الرئيس: الجيش سيظل ظهيرا للشعب المصري وهو الذى يستشهد أولاً قبل أن يؤذى المصريين
السيسى : المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة لا تتضمن أية شروطاً من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي
الرئيس : الهدف من المبادرة تخفيف الاحتقان ووقف إطلاق النار وفتح باب المفاوضات بين الطرفين
السيسى : إجراءات تقليل الدعم كان لابد منها وأقول للمواطن "إرحم أخوك"
السيسى : "في ناس أغلب من الغلب في مصر ونفسي يكون حالهم أحسن من كده"
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية لرجال ثورة 23 يوليو وخص بهم رؤساء الحكم الذين حكموا مصر فى هذا الوقت وهم الرئيس الراحل محمد نجيب والرئيس الراحل جمال عبد الناصر الرئيس الشهيد أنور السادات.
جاء ذلك خلال كلمته الموجهة للشعب بمناسبة مرور 62 سنة على ثورة يوليو, وقال الرئيس، إن الجيش قام بهذه الثورة لأوضاع صعبة ولوجود استعمار فى مصر فى هذا الوقت.
وأضاف السيسى، أن الجيش تحرك فى هذا الوقت برجال شرفاء عظماء ليلبى طموحات الشعب المصرى وتكون بداية لمصر الحديثة.
وأضاف الرئيس، إن ثورة 23 يوليو كان لها 6 أهداف رئيسية تحرك رجالها لتنفيذها، متابعاً أنه لا يستطيع أن يحدد ما هى الأهداف التى تحققت على مدار الـ60 عاما الماضية وما أُخفق، مؤكدا أن أهداف 23 يوليو كانت القضاء على الاستعمار والإقطاع وإنشاء جيش وطنى قوى وإقامة عدالة اجتماعية والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، متابعاً أن الشعب يشعر بأن هناك أهدافا بالفعل تحققت.
وأكد السيسى، أن الجيش سيظل ظهيرا للشعب المصرى مثلما الشعب ظهيرا للجيش المصرى، مضيفاً أن الشعب المصرى يمثل مع الجيش كتلة صلبة جدا تساعد فى استمرار والحفاظ على الدولة المصرية.
وأضاف أنه لا يوجد أى خطر مهما كانت التحديات والمخاطر طالما يظل المصريون كتلة واحدة على هدف واحد وهو الحفاظ على دولة مصر وشعبها.
وقال الرئيس، إن الاحتلال البريطانى انتهى وليس فى مصر فقط ولكن مصر لعبت دورا كبيرا فى التحرر لدول أخرى عربية وإفريقية، مضيفا أن القضاء على الإقطاع أمر تحقق بشكل كبير جدا خلال الفترة الحالية، وسيطرة رأس المال على الحكم تحقق منه جزء كبير أيضا فى الوقت الحالى.
وأضاف السيسى خلال كلمته، قائلا:" نعلم جيدا مدى أهمية دور الجيش الوطنى، العدالة الاجتماعية هدف كبير من أهداف الثورة للمصريين يحقق للمصريين حياة تتسم بالكثير من العدالة.
وشدد الرئيس على أن الحرية ليست قاصرة على التعبير عن الرأى وإنما الحرية تشمل حرية التفكير والاعتقاد وعدم فرض فكر معين على شخص باعتباره الفكر الحق الوحيد دون غيره، متابعاً أن المصريين فى 23 يوليو شعروا أن حريتهم منقوصة ولذلك خرجوا لاستكمالها.
ولفت إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة لا تستطيع أن تعطى مناخا حقيقيا للتعبير بحرية ولكن تجعل الفرد أسيراً لفقره، بالإضافة إلى التعليم الجيد حتى لا يكون أسيراً للجهل، مؤكداً أن مصر تسير فى ذلك الطريق.
وقال الرئيس، إننا نريد عدالة اجتماعية لا يتدخل فيها أحد، وذلك لتحقيق الكرامة الإنسانية، مضيفاً أن العدالة ترتكز على الشباب وتوفير الفرص لهم فى سوق العمل.
وأضاف أن الظروف الاقتصادية الصعبة لا توفر المناخ المناسب للتفكير والتعبير عن الرأى، موضحاً أنه برغم كل الضغوط التى تمارس من بداية 30 يونيو حتى الآن فإن الممارسات التى تعمل لضبط الموقف الأمنى والحفاظ على استمرار الدولة المصرية فى أقل حجم من التجاوز . وأكد الرئيس إن أصل نجاح أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو هو الشعب المصرى وتفهمه للتحديات وتحمله للمشاق بالإضافة إلى العمل الجاد، متابعاً أن على المصريين عدم التأثر بالعقبات التى نواجهها وأن يكون لديهم الثقة فى الله وفى أنفسهم، قائلاً:" إن شاء الله منصورين".
وطالب الرئيس من الشعب المصرى أن يزداد صلابة وأملا فى ظل الأحداث التى تشهدها مصر، مؤكداً أن تلك الأحداث تشير إلى أن مصر تسلك الطريق الصحيح نحو البناء والإصلاح، متابعاً أن الثورات فى عمر الدول لا تمر ببساطة فهى بمثابة تغيير واقع للوصول لواقع آخر منشود.
وأضاف قائلا "إننى أتحدث فى ثلاث موضوعات ويجب أن نراهم فى سياقهم جيدا، وهى التشريعات والمجال الاقتصادى أو العمل السياسى مع إفريقيا أو مع الدول العربية لأنه أمر مستمر وسنتحرك دائما فيه" .
واستطرد "أتحدث عن نقاط يجب أن نراها جميعا سويا وهى علينا العلم إننا فى مواجهة ضخمة جدا، والتحدى الذى لدينا ليس تحولا اقتصاديا فهو تحد وجودى لأن هناك تخطيطا وأدوات وأشياء أخرى كثيرة جدا لعدم استمرار الدولة المصرية".
وتابع : "أنا لوحدى والجيش والشرطة لا نستطيع ولا يستطيع أحد هزيمة شعب أبدا، ولا أحد يقدر يهدم دولا بها شعب واع ومنتبه ويقظ".
وحول حادث الفرافرة شدد الرئيس على أن الشعب المصرى يجب ألا يهتز ، فهو من حقه أن يتألم ولكنه يجب أن يكون واثقا فى نفسه وفى الجيش، لأن الجيش ابن وأخ كل مصرى، مضيفاً أننا كان أمامنا خياران وهما أن يحدث فينا مثلما يحدث فى الخارج أو أن يتقدم الجيش والشرطة لتلقى الضرب بدلاً من المصريين.
وأضاف السيسى ، أن الجيش المصرى هو ابن الوطنية المصرية فهو الذى يقتل ويستشهد أولاً قبل أن يؤذى أى مصرى.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المصريين رد فعلهم يحير حول القرارات الحكومة الأخيرة، متابعاً أنه كان ليس لديه شك أنهم لديهم من الوعى والمسئولية لتحمل قرارات أصعب مما أصدر، مضيفاً:" فى ناس أغلب من الغلب فى مصر، ورد فعلها يحير أى حد ويقول إزاى الناس دى مستعدة انها تستحمل أكتر من كده".
وأضاف السيسى ، أنه على علم بأحوال المصريين أصحاب الطبقات الفقيرة، مؤكداً أنه يتمنى أن يكون حالهم أفضل بكثير مما هو حالياً، مؤكداً:" إن شاء الله هنعمل كده".
وأكد الرئيس أن هناك مشروعا سيعلن عنه فى الأيام القادمة وسيكون مفاجأة للشعب وسننجح بكرم الله وبجهدكم وإرادتكم كمصريين، مضيفا "أننى طلبت من المحافظين أننى أريد الأكفاء فقط الماهر الشريف الذى يملك إرادة العمل".
وتابع قائلا :" نبحث عن الأكفاء ليتبين لنا الكفء الماهر، ليكون الفريق الرئاسى لدينا هنا أفضل ما يكون".
وحول الرؤية الاقتصادية قال الرئيس، إن الإجراءات التى اتخذت لتقليل الدعم وتخفيض عجز الموازنة لم تتخذ من سنين طويلة وهى إجراءات قاسية ولكن كان لابد منها.
وأضاف السيسى خلال كلمته، أنه إذا كنا نريد الحديث عن كرامة إنسانية وعدالة اجتماعية فلابد أن نتخذ إجراءات وقرارات صعبة، موجهاً كلمة للمواطن قائلا: "ارحم أخوك".
وأوضح "السيسى" أن جميع المحللين كانوا يقولون أن هذا الموضوع خطر ولكنه كان يراهن على الشعب المصرى العظيم.
وعن القضية الفلسطينية قال الرئيس، إن مصر قدمت للقضية الفلسطينية والفلسطينيين 100 ألف شهيد وأكثر من ضعفهم كان بهم جروح عميقة على مدى تاريخ القضية.
وأضاف السيسى، أنه لا يوجد محفل أو فرصة إلا ونتحدث ونقول فيها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمنتهى الوضوح مع جميع الناس، موضحاً أنه لا أحد يستطيع أن يزايد على دور مصر فى القضية الفلسطينية أو على الصعيد العربى كله.
وأكد الرئيس أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة لا تتضمن أية شروطاً من الجانب الفلسطينى أو الإسرائيلى، متابعاً أن الهدف منها كان تخفيف الاحتقان ووقف إطلاق النار ومن ثم فتح باب المفاوضات بين الطرفين.
وأضاف السيسى خلال كلمته للشعب بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن مصر ستظل بجانب فلسطين وشعبها بلا جدال، مؤكداً أنها مسئولية أخلاقية ووطنية بدون مزايدة وبكل الصدقة والأمانة.
واختتم السيسى حديثه قائلاً:" كل علم سنحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو ونتذكر الدور العظيم لرجالها، ويارب وفقنا جميعا واحمى بلادنا وساعدنا لتحقيق آمال الناس خاصة الفقراء".
أخبار متعلقة..
السيسى يوجه التحية للرؤساء الراحلون "نجيب" و"عبد الناصر" و"السادات"
السيسى: الجيش سيظل ظهيرا للشعب يمثل كتله صلبة تحافظ على الدولة
الرئيس السيسى: الاقتصاد المصرى حر رشيد ويراعى مصالح المواطنين
السيسي: المصريين شعروا أن حريتهم منقوصة لذلك قاموا بثورة 23 يوليو
السيسي: "في ناس أغلب من الغلب في مصر ونفسي يكون حالهم أحسن من كده"
بالفيديو..السيسي:الشعب والجيش يمثلان كتلة صلبة لحماية الوطن..اقتصادنا حر ورشيد ومفاجآت سارة للمواطنين قريبا.. الرئيس فى ذكرى ثورة يوليو :قدمنا مائة ألف شهيد للقضية الفلسطينية ولا أحد يزايد علينا
الأربعاء، 23 يوليو 2014 02:08 م
الرئيس عبد الفتاح السيسي
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امير عبد السلام
الله عليك ياسيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / السيد اسماعيل
هزه هي مواصفات القائد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد اللطيف
السيسي رجل دوله ويجب ان نتكاتف معه حتي نمر به هذه المرحله...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود الفخرانى
صدق الحديث
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى السلامى
مصر اولا
تحيا جمهورية مصر العربية .......شكرا يا ريس
عدد الردود 0
بواسطة:
هويدا
تحيا مصر
هو دا الى مصر كانت تنطزة من زم الزعماء
عدد الردود 0
بواسطة:
حسانين
رمضان كريم
اتمنى من الله ان يوفق فى وعده
عدد الردود 0
بواسطة:
sandra ali
ربنا يعينك وشعب مصر المحب لوطنه وراك
يد الله بجمع المصريين وراك ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الصوري
حفظك الله ورعاك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الصوري
حفظك الله ورعاك