اضطرت أسرت الشهيد إسلام عبد المنعم، إلى دفن الجثمان الذى استلموه بالرغم من أنهم صرحوا فى البداية، بأنه ليس ابنهم وهذا ما أكدته والدته، وتم إيداع الجثمان فى مستشفى الإيمان العام، وفى مشهد جنائزى مهيب شيع أهالى منطقة العتبة الزرقاء بغرب مدينة أسيوط شهيد الواجب إسلام عبد المنعم بدر، والذى استشهد بأحداث مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد، إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بالجبانة القديمة بمدينة أسيوط، حيث شارك فى تشييع الجثمان قيادات من المنطقة الجنوبية ومديرية الأمن والعديد من أهالى المنطقة.
يذكر أنه عند استلام الجثمان فوجئ أهلية الشهيد إسلام وبعد الكشف عن وجهه داخل سيارة الإسعاف لإلقاء نظرة الودع عليه بأن الجثمان ليس لنجلهم، وقام الأهالى بإيداع الجثمان الذى تسلموه بمستشفى الإيمان العام بعدها قامت والدته بالذهاب إلى المستشفى ودخلت إلى المشرحة، ولكن أحد الأطباء قام بتوضيح أن الجثة بها إصابات وتجمعات دموية تصعب عليهم التعرف عليه واقتنع أهليته بما شاهدوه وقاموا باستلام الجثة من المستشفى وقاموا بتشييعها إلى المثوى الأخير بمشاركه الأهالى والقيادات الأمنية بمدافن العائلة.
بالصور..أسيوط تشيع جثمان أحد شهدائها بمجزرة الفرافرة إلى مثواه الأخير
الإثنين، 21 يوليو 2014 10:17 ص
جانب من تشييع الجثمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة