صحيفتان إماراتيتان: معركة مصر مع الإرهاب لم تنتهِ
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 12:25 م
المشير السيسى
أبوظبى (أ.ش.أ)
اهتمت صحيفتا "البيان" و"الخليج" الإماراتيتان الصادرتان صباح اليوم الثلاثاء، فى مقالاتهما الافتتاحية، بالأوضاع فى مصر، مؤكدة أن مصر تملك أدوات نهضتها وقيادة ركب التقدم فى المنطقة والعالم، كما ألقت الضوء على تهديدات الاحتلال الإسرائيلى للسلطة الفلسطينية بعد إعلان حكومة التوافق الجديدة.
وفى الشأن المصرى، ذكرت صحيفة "البيان" أن مصر تخرج من عنق الزجاجة، وهى أكثر قوة وتماسكا، فقد التف الشعب حول قيادته المؤقتة لإنجاز خريطة المستقبل التى تكاد تصل خط النهاية، وأنجزت دستورا عصريا ديمقراطيا شرع الحقوق والواجبات دونما تسلط أو وصاية، وانتخبت فى اقتراع شهد العالم بنزاهته رئيسا جديدا للبلاد أجمع عليه الكل قائدا فى أكثر مراحل أرض الكنانة حساسية ودقة، فيما يظل الاستحقاق المتبقى "انتخابات البرلمان" آخر لبنات بناء دولة ما بعد الإخوان.
وأضافت الصحيفة "لا يظن أحد أن المعركة مع الإرهاب قد انتهت بانتخاب الرئيس، أو أن الوافد الجديد يملك عصى سحرية لحل مشاكل البلاد المتراكمة منذ عقود، والتى زاد فيها عام حالك السواد عاث خلاله الإخوان فسادا وإفسادا فى كل شىء، فضلا عن ثلاث سنوات عجاف أعقبت ثورة 25 يناير، فاللحظة فارقة تتطلب التيقظ والفطنة والتراص كتلة واحدة فى وجه أعداء الداخل ومؤامرات الخارج".
وأكدت "البيان" أن مصر لا تقف وحدها فى استعادة عافيتها التى تمثل عافية المنطقة بأكملها معها الأشقاء الحريصون على مصلحتها، وشعبها فى أبهى صور التكامل، وأنها تملك أدوات نهضتها وقيادة ركب التقدم فى المنطقة والعالم، منوهة بأن الرئيس المنتخب يملك الرؤية والعزيمة والإخلاص، ويحتاج وقوف الشعب إلى جانبه بكل فئاته، حتى تعبر مصر هذه المرحلة.
فى سياق آخر يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية، ذكرت صحيفة "الخليج" أن قادة الاحتلال الإسرائيلى يهددون السلطة الفلسطينية بكل ما لديهم من قوة بسبب التوافق الفلسطينى، مؤكدة أن الاحتلال لا يريد الوصول إلى أى اتفاق، سواء كان التمثيل الفلسطينى كاملا أم منقوصا، موضحة أن ما يريده هو تنفيذ خططه والمفاوضات تشكل غطاء لهذا التنفيذ.
وأشارت "الخليج" إلى أنه إذا جرت المفاوضات على نحو متواصل دون التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا كشفا للمماطلة "الإسرائيلية"، حيث إنها تحتاج إلى ما يشبه المصداقية، ولهذا فافتعال المشكلات هو الذى يعطيها اللون الذى تحتاجه، ولأن ما يفعله الكيان ليس إلا جزءًا من اللعبة فكذلك تهديداته.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفتا "البيان" و"الخليج" الإماراتيتان الصادرتان صباح اليوم الثلاثاء، فى مقالاتهما الافتتاحية، بالأوضاع فى مصر، مؤكدة أن مصر تملك أدوات نهضتها وقيادة ركب التقدم فى المنطقة والعالم، كما ألقت الضوء على تهديدات الاحتلال الإسرائيلى للسلطة الفلسطينية بعد إعلان حكومة التوافق الجديدة.
وفى الشأن المصرى، ذكرت صحيفة "البيان" أن مصر تخرج من عنق الزجاجة، وهى أكثر قوة وتماسكا، فقد التف الشعب حول قيادته المؤقتة لإنجاز خريطة المستقبل التى تكاد تصل خط النهاية، وأنجزت دستورا عصريا ديمقراطيا شرع الحقوق والواجبات دونما تسلط أو وصاية، وانتخبت فى اقتراع شهد العالم بنزاهته رئيسا جديدا للبلاد أجمع عليه الكل قائدا فى أكثر مراحل أرض الكنانة حساسية ودقة، فيما يظل الاستحقاق المتبقى "انتخابات البرلمان" آخر لبنات بناء دولة ما بعد الإخوان.
وأضافت الصحيفة "لا يظن أحد أن المعركة مع الإرهاب قد انتهت بانتخاب الرئيس، أو أن الوافد الجديد يملك عصى سحرية لحل مشاكل البلاد المتراكمة منذ عقود، والتى زاد فيها عام حالك السواد عاث خلاله الإخوان فسادا وإفسادا فى كل شىء، فضلا عن ثلاث سنوات عجاف أعقبت ثورة 25 يناير، فاللحظة فارقة تتطلب التيقظ والفطنة والتراص كتلة واحدة فى وجه أعداء الداخل ومؤامرات الخارج".
وأكدت "البيان" أن مصر لا تقف وحدها فى استعادة عافيتها التى تمثل عافية المنطقة بأكملها معها الأشقاء الحريصون على مصلحتها، وشعبها فى أبهى صور التكامل، وأنها تملك أدوات نهضتها وقيادة ركب التقدم فى المنطقة والعالم، منوهة بأن الرئيس المنتخب يملك الرؤية والعزيمة والإخلاص، ويحتاج وقوف الشعب إلى جانبه بكل فئاته، حتى تعبر مصر هذه المرحلة.
فى سياق آخر يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية، ذكرت صحيفة "الخليج" أن قادة الاحتلال الإسرائيلى يهددون السلطة الفلسطينية بكل ما لديهم من قوة بسبب التوافق الفلسطينى، مؤكدة أن الاحتلال لا يريد الوصول إلى أى اتفاق، سواء كان التمثيل الفلسطينى كاملا أم منقوصا، موضحة أن ما يريده هو تنفيذ خططه والمفاوضات تشكل غطاء لهذا التنفيذ.
وأشارت "الخليج" إلى أنه إذا جرت المفاوضات على نحو متواصل دون التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا كشفا للمماطلة "الإسرائيلية"، حيث إنها تحتاج إلى ما يشبه المصداقية، ولهذا فافتعال المشكلات هو الذى يعطيها اللون الذى تحتاجه، ولأن ما يفعله الكيان ليس إلا جزءًا من اللعبة فكذلك تهديداته.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة