أدانت الأحزاب السياسية الأعمال الإرهابية التى شهدتها منطقة العريش، مؤكدين ضرورة توحد القوى السياسية لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية، وداعين الشعب للوقوف خلف قواتنا المسلحة لمواجهة الإرهاب.
وأدان المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، الحادث الإجرامى والإرهابى الذى استهدف مدنية رفح.
وأشار فى بيان للحزب إلى أن هذه الأحداث لن تضعف عزيمة الشعب المصرى بل ستزيده إصرارًا على المضى قدمًا فى تحقيق آماله وفرض إرادته مهما كره الحاقدون، لافتًا إلى أن الشعب المصرى عندما يستشعر أن هناك خطرا يهدده يتوحد ويزداد تماسكًا وإصرارًا على مواصلة خارطة المستقبل حتى نصل لمرحلة بناء المؤسسات ونصل إلى حالة الاستقرار.
وطالب "مرة" الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك لضبط المجرمين وتقدمهم للعدالة وإنزال أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير فى محاولة إشاعة الفوضى والقتل والتخريب، كما طالب قوات الأمن بحركات استباقية لمنع حدوث مثل هذه الأعمال الإجرامية فى المستقبل.
وناشد "مرة" القوى السياسية وأبناء الشعب المصرى بكل فصائله بالوقوف صفًا واحدًا ضد تلك الأحداث الإرهابية، وأن يتوحدوا لتحقق الخطط الطموحة التى يسعى الشعب المصرى إليها.
وأكد خالد العوامى، أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية، أن تفجيرات العريش تكشف الوجه القبيح لجماعات التطرف والضلال والتى تسمى نفسها الجماعات الجهادية، مشيرا إلى أن الحادث يؤكد العلاقة الوثيقة التى تربطها بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وشدد فى تصريحات صحفية له اليوم، على أن العمليات الإرهابية لتلك الجماعات بدأت تأخذ تغيرا نوعيا من حيث استخدام الأسلحة فبدلًا من تفجير القنابل وتفجير الانتحاريين بدأت عمليات التفجير باستخدام قذائف الهاون، والتى تعد من الأسلحة الثقيلة التى لا تملكها سوى الجيوش، والدول مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تحظى بدعم إسرائيلى واضح وأن الهدف الأساسى من تلك التفجيرات هو صرف النظر عما يحدث فى غزة من مذابح وانتهاكات وسفك لدماء الأبرياء والعداء للنظام المصرى وأجهزة الأمن المصرية فى مشاكلها الداخلية بعيدًا عما يحدث فى غزة.
وأضاف العوامى، أن الغريب فى الأمر أن الجماعة التى تسمى نفسها أنصار بيت المقدس، والتى من المفترض أنها تحارب الاحتلال الصهيونى وتسعى لتحرير بيت المقدس هى من تعلن مسئوليتها عن حادث العريش وكأن بيت المقدس فى العريش وليس فلسطين فى الوقت الذى يواصل فيه العدو الصهيونى دك حصون غزة بالنيران الثقيلة وقتل المئات يوميًا من أبناء الشعب الفلسطينى علاوة على الممارسات العنصرية الإسرائيلية فى بيت المقدس، مما يؤكد لنا بالدليل والبرهان عمالة هذه الجماعات المتطرفة للكيان الصهيونى.
وقال حزب الدستور، إن الهجوم بصواريخ على منطقة يسكنها مدنيون يمثل استهانة كاملة بأرواح البشر، مما يخالف تعاليم كل الأديان السماوية، ويؤكد أن المسئولين عن هذه العمليات هى منظمات إجرامية فى الأساس.
وطالب الحزب فى بيان له الحكومة بالمزيد من الشفافية وتوضيح حقيقة الأوضاع القائمة حاليا فى شمال سيناء، ونتائج المواجهات المتواصلة مع المنظمات الإرهابية على مدى العام الماضى.
وشدد الحزب على ضرورة ملاحقة المتورطين فى هذه العمليات ومواجهتهم بكل حسم وتقديمهم لمحاكمات عادلة لكى ينالوا جزاءهم عن التورط فى مثل هذه العمليات الإرهابية الإجرامية.
كما يجدد حزب الدستور المطالبة بتوفير الأمن فى مدن شمال سيناء والبدء فورا فى مشاريع تنمية عاجلة لهذا الجزء العزيز من أرض الوطن والالتزام باحترام حقوق المواطنين لضمان التكاتف الشعبى مع الجهود القائمة حاليا لمواجهة المنظمات الإرهابية.
وأدان حزب المؤتمر، والمجلس الرئاسى للحزب الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس بمدينة العريش بسيناء، والذى تسبب فى مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين، بالإضافة للخسائر المادية التى لحقت بالمنشآت هناك.
واستنكر الربان عمر المختار رئيس حزب المؤتمر فى بيان للحزب صدر منذ قليل، إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن الحادث وقتل الأبرياء من أبناء الوطن، وبدلا من أن تحرر "القدس" وتقف فى وجه العدو الصهيونى وتساند أهالى "غزة" المحاصرين والذين يتساقطون شهداء، بسبب الهجمات البربرية عليهم، فتقوم جماعة بيت المقدس بقتل الأبرياء المصريين.
وقدم رئيس حزب المؤتمر خالص تعازية لأسر الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل لأسر المصابين، ومطالب المصريين الجميع خلف قواتنا المسلحة للوقوف فى وجه هذه الجماعات الإرهابية، من أجل الوصول لاستقرار والأمان لوطننا العزيز.
إدانة واسعة لحادث العريش الإرهابى.. الحركة الوطنية: الموساد يقف وراء حادث العريش.. والمؤتمر يدعو الشعب للوقوف خلف قواتنا المسلحة لمواجهة الإرهاب.. والنور: لن تضعف عزيمة الشعب المصرى
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:07 ص
الربان عمر المختار رئيس حزب المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة