بعد فوز الناشطة المحبوسة "ماهينور المصرى" بجائزة دولية لحقوق الإنسان.. "الليبرالى المصرى" يطالب بالإفراج عنها والجائزة تدل على تقديرها.. والاشتراكيين الثوريين: العالم كله سيتحدث عن أفكارها القوية

الخميس، 26 يونيو 2014 01:16 م
بعد فوز الناشطة المحبوسة "ماهينور المصرى" بجائزة دولية لحقوق الإنسان.. "الليبرالى المصرى" يطالب بالإفراج عنها والجائزة تدل على تقديرها.. والاشتراكيين الثوريين: العالم كله سيتحدث عن أفكارها القوية الناشطة المحبوسة ماهينور المصرى
الإسكندرية – محمد العدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم حبسها لمدة عامين وتغريمها 50 ألف جنيه لمخالفتها قانون التظاهر، أعلنت لجنة "جائزة لودوفيك تراريو" خلال اجتماعها فى بارس العاصمة الفرنسية عن منح الناشطة السياسية والمحامية ماهينور المصرى الجائزة الدولية التى تكرم سنويا محاميا لتميزه فى "الدفاع عن احترام حقوق الإنسان" لعام 2014.

وسادت حالة من الفرحة وسط عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، عقب إعلان فوز ماهينور المصرى بالجائزة الدولية لعام 2014 لتمييزها فى الدفاع عن احترام حقوق الإنسان، معتبرين ذلك تكريماً لمجهودها طوال السنوات الماضية.

ومن جانبه، قال المحامى محمد رمضان، منسق هيئة الدفاع عن الناشطة السياسية والمحامية ماهينور المصرى، أن هذه الجائزة بمثابة تكريم لما بذلته من خلال دفاعها عن عدد من القضايا التى تمس حقوق الإنسان.

وأضاف "رمضان": خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن على الرغم من حبسها إلا أن ستظل ماهينور المصرى صوت الثورة بالإسكندرية، وأن العالم أجمع سوف يتحدث عنها عقب فوزها بالجائزة".

وأشار رمضان، أن من المقرر أن تنظر محكمة الاستئناف يوم السبت المقبل الحكم الصادر ضد ماهينور المصرى وحبسها لمدة عاميين وتغريمها 50 ألف جنيه، لمخالفتها لقانون التظاهر على خلفية تضامنها مع قضية الشهيد خالد سعيد".

ومن ناحيته، قال رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى: "إن لاشك أن فوز ماهينور المصرى بتلك الجائزة ينم عن مدى التقدير الذى تحظى به ماهينور فى الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان الأساسية، سواء فى داخل مصر أو خارجها".

وأضاف "عبد العال"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن بجانب كونها حقوقية تضطلع بالدفاع عن سجناء الرأى وحقوق العمال، فهى أيضا ناشطة سياسية بارزة لعبت دورا مهما فى الوقوف ضد نظام مبارك الاستبدادى وكانت من رموز ثورة 25 يناير، وهى تستحق أن تكون أيقونة الحرية بالإسكندرية".

ناشد السلطة الحاكمة الجديدة فى مصر بالإفراج عنها وباقى سجناء الرأى من شباب الثورة، قائلاً: "على الجميع أن يتذكر أنه لولا تضحيات هؤلاء الشباب لكان جمال مبارك الآن رئيسا لمصر بصحبة بطانته الفاسدة التى مارست النهب المنظم للمال العام، ولا نملك إلا أن نقول الحرية لمن وهبوا الحرية لمصر".

ومن جانبه، قال الدكتور طاهر مختار، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين بالإسكندرية: "أن حتى وأن استطاعت السلطة حبس ماهينور المصرى، إلا أن ستظل أفكارها أقوى من أى سلطة".

وأضاف "مختار"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن العالم كله سيوف يتحدث عن أفكار ومبادئ ماهينور المصرى عقب فوزها بهذه الجائزة هذا العام".

وأشار إلى "أن ماهينور المصرى هتفضل قوية وصلب، وستخرج من محبسها، للاستكمال مطالب الثورة فى تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية للمواطن المصرى".


موضوعات متعلقة

تأجيل محاكمة ماهينور المصرى و9 آخرين فى أحداث قسم الرمل لـ21 يوليه






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة