الصحف الأمريكية: الإمارات ستدعم مصر لفترة طويلة على الأرجح.. القاهرة محور تركيز جهود وقف إطلاق النار فى غزة .. بوتين وحده القادر على وقف الصراع فى أوكرانيا

الجمعة، 18 يوليو 2014 01:37 م
الصحف الأمريكية: الإمارات ستدعم مصر لفترة طويلة على الأرجح.. القاهرة محور تركيز جهود وقف إطلاق النار فى غزة .. بوتين وحده القادر على وقف الصراع فى أوكرانيا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى أن إن: القاهرة محور تركيز جهود وقف إطلاق النار فى غزة

قالت شبكة "سى أن إن" إن القاهرة أصبحت محور تركيز الجهود الرامية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى الصراع المستمر منذ 10 أيام فى غزة، وتجرى المفاوضات فى سرية. لكن وفد إسرائيلى كان فى القاهرة أمس الخميس فى ظل آمال بإمكانية نفخ حياة جديدة فى المبادرة المصرية التى تم الكشف عنها الأسبوع الماضى.

ونقلت سى أن إن عن مسئول مصرى قوله إن المبادرة لا تزال مستمرة، وأن هناك اتصالا بكافة الأطراف المعنية.. وأضاف المسئول أننا نأمل أن يقبل القادة الفلسطينيون المبادرة لحماية الشعب الفلسطينى، وحث حماس على وقف إطلاق النار فورا والقبول بالمبادرة لتجنب مزيد من إراقة الدماء.

وأمضى الوفد الإسرائيلى برئاسة يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى الشين بيت، عدة ساعات فى القاهرة، حسبما أفادت مصادر مصرية.. ولم يعلق المسئولون الإسرائيليون على تحركات مبعوثى تل أبيب.

كما أن حماس لها وفد أيضا فى القاهرة، حتى على الرغم من أنها رفضت رسميا المقترح المصرى، وقالت إن المحادثات مستمرة.

وكذلك فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس مشارك فى المفاوضات، وقال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية للسلطة الفلسطينية إنه يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق قريبا لوقف إطلاق النار يوقف نزيف الدماء والقتل وتدمير غزة، وبعدها سيتم مناقشة جميع الأمور، مطالبا حماس بفتح المعابر وإنهاء الحصار وإطلاق سراح السجناء.

وقال شعث إن كل مطالب حماس مشروعة لكن الأولوية الآن لوقف فورى لإطلاق النار.. بينما قال صائب عريقات، كبير المسئولين الفلسطينيين الذى يرافق عباس، وقال إنهم يحاولون مع الأمم المتحدة مد الهدنة المؤقتة لأسباب إنسانية.. وفى حين أنه لا يوجد خطة فى هذه المرحلة لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار، إلا أنهم يحاولون مد الهدنة الحالية لست أو 10 ساعات أخرى.. وقالت سى أن إن، إن الصياغة الأصلية للمبادرة المصرية أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم فتح المعابر وتسهيل تحركات الأفراد والبضائع مع استقرار الوضع الأمنى.

هذه اللغة والتسلسل لهما أهميته لأن حماس تطالب بفتح فورى للمعابر من أجل بدء نقل إمدادات البضائع وكذلك تحركات الناس.
ويقول محللون إن حماس تريد وتحتاج لأن تظهر للغزاويين أنها حصلت على تنازلات بعد 10 أيام من القصف أدت إلى مقتل أكثر من مائتى فلسطينى وإجبار الآلاف على ترك منازلهم.

وقالت سى أن إن، إن هناك جهود وساطة تركية وقطرية، تعتمد على صيغة مختلفة لوقف إطلاق النار، لكن من غير المرجح أن تمنح إسرائيل فرصة لتلك الوساطة لسوء العلاقات بينها وبين تركيا، كما أن كلا من مصر وإسرائيل قلقتان من طموح قطر فى المنطقة.


نيويورك تايمز:بوتين وحده القادر على وقف الصراع فى أوكرانيا

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" فى افتتاحيتها على إسقاط الطائرة الماليزية فى أوكرانيا، وقالت إن هذا الحادث الأليم يمثل دعوة لإنهاء الصراع فى البلاد.
وقالت الصحيفة إن التطورات الأخيرة التى تشمل تزايد عدد الضحايا على الأرض وتصعيد كبير فى العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وإسقاط طائرة عسكرية، ثم تدمير مروع للطائرة الماليزية، جعلت الصراع الأوكرانى يدوم طويلا، ويذهب إلى مسار أكثر خطورة.
ورأت نيويورك تايمز أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قادر على وقف هذا بإخبار الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا فى شرق أوكرانيا بإنهاء تمردهم ووقف تدفق الأموال والأسلحة الثقيلة إلى هذه الجماعات.. لكن برغم كل الكلمات والإيماءات الصادرة منه لتوحى بالتهدئة، فإن بوتين واصل إذكاء الاشتعال بفشله فى وقف تقديم الأموال والسلاح وعدم تأييده لوقف إطلاق النار وتجنب المفاوضات الجادة بوساطة دولية.

وأكدت الافتتاحية أن أوباما كان محقا تماما فى إعلان عقوبات صارمة جديدة ضد روسيا، بينما فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات أقل.. وربما يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد المسئول عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية، والتى تصفها الصحيفة بأنها أسوأ كارثة فى صراع وحشى وتزداد تكلفته وكان يمكن أن ينتهى قبل فترة طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات الجديدة على أكبر شركات الطاقة والبنوك وكبار المسئولين فى روسيا لن تغير على الأرجح تفكير بوتين.. إلا أنها إلى جانب العقوبات الأوروبية، يجب أن توضح أن الغرب لن يتراجع.


المونيتور:الإمارات ستدعم مصر لفترة طويلة على الأرجح

تحدثت صحيفة "المونيتور" الأمريكية عن العلاقات بين مصر والإمارات، وقالت الصحيفة فى مقال كتبه إتش إيه هيلر، الخبير بمعهد بروكينجز، إن العلاقات بين أبو ظبى والقاهرة قديمة ومؤسسة جيدا، ودافع الإمارات فى هذه العلاقة واضح ويتمثل فى إرساء الاستقرار فى مصر واستمرار الوضع الراهن بدلا من اضطراب لا يمكن التنبؤ به.

وأشارت الصحيفة إلى أن معارضة الإمارات للإخوان أيديولوجيا وثيقة الصلة بهذا الاعتبار، ولن يتغير كثيرا فى هذا الأمر، كما هو متوقع، فالإمارات أوضحت أنها تنظر إلى دعم مصر كهدف على المدى الطويل.

إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن أبو ظبى على الأقل فى الوقت الراهن غير مستعدة لتقديم الدعم على أساس المشروطية.. فمن وجهة نظر الإمارات، فإن الشروط الرسمية لن تكون لها فائدة فى قدرة مصر على إرساء الاستقرار، على الأقل على المدى القصير أو المتوسط. وربما يكون الاستثناء فى الإصلاحات الاقتصادية. فمنذ اللحظة التى تم فيها إعلان فوز عبد الفتاح السيسى بالرئاسة وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن مساعدات من الإمارات، وربما كان هذا انتظارا من قبل أبو ظبى لمعرفة ما إذا كان الرئاسة ستكون قادرة على علاج مشكلة الدعم لتقليل العجز. ولو كان الأمر كذلك، فإن هذا يعنى أن تدفق مساعدات أخرى أمر وشيك.

وأكدت الصحيفة أن من الأمور الهامة فى العلاقة الحالية بين مصر والإمارات ليس فقط فكرة أن الإخوان قوة تقوض استقرار المنطقة بشكل عام ومصر بشكل خاص، بل أن الرئاسة الجديدية قادرة على إعادة مصر لأن تقف على قدميها اقتصاديا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة