسرائيل على الرغم من الخسائر الفادحة، والأكثر أهمية، أن الأنفاق تظهر لماذا كان من الصعب التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولماذا يجب إقامة نظام ساسى وأمنى جديد فى غزة.

وتتابع أنه يجب عدم الخلط بين الأنفاق الهجومية وتلك المحفورة أسفل الحدود بين مصر وغزة لتهريب الأموال والسلع الاستهلاكية والمعدات العسكرية، فالأنفاق المكتشفة حديثا، بكل بنيتها وتجهيزها من الداخل، ليس لها سوى هدف واحد هو شن هجمات داخل إسرائيل.

وتؤكد الصحيفة أن الموارد المخصصة من جانب حماس لهذا المشروع، مذهلة ولاسيما فى ضوء الفقر المدقع فى غزة، فوفقا لأحد الحسابات، فإن تكلفة النفق الواحد تصل إلى مليون دولار لبنائه على مدى عدة سنوات، مستخدمين أطنان من الخرسانة التى تشتد حاجة أهل القطاع لها. وحسب التصميم، فإن العديد من الأنفاق لها مداخل فى حى الشجاعية المكتظ بالسكان، حيث تركز الهجوم الإسرائيلى. كما عثر على آخر أسفل مستشفى الوفاء، حيث يوجد مقر لقيادة حماس ومخازن للأسلحة، ذلك وفقا لمسئولين إسرائيليين.

وتخلص واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إن الفساد فى إستراتيجية حماس يبدو مستندا على العالم الخارجى، الذى يلقى باللوم على إسرائيل لسقوط ضحايا مدنيين خلال محاولة هدم هذه الأنفاق الهجومية، وتضيف أنه بينما يموت الأطفال فى الهجمات التى تستهدف البنية العسكرية التى بناها قادة حماس عمدا وسط المنازل والمدنيين، فإن قادة الحركة الإرهابية لا يزالون فى مأمن داخل أنفاقهم.

وتشير إلى أن علاوة على ذلك فإن أولئك القادة لا يزالون يصرون على رفض وقف إطلاق النار، وبدلا منه يضعون قوائم طويلة من المطالب غير المقبولة، ومن بينها فك الحصار عن غزة برا وبحرا، الأمر الذى من شأنه أن يسهل لحماس استيراد المزيد من الصواريخ وبناء أنفاق جديدة.

وتشدد أن أى اتفاق سياسى يجب أن يأتى بعد وقف إطلاق النار وأن يجرى التفاوض حوله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما يجب ربط فتح الحدود وغيره من التنازلات الاقتصادية بعودة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.

واختتمت قائلة إن استطلاعات الرأى تظهر زيادة الاستياء بين أهالى القطاع تجاه حكم حماس لاسيما مع استخدامها الأطفال والنساء كوقود فى الحرب مع إسرائيل، ويجب على الحكومة المقبلة لغزة أن تستثمر فى المدارس والمستشفيات والمنازل بدلا من الأنفاق.



أخبار متعلقة:

نتنياهو: إسرائيل ستواصل حماية شعبها من أنفاق حماس
كيرى يجرى اتصالات بوزراء خارجية قطر و تركيا من اجل التهدئة فى غزة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة