قال مسئول اليوم الخميس إن رفات 37 من ألبان كوسوفو ، يشتبه بأنهم ضحايا جرائم حرب تم استخراجها من مقبرة جماعية فى محجر قرب الحدود مع كوسوفو.
وقال رئيس لجنة المفقودين الوطنية ، فليكو اودالوفيتش خلال زيارة إلى المحجر فى جنوب صربيا :" تتواصل عملية استخراج الجثامين وسيبدأ العمل قريبا فى موقع قريب قد يحتوى على رفات أكثر لألبان كوسوفو " .
ويعتقد أن الرفات لأشخاص من ألبان كوسوفو قضوا خلال النزاع الذى وقع عام1999 فى الإقليم ، ثم دفنوا فى صربيا فى محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وكانت العديد من المقابر الجماعية لألبان كوسوفو ، ومن بينها أكبر مقبرة تضم رفات ما يقرب من ألف شخص عند اطراف مدينة بلجراد ، قد تم العثور عليها فى صربيا بعد سقوط نظام سلوبودان ميلوسيفيتش فى بلجراد فى عام 2000.
وكان محجر رودنيكا من الأماكن التى كان يشتبه بأنها موقع مقبرة جماعية لفترة طويلة ، ولكن السلطات فى بلجراد ظلت تماطل لسنوات لإجراء التحقيقات بهذا الشأن .
وكان قرار دفن الضحايا من ألبان كوسوفو فى صربيا قد اتخذ فى اجتماع لمجلس وزراء ميلوسيفيتش أثناء تدخل قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) ضد صربيا ، والتى أنهت الحرب فى نهاية المطاف فى يونيو 1999.
وبعد إنتهاء القتال ، ظلت كوسوفو تحت وصاية الأمم المتحدة حتى عام 2008 ، عندما أعلنت استقلالها الذى اعترفت به القوى الغربية الكبرى ، بيد أن صربيا أبت أن تعترف به.
العثور على رفات 37 من ألبان كوسوفو فى مقبرة جماعية بصربيا
الخميس، 05 يونيو 2014 09:38 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة