بالصور..هدايا رمضان سبحة كريستال ومصحف بالألوان وسجادة صلاة ستان.. ولربات البيوت مريلة مطبخ وطقم ملايات بلمسة رمضانية.. والفلاش ميمورى والسى دى هدية مناسبة للسميعة

الهدية فى رمضان لها سحر خاص غالبا ما ترتبط بالشهر الكريم وطقوسه، ويتبارى الأهل والأصدقاء بكرم شديد بتقديم الهدايا ابتهاجا بالشهر الكريم، وتتنوع الهدايا ما بين القديم المتعارف عليه، وبين الجديد المبتكر الذى يطالعنا كل عام.

"محمد إبراهيم" صاحب إحدى الصفحات المتخصصة فى بيع هدايا رمضان على "الفيس بوك"، يقول إن شهر رمضان يعتبر موسما لتبادل الهدايا، فالجميع يحرصون على تلك العادة الصغيرة قبل الكبير، وطوال الشهر لا يتوقف الناس على الشراء، وقد حرصت أن أجمع أنواع من الهدايا الجديدة والتقاليع المبتكرة لعرضها على صفحتى حتى يجد من يزور الصفحة الكثير من الأفكار التى تناسب متلقى الهدية وميوله فلا تصبح، مجرد هدية بلا معنى.

يقول " محمد " السبحة الكريستال ذات الألوان الفسفورية المتماشية مع الموضة الحديثة وسجادة الصلاة، التى خرجت من شكلها التقليدى لتكون من الستان اللامع بكافة ألوانه، تتربع على عرش الهدايا لهذا العام نظرا لتفاوت أسعارها فهى تبدأ من 10 جنيهات إلى 75 جنية وسجادة الصلاة سعرها يبدأ من 50 جنيها.

ويضيف المعروف أن سيدة المنزل فى رمضان تقضى أغلب وقتها ما بين إعداد الطعام، وتنظيف المنزل استعدادا لاستقال ضيوفها وزائريها طوال الشهر، ودائما تسعى أن تضفى لمسات جديدة على أركان منزلها، ولهذا هناك عدة اقتراحات من الهدايا التى يمكن أن تقدم لها وتكون مفيدة للمنزل، مثل "طقم ملايات من القطن المصرى ومزينة بأقمشة الخيامية وسعرها يبدأ من 100 جنيه، وأيضا مجموعة من فوط اليد المطرزة ببعض العبارات التى تدل على الترحيب بشهر رمضان فتكون مناسبة لوضعها على المائدة أو فى حمام الضيوف، مجموعة من الإكسسوارات المنزلية مثل علب المناديل، مفارش بأحجام مختلفة للطاولات والسفرة مصنوعة من أقمشة الخيامية، أدوات المائدة المغلفة بأقمشة الخيامية مثل سلة الخبز، وأطباق الفاكهة، بالإضافة إلى مريلة المطبخ ذات التصميم الأنيق وهو ملائم أن ترتديه سيدة المنزل أوقات العزائم ليحمى ملابسها ويمنحها أناقة وحرية فى الحركة.

يستطرد "محمد إبراهيم" إن مصممى الهدايا أفكارهم تتعدى المألوف لجذب المشترى مهما كانت ميوله وطبيعة شخصيته، فأحدث هدايا رمضان المزينة بأقمشة الخيامية "الطبلية الريفى" التى يعشق اقتناءها والأكل عليها بعض الأشخاص إلى يومنا هذا ممن تستهويهم اللمسات التراثية فى حياتهم اليومية، أما إذا كانت الهدية التى ستقدمها لأحد عشاق الهدوء والرومانسية فهناك عدة هدايا رمضانية مبتكرة تتناسب معهم كــ"أباجورة" الركن المكسوة بأقمشة الخيامية والتى يبدأ سعرها من 75 جنيها.

بالتأكيد فى رمضان تكثر لمة الأهل والأصدقاء وهنا تتولد مشكلة قلة عدد الكراسى فى المكان، يشير "محمد " إلى أحد مقترحات الهدايا التى من شأنها حل هذه الأزمة بكل سهولة، وهى مجموعة من "المساند" والتى ستساعد فى استيعاب المكان لأكبر عدد من أفراد الأسرة وتصبح حل مثالى لقلة عدد الكراسى فى غرفة المعيشة وقت مشاهدة التليفزيون والقطعة منها يبدأ سعرها من 35 جنيها.
يلتقط طرف الحديث "عبد الله جمال" صاحب إحدى المكتبات الكبرى المتخصصة فى بيع هدايا رمضان، يقول التكنولوجيا الحديثة دخلت سباق الهدايا الرمضانية من أوسع الأبواب، فقبل رمضان بأيام تبدأ بعض الشركات بطلب كميات من الأسطوانات والفلاش ميمورى مسجل عليه الآيات القرآنية لكبار المشايخ المصريين والعرب، وأيضا الأحاديث النبوية، الأغانى الدينية والأناشيد، وذلك لأن الشرائط الإسلامية عفى عليها الزمان ولا صوت يعلو على التكنولوجيا الحديثة، ليقدموها إلى عملائهم، وأيضا يأتى أفراد يطلبون عدد محدود من "CD" والفلاش ميمورى ويختارون أناشيد قديمة للصييتة والمقرئين القدامى، ويعلل الطالب أن الهدية ستقدم لواحد من السميعة العاشقين لهذا اللون بالذات، وأحيانا يكون الطلب من التسجيلات النادرة لإذاعة القران الكريم وطبعا كله موجود عندى فأنا امتلك أكبر "مكتبة إسلامية" لتلبية مثل هذه الطلبات التى يحرص صاحبها أن تغلف بغلاف أنيق ليكون عنوان لهذه الهدية القيمة وقيمة الـ"CD" لا يتعدى الـ10 جنيهات والفلاش ميمورى يتراوح سعره من 60 إلى 110 جنيات حسب حجمه.
ويضيف "عبد الله" على أعتاب رمضان تحاول المطابع طرح أفكار مبتكرة " للمصحف الشريف " حتى يكون هدية قيمة فى هذا الشهر فبعد فكرة المصحف ذى الأجزاء المنفصلة، هذا العام الريادة للمصحف الملون ذى الغلاف اللامع وتتراوح وهبته من 70 إلى 150 جنيها على حسب الحجم، وتقبل عليه الفتيات والسيدات أكثر من غيرهن، وعلى الرغم من أن كل فرد منا يمتلك مصحفا أو أكثر، إلا أن المصاحف الملونة لاقت رواجا كبيرا، ومن يشتريها ليقدمها هدية يكون بغرض نيل ثواب كل حرف يقرأ فيه .