أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، عن انتهاء مشروع الترميم الدقيق الجارى بالعناصر الأثرية لمسجد سارية الجبل بالقلعة، منتصف الشهر الجارى، تمهيدًا لإعداده للقيام بدوره الدينى والسياحى، خلال شهر رمضان الكريم.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية، التى قام بها اليوم السبت لمنطقة القلعة الأثرية، فى أعقاب تفقده لمنطقة الأهرامات، وذلك فى إطار جولاته التفقدية التى يجريها للوقوف على الأوضاع الأمنية، ومتابعة سير العمل والزيارة للمناطق الأثرية.
وتابع وزير الآثار خلال الجولة التى رافقه فيها الدكتور محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، أعمال ترميم وإعادة الجزء المتساقط من السقيفة الخشبية بالصحن المكشوف للمسجد، والتى تساقطت الشهر الماضى نتيجة لتعرضها الدائم للعوامل الجوية من حرارة الشمس والأمطار، ونتيجة لبعض الترميمات الخاطئة التى أجريت لها فى الثمانينات من القرن الماضى باستخدام مواد أسمنتية لتقويتها، وهو ما تعارض مع الطبيعة الخشبية للسقيفة.
وطالب باستبدال منظومة الإضاءة الحديثة المستخدمة حاليًا بمنظومة الإضاءة الباردة والغاطسة غير المرئية، والتى كان يعمل بها قديمًا، والتى لا تؤثر بالسلب على الأثر.
ومن جانبه، أشار اللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات إلى أن مشروع الترميم تضمن تقوية وتدعيم الأرضيات، وترميم قبة المسجد والمنبر الرخامى، وتقوية الزخارف الجدارية، وترميم المئذنة معماريًا وفنيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة