بالصور.. الجانب الأسود للمونديال.. شغب وتظاهرات واعتراضات على الكأس.. وتذاكر مهربة للسوق السوداء.. السيلساو خارج النهائى بفرامان من رئيس اتحاد الكرة البرازيلى ومهدئ الخيول السبب فى الخسارة التاريخية

السبت، 12 يوليو 2014 06:29 ص
بالصور.. الجانب الأسود للمونديال.. شغب وتظاهرات واعتراضات على الكأس.. وتذاكر مهربة للسوق السوداء.. السيلساو خارج النهائى بفرامان من رئيس اتحاد الكرة البرازيلى ومهدئ الخيول السبب فى الخسارة التاريخية مظاهرات البرازيل
كتب محمود حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لكل شىء جانب مظلم حتى القمر"، تلك المقولة الشهيرة التى أثبتت صحتها، ومدى مصداقيتها حتى مع بطولة كأس العالم 2014، المقامة على الأراضى البرازيلية، فمع كونه المونديال الأكثر تهديفا وإمتاعا وتشويقا، كان من أكثر المونديالات سوداوية وإحرازا للمصائب.

تظاهرات واعتراضات على كأس العالم

بدئت المظاهرات وأعمال الشغب فى البرازيل قبل انظلاق المونديال، اعتراضا من المواطنين على الأموال الباهظة التى تم إنفاقها على تجهيزات المونديال، رغم عدم استطاعة الكثير من البرازيليين الحصول على قوت يومهم، واستمرت تلك المشاحنات والمشدات بين الشرطة والمتظاهرين بعد انطلاق البطولة الأغلى عالميا، ومع مرور الوقت عاد الهدوء إلى ملاعب وميادين البرازيل، مع رؤية منتخب بلادهم يتقدم نحو الأدوار النهائية، ولكن بعد سقوط منتخب السيلساو بخسارة مدوية أمام المنتخب الألمانى بنتيجة 7\1، عادت موجة العنف تضرب البرازيل بشكل أسوء من أى وقت مضى، وهو ما أضر بالشكل العام للبطولة، أمام العالم لكن الشرطة البرازيلية استطاعت إدراك الموقف، وسيطرت على الأوضاع قبل انطلاق المباراة النهائية.

سوق سوداء لبيع تذاكر المونديال

ألقت قوات الشرطة البرازيلية، القبض على أحد شركاء الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، لاتهامه بتزعمه شبكة تبيع التذاكر بشكل غير شرعى، من خلال السوق السوداء.

قال المفوض البرازيلى "فابيو باروكى"، ألقينا القبض من قبل على الفرنسى محمدو لمين فوفانا، وكان أحد مندوبى "الفيفا" المشتبه بهم، فى قضية بيع التذاكر، ولكن بعد القبض عليه أدركنا أن هناك أحد الشخصيات المهمة هو المسئول عن تلك القضية، فقد أخبرنا فوفانا، أنه حصل على التذكر من شركة "ماتش هوسبيتاليتى"، فبات من الواضح أن هناك شبكة غير شرعية تدير ذلك المشروع.

وقالت الشرطة البرازيلية فى تحقيقاتها، إن شبكة بيع التذاكر تلك موجودة منذ، كأس العالم 2002 فى كوريا واليابان، وأنها باعت آلاف التذاكر محققة بذلك ملايين الدولارات.

وأضافت أن السعر المبدئى لتذاكر الفئة الأولى الخاصة بكبار الشخصيات، وتذاكر المقصورة الرئيسية هو 1000 دولار أمريكى، ويمكن أن يزيد عن ذلك بكثير بحسب قيمة "السوق السوداء" وأهمية المباراة.

وبلغت قيمة الأرباح التى تحققها شركات التذاكر غير الشرعية، إلى ما يقارب الـ70 مليون يورو لكل نسخة، من نسخ كأس العالم الأربع التى تم خوضها منذ 2002، حتى النسخة التى تجرى فعالياتها خاليا بالبرازيل.

البرازيل خارج المونديال بفرمان من اتحاد الكرة

كشفت قناة "جلوبو" سبورت البرازيلية، أسرارا من فضيحة الهزيمة الكارثية للمنتخب البرازيلى من ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف فى نصف نهائى المونديال، مشيرة إلى أنه مخطط مرسوم من رئيس الاتحاد البرازيلى لتتويج الأرجنتين باللقب.

وأشارت القناة البرازيلية، إلى امتلاكها لفيديو يجمع جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم مع شخص مجهول عرض عليه المال لبيع المونديال، موضحة أنها ستنشر الفيديو فى وقت قريب.

"مهدئ الخيول" سبب الهزيمة التاريخية للبرازيل

كشف طبيب المنتخب الألمانى أن الهزيمة التاريخية التى منى بها المنتخب البرازيلى من نظيره الألمانى بنتيجة 7\1، فى المباراة التى جمعت المنتخبين ضمن لقاءات الدور نصف النهائى للمونديال، سببها المخدرات.

وقال الطبيب فيكتور هوفلر، الذى عمل مع الطاقم الطبى الألمانى فى مونديال 2006، لصحيفة "زيرو هورا" البرازيلية: "إن أحد أطباء المنتخب البرازيلى المقرب منه، أخبره أنه تم وضع كمية من مخدر الأعصاب المدعو (ديازيبام)، داخل زجاجات المياه الخاصة بلاعبى المنتخب البرازيلى قبل لقاء ألمانيا، وهو ما تسبب فى تلك الهزيمة الكبيرة".

وعن تفاصيل الحادث قال هوفلر "علمت بتلك الخطة يوم الأحد، قبل المباراة بيومين، عندما جاءنى اثنان من أطباء البرازيل يسألوننى عن عقار (ديازيبام)، الذى يستخدم كمهدئ للخيول، لكون زوجتى طبيبة بيطرية، فأخبرتهم أنه يعمل كمهدئ أعصاب للخيول، وللبشر هو بمثابة مخدر، ولما أخبرنى صديقى عمّا حدث، اجتمعت خيوط الحادث أمامى، وهنا حاولت أن أبلغ الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عن الأمر، لكنهم كالعادة لم يهتموا.. (فيفا) يريد أن يكون هناك فائز وخاسر، لكن كيف يحدث هذا لا يهم، المهم هو عدد الأموال التى سيجنيها من ذلك".

وأضاف "وعندما صدمنى رد (فيفا) قررت إخبار المدير الفنى الألمانى يواكيم لوف، لكنه صدمنى هو الآخر، قال لى نصا (لا تهتم لم نضربهم، لقد فزنا عليهم، ومنتخب بلادك هو من فاز)".

واستطرد هوفلر: "اعترضت على ذلك بشدة، وصرخت فيه كيف تفعلون ذلك، إنها مجرد كرة قدم، ولكن لا أحد يسمع، ومع ذلك شرحت الأمر إلى أول صحيفة قابلتها فى البرازيل، فالرياضة هى لعبة أخلاقية".

وتقول الصحيفة: "إن مندوبا من فيفا، اتصل بهم، وأخبرهم أن هوفلر لن يتكلم مع أى شخص عن موضوع المخدرات مجددا، يجب ألّا ينشر هذا الحوار، لأننا نستورد زجاجات مياه مغلقة ومختومة، ولا يمكن تحليلها، وحتى إذا أردنا تحليلها الآن فالأمر صعب لأن المياه قد استهلكت".















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة