سياسيون واقتصاديون يشيدون بخطاب الرئيس السيسى.. ويؤكدون: يرسم ملامح المرحلة المقبلة.. ويتضمن تحقيق أهداف 25 يناير و30 يونيو.. ويشكل تعبئة عامة للمواطن لصالح مؤسسات الدولة.. ويحمل رسائل للداخل والخارج

الخميس، 24 يوليو 2014 06:17 ص
سياسيون واقتصاديون يشيدون بخطاب الرئيس السيسى.. ويؤكدون: يرسم ملامح المرحلة المقبلة.. ويتضمن تحقيق أهداف 25 يناير و30 يونيو.. ويشكل تعبئة عامة للمواطن لصالح مؤسسات الدولة.. ويحمل رسائل للداخل والخارج صلاح جودة الخبير الاقتصادى
كتب سيد خلفاوى - رامى سعيد - علاء عصام - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء سياسة واقتصاد، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، يهدف إلى رسم معالم المرحلة المقبلة، وتضمنت الوعود بمفاجأة التى توقعها البعض بمشروع اقتصادى ضخم فى محور قناة السويس، مؤكدين أن السيسى يقود ثورة اجتماعية تعتبر استمرار لثورة يوليو.

وقال صلاح جودة، الخبير الاقتصادى، إن خطاب الرئيس جيد فى مجمله، مشيرا إلى أن السيسى تحدث عن نقاط اقتصادية مهمة من بينها المأزق الاقتصادى الذى تمر به مصر الآن، ويتطلب تكاتف الجميع للعبور من الأزمة الاقتصادية.

وأضاف "جودة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس تطرق إلى قراره بخصوص استصلاح 4 ملايين فدان أراضى زراعية، وكذلك الطرق الجديدة التى يعكف على إنشائها، ما سيطلب قرارات اقتصادية صعبة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن السيسى واثق أن الشعب سيساعده على تجاوز المحنة الاقتصادية.

وأوضح الخبير الاقتصادى، أن المفاجأة التى تحدث عنها الرئيس ستكون حول مؤتمر الدول المانحة والمساعدة لمصر، وإعلان دول عديدة مساعدتها لمصر خلال الفترة المقبلة، عقب هذا المؤتمر، ما سيساهم بشكل كبير على جلب الاستثمار وحل الأزمة الاقتصادية.

بدوره قال بشير عبد الفتاح، الخبير السياسى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ذكرى ثورة 23 يوليو، عكس الأوضاع الداخلية للشعب المصرى، مؤكدا التلاحم بين الشعب والجيش.

وأضاف "عبد الفتاح"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس دمج بين أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مشددا على ضرورة تحقيق أهدافهما، وهو ما يمنع أى شخص أن يشوه الثورتين، موضحا أن الرئيس أكد دعم مصر لغزة، وأن القضية الفلسطينية جزء أساسى من اهتمام المصرى، وتطرق إلى حادث الفرافرة الإرهابى.

فيما قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى متزنا، لافتا إلى المحاور والنقاط التى تطرق إليها كانت محاور دقيقة وجيدة، لاسيما علاقة الجيش بالشعب، وضرورة التلاحم بينهما، وكذلك الوضع الاقتصادى، والعدوان الإسرائيلى على غزة.

وأضاف "الهلباوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المفاجآت التى وعد بها السيسى الشعب كثيرة، ولا يمكن تخمين مفاجأة بعينها، موضحا أن الأيام المقبلة ستكشف عن مفاجأة الرئيس.

وفى سياق متصل قال وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى يرد الاعتبار لثورتنا الكبرى ثورة 1952 ولرجالها العظماء.

وأضاف "البرش"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مصر لن تخضع لابتزاز مرتزقة حماس، لافتا إلى أن تضحيات الشعب المصرى للقضية الفلسطينية ليست محلاً للمزايدة، وهو ما لم تقدمه حماس.

وأوضح، أن خطاب الرئيس يربط ما انقطع من تاريخ مصر، ويستكمل انتصارات ثورة 1952، كما أنه رسالة مهمة فى وقتها المناسب للشعب وللخارج.

فيما ثمن حزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى وجهها للشعب بمناسبة مرور 62 سنة على ثورة يوليو.

وقال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، إن خطاب الرئيس للشعب كان شاملا ومعبرا بدقه عن وطنية الرجل وأصالته، وحرصه على المواطن المصرى البسيط، فلم ينس أن يوجه التحية لرؤساء مصر السابقين محمد نجيب وعبد الناصر والسادات، واصفا إياهم بالرجال العظماء الذين لبوا طموحات شعبهم، وصنعوا بداية تاريخ مصر الحديث، مؤكدا أن الشعب يشعر بذلك ومطمئن للأهداف التى تحققت من أهداف الثورة، كالقضاء على الاستعمار والإقطاع وإنشاء جيش وطنى قوى، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار "النحاس"، فى بيان للحزب، إلى أن الرئيس أكد للعالم أجمع بأن الجيش المصرى سيظل ظهيرا لشعبه، وأن الشعب لن يتخلى عن جيشه، فى رسالة مباشرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أرض مصر وسيادتها، واصفا إياها بالكتلة الصلبة التى تحافظ على الدولة.

وأضاف "النحاس"، أن كلمات السيسى عن الرؤية الاقتصادية وإجراءات رفع الدعم، التى انتهجتها حكومة محلب، التى أكد إنها إجراءات قاسية وكان لا بد منها، بالإضافة إلى مطالبته لرجال الأعمال والتجار بإعلاء الصالح العام، والبعد عن الجشع، والتى عبر عنها بعبارة "ارحم أخوك"، أكبر دليل أن الرئيس يشعر بآلام المواطن البسيط، ويعرف احتياجاته ويسعى دائما لتقليل العبء.

فيما أشاد الدكتور فرج عبد الفتاح، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى الـ62 من ثورة يوليو، لافتا إلى أن "السيسى" يقود الآن ثورة اجتماعية تعتبر استمرارا لثورة يوليو، لافتا إلى أنه يؤكد أن المصريين مستمرون فى استكمال ثورتهم، التى تزعمها وقادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأضاف "عبد الفتاح"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشعب بأكمله على قلب رجل واحد، منوها إلى أن تمويل المشروعات التى أشار إليها الرئيس فى خطابه فى حاجة لطرق مختلفة لتمويلها، مطالبا السيسى أن يعطى الشباب الذى سيشارك فى استصلاح الأراضى الزراعية التى أعلن عنها حقه فى ملكيتها.

ومن جانبه قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن خطاب السيسى هادئ وعقلانى، ويكشف عن رؤية مستقبلية لتحقيق العدالة الاجتماعية، التى لم تتحقق منذ ثورة 23 يوليو حتى الآن.

وأوضح "زكى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن خطاب السيسى لم يتطرق لذكر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، واكتفى بذكر الرؤساء السابقين محمد نجيب، جمال عبد الناصر، والسادات.

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن ثورة 23 يوليو قضت على الاستعمار والإقطاع، لكنها لم تحقق العدالة الاجتماعية المنشودة التى كان يتطلع إليها المصريون.

فيما قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن المفاجئة التى وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه ستتعلق بالجانب الاقتصادى، مشيرا إلى أن الرئيس وضع علامات الطريق التى سوف تسير عليها مصر، موضحا أنه يسعى إلى توسيع عمرانى وإعادة توزيع السكان من جديد.

وأضاف "الزيادى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المفاجئة التى تحدث عنها الرئيس ربما تكون مشروع تنمية قناة السويس، بحيث يتم إنشاء مناطق صناعية، وبالمناطق المحيطة، وتحقيق تنمية اقتصادية، بجانب تنمية سيناء، لافتا إلى أن الشعب ينتظر مفاجآت، مؤكدا أنه كان مدركا لأبعاد الأمور، وخطابه تميز بالصدق، والقدرة على مواجهة التحديات.

بينما قالت إيمان المهدى، المتحدث باسم تمرد، إن خطاب الرئيس السيسى الذى تجاهل فيه ذكر الرئيس السابق حسنى مبارك، أكبر دليل على رفضه رموز الفساد الذين أفسدوا الحياة السياسية على مدار الـ30 عاما.

وأوضحت إيمان المهدى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع "، أن هناك ربط بين ثورة 30 يونيو و23 يوليو، لانحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب، وأنها مثلت الظهير للإرادة المصرية.

وأشارت المتحدث باسم تمرد، إلى أن هناك تشابها بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والسيسى، باعتراف عبد الحكيم عبد الناصر الذى وصف السيسى بأنه الوريث الشعبى لشعبية جمال عبد الناصر.

من ناحيته قال الدكتور عمرو هاشم، ربيع الخبير السياسى، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان يبحث سبل تعبئة المواطن لصالح مؤسسات الدولة، ومناشدته بالتكاتف لعبور مصر من مرحلتها الحالية.

وأضاف هاشم ربيع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قارن بين أهداف ثورة 23 يوليو، وثروتى 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى أوضح التحديات الجسام التى تتعرض لها مصر حاليا وضرورة مواجهتها.



أخبار متعلقة..

إشادة بخطاب "السيسى" فى ذكرى ثورة يوليو.. بكرى:الرئيس أظهر الكبرياء الوطنى وأكد وعيه بالتحديات.. و"المصريين الأحرار": مصارحته للمصريين تزيد دعمهم له.. و"المؤتمر": أكد عدم تخليه عن القضية الفلسطينية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة