أرسلت قارئة تسأل، أعانى من مرض السكر وأتعاطى "دياماكرون إس آر 60"، والنسبة اليومية المعتادة من 130 وحتى 170، ولكن فى رمضان اختلف الوضع حيث أجد السكر منضبطا وعاديا بعد الإفطار بساعتين، ولكن بعد تناولى للسحور بساعتين قد يصل من 180 وحتى الـ200 فهل أزيد من جرعة الدواء؟.
فى البداية شدد الدكتور أحمد حامد أخصائى الباطنة والسكر على المريضة وعلى كل مرضى السكر بعدم زيادة جرعات دواء السكر بجميع أشكاله، دون أن يقر ذلك الطبيب المتابع، بعد متابعات يومية لنتائج فحص تحليل الأنسولين لمدة بضعة أيام، وبعد إجراء التعديلات فى النظام الغذائى للمريض واستيفائه كل هذه الأسباب المحتملة.
ويضيف بشكل خاص هذه الحالة لا تعانى من ارتفاع نسبة السكر بعد تناول وجبة الإفطار، وهذه نتيجة جيدة ولابد من الحفاظ عليها، ولكنها تعانى من ارتفاع بعد تناول وجبة السحور، وهو أمر غير صادم بالنسبة لطبيعة اليوم فى شهر رمضان، الذى يتم خلاله تناول الطعام فى بضع ساعات، كما يركز كثيرون على تناول وجبة واحدة ممتلئة العناصر ومكدسة الأنواع، وهى وجبة الإفطار أو وجبة السحور حسب طبيعة كل شخص، وقد تكون السائلة تزيد من تناول الطعام فى وجبة السحور، أو قد تسرف من شرب السوائل السكرية والمأكولات الجانبية التى تحتوى على سكريات ودقيق ما بين الإفطار والسحور، وهو ما يجب عليها التوقف عنه تماما، لذا ننصحها أولا بعدم زيادة جرعة العلاج بأى شكل من الأشكال، لأن النسبة بعد الإفطار متوازنة، وعليها تنظيم طبيعة طعامها فى رمضان بشكل خاص، فتقسم الطعام على 3 وجبات، وكلها وجبات بسيطة دون إسراف، وتناول فواكه وخضراوات لا تحتوى على سكريات، وخاصة فى وجبة السحور التى يصعب الحركة بعدها، ويفضل الاكتفاء بالعيش السن الملىء بالردة والزبادى، وشرب كميات كبيرة من المياه على مدار ساعات الإفطار، وهو ما سوف يحفظ نسبة السكر فى الدم معتدلة، حتى انتهاء شهر الصيام وتعود مواعيد تعاطى الدواء الطبيعية، ويقسم الطعام على مدار اليوم.
اليوم السابع يستقبل استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة