وزير الخارجية: نبذ الخلافات المذهبية بالعراق ضرورة لمنع تقسيمه

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن نبذ الخلافات المذهبية والمناطقية وتشكيل حكومة وبرنامج، هو سبيل دحر الإرهاب وإبعاد شبح التقسيم عن العراق.

وأضاف شكرى أن مصر تؤمن بأهمية بل وحتمية التوافق بين كافة أبناء الشعب العراقى، بعيدا عن أى انتماءات، حرصا على وحدة هذا البلد الهام لمنظومة الأمن القومى العربى، حسب ما أكد بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم.

والتقى شكرى صباح اليوم رئيس الوزراء العراقى نور المالكى، وعقد مباحثات مع وزير الخارجية بالوكالة حسين الشهرستانى فى إطار زيارته لبغداد، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتواصل مع كل القيادات السياسية فى العراق فى إطار حرص مصر على استقراره.

وأوضح شكرى أن السبيل الوحيد لخروج العراق من الأزمة الحالية، هو صياغة موقف وطنى جامع وشامل يؤسس لحكومة وطنية قادرة على التعامل مع ما يواجهه العراق من إرهاب وعنف ودعوات للتقسيم، ويعيد بناء اللُحمة الوطنية بين كافة العراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم فى إطار عراق قوى وموحد يستجيب لكافة تطلعات شعبه فى العزة والكرامة والازدهار.

ودعا شكرى القادة العراقيين إلى تنحية الانتماءات الحزبية والمصالح الشخصية، وأن يتحملوا المسئولية الوطنية الجسيمة الملقاه على عاتقهم لحماية العراق والحفاظ على سلامة أراضيه ووحدته.

وأعرب عن اعتقاده ما يتهدد الأمة العربية من مخاطر الانزلاق نحو المواجهة الطائفية وانتشار التطرف والإرهاب باسم الدين الإسلامى، هو الدافع الرئيسى لزيارته للعراق.

وأشار شكرى إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون من قصف وعدوان غاشم، لهو رسالة بأهمية إعادة ترتيب البيت العربى وتقوية دعائمه حتى يتمكن من مواجهة كل التحديات والتهديدات والمحاولات الرامية لبث الفرقة والانقسام بين أبنائه.


أخبار متعلقة:
وزير الخارجية يتصل بنظيريه الأردنى والسعودى لبحث الوضع بفلسطين والعراق