وفقا لدراسة جديدة نشرت فى مجلة “JAMA” الطب الباطنى، قد حدد الباحثون وجود صلة بين الفياجرا (المعروفة أكثر باسم الفياجرا) وسرطان الجلد، أو الإصابة بسرطان الجلد، ويقول واضعو الدراسة، إن الدواء قد يزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 84%.
وتستخدم الفياجرا لعلاج ضعف الانتصاب، أو العجز الجنسى، أو عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب، وتعزز تدفق الدم.
استعرض واضعو الدراسة 26000 من الرجال الذين كانوا مسجلين فى المهن الصحية، ومتابعة الدراسة فى مدرسة هارفارد للصحة العامة، والتى تم تتبع الرجال منذ عام 2000 عن صحتهم الجنسية، واستخدام الفياجرا، والتعرض لأشعة الشمس، كما تم تتبع حالات الرجال من سرطان الجلد.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين يستخدمون الفياجرا كان تقريبا مرتين من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ولكن ليس لأنواع أخرى من سرطانات الجلد. ومع ذلك، فإنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان الدواء نفسه أو حتى عدم القدرة على الانتصاب الذى تسبب سرطان الجلد؛ لم يكن هناك سوى وجود علاقة.
وعلى الرغم من الفياجرا تم ربطها إلى غيرها من الآثار الجانبية البسيطة، مثل الدوخة، والصداع، وحتى مشاكل فى القلب، وهذا هو المرة الأولى التى تترافق مع زيادة فى خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقال الدكتور فيكتور أومانسكى من المركز الطبى فى جامعة مانهايم، ألمانيا، أن هناك الحاجة إلى مزيد من البحث قبل اتخاذ مثل هذه الاستنتاجات.
وأضاف الدكتور أبرار قريشى، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية فى جامعة براون، والمؤلف المشارك، الناس الذين يأخذون هذا الدواء لديهم مخاطر عالية لتطوير سرطان الجلد، وتزداد هذه المخاطر عند التعرض للشمس.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Medical Daily”، وذلك فى الرابع من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة