قال أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والقيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن البرلمان المقبل لن يكون برلمان الثورة، وقد لا يكمل مدته وتلاحقه الموجة الثالثة من الثورة، ونسبة ممثلى القوى الثورية والسياسية فيه لن تتجاوز الـ10%، والباقى سيكون موزعاً بين فلول مبارك والسلفيين ومؤيدى الإخوان.
وأضاف الحريرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، قانونى الحقوق السياسية والانتخابات فى الدول التى لا تتمتع بالديمقراطية لا تتماشى مع صحيح القانون، وإنما تكون معبرة عن إرادة وصوت السلطة التى تضع ذلك القانون بما يخدم مصالحها وما زالت السلطة فى مصر عقب 3 سنوات على إسقاط نظام مبارك هى التى ترتب الأوضاع داخل المجلس.
وأضاف الحريرى، أن قانون انتخابات مجلس النواب موضوع بطريقة مرتبة كى لا يتمكن أحد من الوصول إلى البرلمان إلا إذا كان يمتلك تمويلاً كبيراً ويعتمد على العصبيات فى الوصول إلى الكرسى، ونظام مبارك يرتب الوضع كى يأتى برلمان منهم مع السلفيين، خاصة فى ظل عدم وجود حياة أو أحزاب سياسية حقيقية فى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف جمال الدين ألبرانى
فينك ياحاج عز