ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 342 شهيدا و2560 جريحا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ارتفعت إلى 342 شهيدا و2560 جريحا، محذرة فى الوقت نفسه من كارثة صحية بسبب العدوان المستمر لليوم الثالث عشر على التوالي.

وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش فى مؤتمر صحفى عقده بمجمع الشفاء الطبى مساء اليوم السبت أن عدد الشهداء الأطفال بلغ 83 شهيدا وعدد المصابين ما يقارب 755 طفلا بالقذائف.

وأشار إلى حرمان ما يقارب 50 ألف مواطن من المأوى بسبب استمرار العدوان الإسرائيلى على منازل الآمنين واستهدافها بشكل مباشر، لافتا إلى أنهم محرومون من كافة الاحتياجات والخدمات الأساسية مثل الطعام ويعيشون فى ظروف صعبة قاسية.

وأكد أبو الريش أن القطاع الصحى يحتاج إلى ميزانية تقدر بنحو 5.6 مليون دولار شهريا وهو ما لم يتوفر حتى اللحظة ويجعل الأوضاع غاية فى الصعوبة، موضحا أن العدوان تسبب فى تدمير 25 مؤسسة صحية كليا أو جزئيا وكان آخرها تكرار استهداف مستشفى بيت حانون شمال القطاع.

وأضاف أن 28% من الأدوية الأساسية رصيدها صفر وأن 15% شارفت على الانتهاء، كما أن هناك 52% من المستهلكات رصيدها صفر و10% شارفت على الانتهاء.

وقال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش أن انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة يهدد قدرة المولدات فى استمرار عملها ويستهلك كميات كبيرة من المحروقات.

وذكر أن العدوان تسبب أيضا فى حرمان ذوى الأمراض المزمنة والبالغ عددهم 10 آلاف مريض تقريبا من تلقى خدمتهم فى مراكز الرعاية الأولية وإلغاء كافة العمليات غير الطارئة والبالغ عددها تقريبا منذ إعلان الطوارئ 7000 عملية جراحية فضلا عن حرمان ما يقارب 30 ألف مواطن من مراجعة العيادات الخارجية بالمستشفيات خلال فترة العدوان.

وأوضح إنه تم اليوم تحويل 9 حالات إلى جمهورية مصر العربية ليصبح إجمالى المحولين للعلاج 45 جريحا، وذكر أن العدوان تسبب فى حرمان ما يقارب 200 ألف مواطن من إمدادات المياه،وان نحو 600 ألف آخرين مهددون بالحرمان منها.

وطالبت وزارة الصحة بغزة بفتح المعابر أمام جميع المرضى ودعم القطاع الصحى بكل مستلزمات عمله وتأمين حركة سيارات الإسعاف وتأمين إخلاء الجرحى وتأمين ممرات آمنة إلى مراكز الخدمات (الرعاية و المستشفيات) وحماية الطواقم الطبية العاملة وكذلك المؤسسات الصحية بالإضافة إلى فتح تحقيق فى الجرائم المقترفة ضد الإنسانية بقتل المدنيين.