بالصور.. "الكنفانى" أشهر معالم البهجة فى رمضان بالسيدة زينب

الثلاثاء، 01 يوليو 2014 03:16 م
بالصور.. "الكنفانى" أشهر معالم البهجة فى رمضان بالسيدة زينب عرفة الكنفانى
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى رمضان وتفترش شوادر الكنافة والقطايف شوارع وميادين القاهرة ويصطف الصائمون بالطوابير فى انتظار القطائف والكنافة الطازجة، التى تعتبر أحد أهم وأجمل طقوس الشهر الكريم، وتعبير حقيقى عن مشاهد البهجة الرمضانية، لتزين موائد الصائمين بعد ولائم الإفطار والسحور، والاستمتاع بمذاق أطباق الكنافة المحشوة بالمكسرات، أو قطائف على شكل قراطيس محشوة بالمهلبية والكريمة، أو بالجبن مع اللحم المفروم، التى لاتخلو موائد الأسرة المصرية منها طوال الشهر، لتعويض الجسم ما فقده من احتياجات أساسية أثناء الصيام من خلال سكريات والمواد الدهنية، أو احتواء القطائف على مواد مهضمة خاصة بعد الإفطار.

من أشهر معالم السيدة زينب وأقدم صناع الكنافة فى مصر "عرفة الكنفانى" والذى يتمتع بشهرة واسعة يبدأ تاريخها منذ عام 1870، على يد الحاج صالح الكنفانى الجد الأكبر للحاج عرفة، ويسرد الحاج "عمرو عرفة" أحد أحفاد الجد الكبير لـ"اليوم السابع" تاريخ الصناعة منذ أن كان يتم استخدام الفحم كوقود لصينية الكنافة اليدوى، ثم الاتجاه إلى استعمال الجاز وصولا للسولار، مشيرا أن زيارة الجد الأكبر إلى بلاد الشام كان لها أثر كبير فى تطوير الصناعة، والاستعانة بالماكينات لتصنيع الكنافة آليا ويدويا و جلب العديد من الطرق والأفكار التى اشتهر بها فى ذلك الحين، لافتا أن "لقمة عرفة" البديل المصرى لـ"الدونتس" الذى جلبها الجد الأكبر من بلاد اليونان، شهدت إقبالا كبيرا فى ذلك الوقت كنوع جديد للحلويات، ويعد أحد الأفكار التى أدخلها عرفة الكبير للصناعة.

فيما تكلم الحاج عمرو عن تطوير الصناعة من خلال عمل أشكال متعددة من الفطائر المحشوة باللحوم والجبن أو المحلاة بالعسل والسكر حتى أنواع أخرى كثيرة للبيتزا الإيطالية مع إضافة النكهة المصرية.

وأشار أن القطائف تستحوذ على إقبال الصائمين بصورة أكبر من الكنافة خاصة فى رمضان، لتعود وتقل كثيرا فى باقى شهور السنة بعكس الكنافة التى يشتريها الناس طوال العام، موضحا أن الفرق بين القطايف العصافيرى والعادية أو التى يطلق عليها "الحمام"، وأرجع ارتفاع أسعار الكنافة والقطايف والجلاش هذا العام عن العام الماضى، إلى ارتفاع أسعار السولار، والخامات الخاصة بالمنتج، مثل الدقيق وتكلفة التصنيع والعمالة، فضلا عن تكاليف النقل وزيادة انقطاع الكهرباء.


وقال الحاج عمرو أن هناك استعدادات غير عادية خلال شهر رمضان نتيجة لزيادة اقبال الصائمين الراغبون فى شراء منتجاته من جميع أنحاء الجمهورية، لتوفير جميع المنتجات والكميات التى يحتاجها الناس، الذين لا يستمتعون بالشهر الكريم إلا بشراء "الكنافة والقطائف والجلاش والسمبوسه ولقمة عرفه التى يشتهر بها" كما أن المحل يقوم بزيادة أعداد العمالة خاصة فى الساعات التى تسبق موعد الإفطار، وموعد السحور لزيادة الإقبال والسيطرة على الزحام الشديد.


وعلى الجانب الآخر قال الحاج عبد الله، عامل كنافة يدوى بمنطقة السيدة زينب: إنه ورث المهنة أبًا عن جد ويمارسها منذ ٥٠ عاما، مشيرا أن أفران الطوب اللبنى التى يتم بناؤها قبل أيام قليلة من استقبال الشهر الكريم وتفترش الشوارع أمام المحال والشوادر وتعتبر من معالم شهر رمضان، وتتمتع بمذاق مميز ولها زبائن مخصوصة تحرص على شرائها خلال الشهر الكريم.





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة