قال الشيخ زكريا مرزوق، خطيب الجامع اﻷزهر، إن أفضل الزمن عند الله هو شهر رمضان، حيث بارك فى زمنه، وفيه يجد العبد ما يريد من ربه، مضيفا، أن رمضان فيه غايتان عظيمتان يريدهما العبد من ربه وهما اﻷمن واﻹيمان والسلام واﻹسلام، مؤكدا أن شهر رمضان شهر إنتاج وعمل وليس للتكاسل وجاءت فيه الانتصارات اﻹسلامية من أيام الرسول إلى يومنا وآخرها حرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف مرزوق، فى خطبته بالجامع اﻷزهر عن استقبال شهر رمضان، إن الغاية اﻷولى التى كان يريدها النبى ﻷمته هى اﻷمن ولا أمن بلا إيمان والغاية الثانية هى السلامة ولا سلامة بلا إسلام، مؤكدا أن شهر رمضان جاءت فيه الرحمات ودستور اﻷمة، فما أعظمه من شهر ، حيث كرمه بأن أفرده بذكره فى القرآن دون الشهور اﻷخرى.
وأشار مرزوق، إلى أن شهر رمضان جاء لتوحيد اﻷمة فى بدء الصيام والامتناع معا فى وقت واحد عن المنهيات وقول الزور وشهادة الزور، داعيا قائلى الزور بأن يربوا أنفسهم على أدب اﻹسلام، مشيرا إلى أن دعوة الصائم مستجابة حين يفطر إكراما لجميل صنعه فى شهر القرآن، مطالبا باغتنامه فى قراءة القرآن وتدبره فى شهر اﻹكرام.
وأوضح مرزوق، أن شهر رمضان يشهد من الناس اﻹسراف والتبذير الذى نهى عنه الرسول الكريم، لافتا إلى أن المحافظة على الطاقة والموارد أمر مهم لكونها نعم تدوم بالمحافظة عليها وتزول بالإسراف، مذكرا اﻷمة بوصفها فى القرآن باﻷمة الوسط والوسطية المحافظة على النعم حتى لا تسلب منها، مطالبا بتوفير الطاقة والطعام والشراب.
وأكد مرزوق، أن الله خلق الزمن وخلق الإنسان وجعل الزمن هو عمره والهم العاقل أن الزمن هو عمره وسيحاسب عليه أمام الله فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
خطيب اﻷزهر: شهر رمضان للعمل والإنتاج وليس للتكاسل
الجمعة، 27 يونيو 2014 01:22 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة