رفعت يونان عزيز يكتب: حتى تسير مصر نحو بر الأمان

الخميس، 24 يوليو 2014 10:12 م
رفعت يونان عزيز يكتب: حتى تسير مصر نحو بر الأمان صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعداؤنا يصدرون أعمالهم الشريرة الهدامة لنا ويستمتعون لسماع بكاء وعويل وحزن والآلام أمهات وآباء وأهل وشعب وجيش وشرطة على الشهداء .. تسر عيونهم بمشاهدة جثامين وأشلاء الشهداء ودمائهم الذكية .. يجلسون على أنغام الحرب النفسية التى ينشرونها ذلك بمقولة ماذا جنيتم بعد ثوراتكم ليفقد الشعب ثقته فى النظام الحالى وأخرى لتشتيت التركيز فى ربط خيوط إعادة بناء الوطن والتأثير على الأعصاب بسبب رفع الدعم حتى يصاب الشعب بالانهيار، ولكنهم يتناسوا من هم المصريون أن ما يحدث لم ولن يؤثر فينا لأننا نؤمن بمساندة الله لنا فهو يعطينا القدرة على الاجتياز والتغلب على المصاعب والمحن والمصائب الملقاة علينا من أعداء الخير والحياة الأفضل وحقوق الإنسان .
بمزيد من الحزن والأسى ودموع ملتهبة ودعنا شهدائنا من جنود حرس الحدود بالفرافرة التى طالتهم يد الإرهاب الغادر اللعين حلفاء الشيطان طالبين من الله الحى القدير على كل شىء أن يسكن شهدائنا فسيح جناته ويعطى أسرهم وأهلهم وقواتنا المسلحة والشعب المصرى الطيب الصبر والسلوان ويعطى شفاء عاجل تام للمصابين، ليدرك العالم مصر شامخة وجبل لا يهتز ولا ينقل إلا بآمر الله وأن دماء شهدائنا غالية وثروة قومية فهى تروى ترابها لتنمو أشجار العزة والكرامة التحدى والصمود التعمير والبناء فتحكى للأجيال القادمة من هى مصر والمصريين الشرفاء وكم ضحوا من أجل البقاء والحفاظ على تراب وشعب الوطن فكل قطرة دماء شهيد تكتب تاريخ أمجاد وبطولة أولاد مصر من أجل سلامة أراضيها وشعبها, هذه الجريمة النكراء هى وصمة عار على جبين الدول الراعية والمصدرة للإرهاب وكل معاون ومساند لهم فشهدائنا وكل المصابين هم رسالة للعالم أجمع محتواها نحن فداء مصر وقلعتنا محصنة بجنود وقيادات بواسل يؤمنون بالحق ولهم القوة بالله، الحادث الأليم ينم عن كم الغل والعداء لمصر والتربص لها لإرهاقها وإضعافها للتمكن من التفتيت والهيمنة عليها فلو لاحظنا أن الحادث قد حدث مثله من قبل فى العريش وزمن التنفيذ أثناء صوم رمضان ويتزامن مع العدوان الإسرائيلى على شعب غزة وفلسطين والهدف من هذا الحادث وغيره مما يحدث بالداخل هو تشتيت الأمن وإطلاق بوق الخوف والرعب فى المواطنين ومحاولة مستميتة من حماس وقطر وتركيا كنظام وأمريكا والدول الراعية للإرهاب والقاعدة وجماعة الأخوان الإرهابية التى صنعت داعش وغيرها من الحركات إقحام مصر لتدخل فى حرب مع إسرائيل من أجل القضية الفلسطينية لإنشاء دولة الخلافة الإسلامية حسب فكرهم المريض, لذا بات الوضع خطير ولابد سرعة التطهير من الداخل لكل شبر على أرض مصر وسلطات الدولة ومؤسساتها دون استثناء من الخارجين عن الدستور والقوانين العاملة وكل الموالين لأفكارهم وإقامة المواطنة والعدالة الحقيقية وعدم التمييز والتفرقة بين الشعب الطيب العامل الكادح محب الاستقرار والسلام والحرية التى لا تتعدى على الآخر وأيضا رفع حالات الاستعداد القصوى لحماية كل الحدود مع الدول المجاورة خاصة البرية ومنع السفر غير الشرعى وفهم طبيعة التعاقدات للعمالة المسافرة لدول راعية أو تؤمن بالإرهاب مستغلين الحالة الاقتصادية الراهنة التى نعيشها وهم مدركون أننا سوف نجتازها بنجاح باهر ولا نهتم بمن يقللون من شأن المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على فلسطين فمصر تسير بسفينتها نحو بر الآمان فى ظل قيادة حكيمة ومدبرة وشعب تعاهد مع جيشه وشرطته أنهم يد واحدة، مصر فى حماك يا الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة