قال كنان محمد، مدير المكتب الإعلامى بوزارة الدفاع فى الحكومة السورية المؤقتة (معارضة)، أمس السبت، إن "الثوار فى حلب الغربية (شمال) منقسمون حول هدنة طرحها النظام السورى قبل شهر رمضان، الذى يبدأ اليوم الأحد.
ومضى محمد قائلا، فى تصريحات لوكالة الأناضول، إن "هدنة طرحها النظام السورى قبل عشرة أيام مع ثوار أحياء مدينة حلب الغربية، حى صلاح الدين - بستان القصر، تثير خلافات فى الرأى بين الثوار، فبعض الثوار يرفضون الهدنة تماما، بينما يراها آخرون مناسبة لحلول شهر رمضان".
ويرى الرافضون أن "النظام يستفيد من الهدنة لبسط سيطرته على الأحياء، ثم يقوم بعدها بمطاردة الثوار وإلقاء القبض عليهم، بينما يرى الموافقون على الهدنة أنها فرصة ملائمة لترتيب الأوراق خلال شهر رمضان"، بحسب محمد.
وأضاف أنه "وفقا لبنود الهدنة المطروحة، التى تتوسط فيها لجنة تسمى لجنة المصالحة فى الهلال الأحمر (غير حكومي)، وعد النظام الثوار بتسوية أوضاعهم قانونيا وعدم ملاحقتهم أمنيا، مقابل تسليم سلاحهم وتسليم أحياء المدينة لقوات النظام".
وقال "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية"، يوم الجمعة، إن "لجنة المصالحة فى منظمة الهلال الأحمر السورى أدخلت ثلاثين عربة محمّلة بمواد غذائية وإغاثية الخميس إلى حى بستان القصر فى حلب".
وأضاف الائتلاف، فى بيان، أنه "فى المقابل أخرجت 7 جثث لقوات (نظام بشار) الأسد كانت محتجزة فى مستشفيات ميدانية للجيش الحر" المعارض.
مسئول بالمعارضة السورية: انقسام بين ثوار حلب حول هدنة طرحها نظام الأسد
الأحد، 29 يونيو 2014 03:06 ص
الحرب فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة