ملكة بريطانيا والرئيس الفرنسى يفتتحان سوقا للزهور يحمل اسمها

قامت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا يرافقها زوجها الأمير فيليب دوف أدنبرا صباح اليوم السبت، بزيارة مقر بلدية باريس الكائن فى الدئرة الأولى بالعاصمة الفرنسية.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية للملكة لدى وصولها إلى مقر البلدية حيث كان فى مقدمة الاستقبال كل رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس وعمدة باريس أن هيدالجو وعدد من أعضاء مجلس بلدية العاصمة المنتخبين.

وتزين مبنى البلدية بالأعلام البريطانية إلى جانب الألوان الفرنسية، كما اصطفت الخيول التابعة للحرس الجمهورى الفرنسى لاستقبال الملكة التى تقوم حاليا بزيارة دولة هى الخامسة لها إلى باريس.

واجتمعت الملكة إليزابيث لمدة ١٥ دقيقة مع عمدة باريس قبل أن تقوم بالتوقيع فى "الكتاب الذهبى" لبلدية العاصمة فى تقليد تتبعه الشخصيات الكبرى.

وقامت الملكة بتحية مئات المواطنين والسائحين الذين رفعوا أعلام بريطانيا والذين اصطفوا منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم على الجانبين لمتابعة موكب إليزابيث الثانية.

كما افتتحت ملكة بريطانيا والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند سوق الزهور والذى سيحمل اسمها.

ورحبت عمدة باريس - فى الكلمة التى ألقتها بهذه المناسبة- بالملكة البريطانية.. مشيرة إلى أن الزيارة الحالية ذات طابع خاص لاسيما وأنها تأتى فى إطار الاحتفالات بذكرى إنزال قوات الحلفاء على سواحل نورماندى قبل سبعين عاما.

وأضافت هيدالجو أن إطلاق اسم الملكة إليزابيث على سوق الزهور والطيور بقلب العاصمة إنما يعكس تقدير الباريسيين لملكة بريطانيا.. وذلك بعد أن قامت الملكة إليزابيث بإزاحة الستار عن اللوحة التى تحمل اسمها.

وحضر مراسم الافتتاح رئيس الوزراء الفرنسى والأمير فيليب وكذا وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الفرنسيين.

وتحت الأمطار التى تهطل اليوم على العاصمة باريس.. حرصت الملكة - التى حملت مظلتها بنفسها- على تحية المئات الذين اصطفوا على الجانبين مرددين "تحيا الملكة" وتبادلت الحديث مع بعضهم مما عكس مدى بساطتها.

وكانت ملكة بريطانيا قد وصلت أمس الأول الخميس إلى باريس فى زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية لها بقوس النصر بقلب العاصمة قبل أن يستقبلها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بقصر الإليزيه حيث أجريا جلسة مباحثات.

وشاركت إليزابيث الثانية أمس الجمعة فى الاحتفالات التى أقيمت أمس الجمعة بمناسبة الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء بنورماندى قبل أن يقيم الرئيس الفرنسى مأدبة عشاء على شرفها بقصر الإليزيه.