الشباب منقسمون بين الميدان والبرلمان.. مشاورات لـ"6إبريل" و"ثوار" لتوحيد الموقف من السلطة.. وطرح التنسيق مع كتلة صباحى.. و"كفاية" تكتفى بالمراقبة.. و"تيار الشراكة" و"القوى الثورية" يستعدان لـ"النواب"

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 09:04 ص
الشباب منقسمون بين الميدان والبرلمان.. مشاورات لـ"6إبريل" و"ثوار" لتوحيد الموقف من السلطة.. وطرح التنسيق مع كتلة صباحى.. و"كفاية" تكتفى بالمراقبة.. و"تيار الشراكة" و"القوى الثورية" يستعدان لـ"النواب" محمد كمال عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق عدد من الشباب على الاتجاه إلى مناقشات سياسية بين المحسوبين على ثورة 25 يناير، لتقريب وجهات النظر وتقيم الموقف من السلطة الحالية، والتحديات التى سيواجهها العمل السياسى فى الفترة القادمة، وأجندة القضايا التى سترسم تحركاتهم، وفى مقدمتها أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية.

فى حين اتجه البعض الآخر للمشاورات الحزبية، للدخول فى تحالفات من شأنها خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، موجهين الدعوة لباقى الشباب بتوحيد الصف من أجل استكمال الخطوة المتبقية من خارطة الطريق، والتنافس على مقاعد البرلمان المزمع انتخاب أعضائه خلال شهور.

من جانبه أكد محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن توجهات الحركة فى المرحلة القادمة، هى العمل على تقريب وجهات النظر بين القوى الثورية والسياسية، لاتخاذ قرار جماعى بشأن طبيعة العمل السياسى والثورى فى المرحلة القادمة.

وأضاف "كمال"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، "لن يقرر أحد بمفردة تحركات المرحلة القادمة" مشيرا إلى أن جدول أعمال الاجتماعات التنسيقية التى تنتويها الحركة فى المرحلة القادمة تشمل كيفيه التعامل مع النظام الحالى، ومراقبته والدفاع عن الثورة وصد محاولات تشويهها، والمطالبة ببرلمان يمثل الجميع وتمكين الشباب من المحليات.

وحول أطراف المناقشات التى تسعى لها الحركة، شدد " كمال" على أن الحركة ستتجه نحو أطراف جبهة طريق الثورة "ثوار"، لافتا إلى أن التحالف الجديد الذى يطرح المرشح الخاسر حمدين صباحى تأسيسية، والذى من المرجح أن يضم أحزاب الدستور ومصر الحرية والكرامة والتيار الشعبى، من بين الكيانات التى يتم التنسيق معها.

وأكد عضو المكتب السياسى والإعلامى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة تتخذ موقفاً واضحاً من التنسيق مع جماعة الإخوان، واصفا إياها بـ"الصعب إلى درجة كبيرة"، بسبب إيمانهم وتمسكهم بعودة ما يسمى بالشرعية عقب فشلهم فى الحكم، والذى نتج عنه عودة الأمور لما كانت عليه، حسب وصفه.

بدورها، أكدت جيهان شعبان، عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة "ثوار"، أن الاجتماع الأخير لمجموعة من مؤسسى الجبهة اتفق خلاله على عقد سلسلة من المناقشات بين أطراف الجبهة أنفسهم، وأطراف من خارج الجبهة حول تقيم الوضع الحالى، والفرص المتاحة والتحديات التى تنتظر أطراف المعارضة.

وأشارت الناشطة اليسارية، لـ"اليوم السابع"، إلى سعى الجبهة لحسم المواقف من الأوضاع الحالية، وتحديد القضايا الرئيسية التى ستعمل الجبهة عليها فى المرحلة القادمة.

وحول التنسيق مع جبهة المعارضة التى يسعى لها صباحى، أشارت جيهان شعبان، إلى أن المناقشة مع كل أطراف المعارضة مطروحة، حتى إن اختلفت بعض الرؤى.

من ناحيته، أكد محمود عفيفى، عضو المكتب السياسى لتيار الشراكة الوطنية، أن التيار يسعى للتحالف السياسى مع قوى مدنية لخوض الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، مشيرا إلى أن النظام السياسى المصرى لم يكتمل حتى اللحظة، مشددا على أنه سيكتمل بتشكيل البرلمان.

وأشار "عفيفى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن التيار يتطلع لتوحيد الصفوف فى إطار تحالف يتصدى للمحاولات المستميتة لإقصاء الشباب، مشيرا إلى أن أغلب مشاورات الشراكة الوطنية تأتى بالتعاون مع التحالف الذى يسعى له حزب الدستور والتيار الشعبى وباقى الأحزاب.

فيما أكد هيثم عواد، القيادى بحركة كفاية، أن الحركة ستمارس دورها فى الفترة القادمة، كحركة ضغط سياسى، من خلال مراقبة الرئيس، من حيث التزامه بما ثار عليه الشعب ضد نظامى مبارك الفاسد والإخوان المتطرف.

وأضاف "عواد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحركة ترى أن الحركات السياسية ليست دورها التأييد، وإنما مراقبة أى نظام سياسى، مشيرا إلى أن السعى إلى تحقيق أحلام البسطاء وإرساء قواعد العدل والاستقلال الوطنى سيدعمه الشعب، مشددا على أنهم سيقفون بالمرصاد لأى انتهاك لمبادئ سداد ثمنها عبر ثلاث سنوات من الحرية والعدالة والاستقلال الوطنى.

وأشار القيادى بحركة كفاية، إلى أن الحركة تعترض على ما صدر من قوانين فى فترة حكم الرئيس المؤقت كقانون التظاهر وقوانين أخرى، يرون أنها ضد أهداف الثورة، مشددا "إذا ما سار الرئيس القادم على هذا الدرب، سيكون لنا موقف واضح وسنعلن فى حينها مواقفنا، فالحركة ملتزمة بأهداف ومبادئ تعمل عليها، أهمها الحرية والعدالة الاستقلال الوطنى، والوقوف ضد الفاسد ونظامه، وضد المتطرف وجماعته، هكذا كانت وستظل كفاية".

بينما قال تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الموقف من السلطة القادمة من المبكر أن يعرف الآن، لأنه سيكون مرتبط بتشكيل الحكومة، وتنفيذ برنامج الرئيس بشكل فعلى على الأرض، بالاضافة إلى البرلمان القادم، لافتا إلى أن على هذا الأساس ستحدد تحركات التكتل فيما بعد.

وأكد "القاضى"، لـ"اليوم السابع"، أن هناك أزمة حقيقية فى النظام السياسى فى مصر الآن، مشيرا إلى أنها ترجع لشعبيه المشير الجارفة ونتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشددا على وجود رئيس جديد وسلطه جديدة بدون معارضه، معللا ذلك بفشل المرشح المنافس والأحزاب والقوى المساندة له فى الحصول حتى على المركز الثانى، لكى تتحول هذه الكتلة إلى معارضة حقيقية.

وأضح عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن هذا سيؤدى إلى تكون كتلة معارضة جديدة، ستتشكل تبعا للأحداث القادمة والبرلمان، لافتا إلى أن التكتل يسعى بشكل جاد للانتقال إلى المرحلة الأخيرة والاستحقاق الأخير من خارطته الطريق، الممثلة فى البرلمان والدفع بكوادر التكتل إلى البرلمان عن طريق تحالفات انتخابية ستشكل فى المرحلة المقبلة.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة