الولايات المتحدة ومصر تفتتحان مركز تعبئة وتخزين بالنوبارية.. المركز يوفر وحدات حديثة للمعالجة والتخزين للسوق المصرى.. توفير 118 فرصة عمل وتدريب4000 مزارع على معايير التجارة العادلة العالمية

افتتحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع بلو مون المحدودة مركز تعبئة وتخزين جديد فى النوبارية أمس. يوفر هذا المركز وحدات حديثة للمعالجة والتخزين للسوق المصرى المزدهر لتصدير منتجات ذى جودة عالية.

وقالت الدكتورة مارى أوت، مديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية "إن الجمعيات التعاونية الزراعية فى النوبارية تلعب دوراً كبيراً فى تطوير سوق المنتجات المتميزة فى مصر"، وأضافت: "أنه وبفضل جهودهم، أصبحت مصر تنتج محصولا ذات قيمة عالية يتوافق مع المعايير العالمية للتصدير إلى أوروبا والإمارات."

وقامت الوكالة الأمريكية بالتعاون مع وزارة الزراعة والتعاونيات الزراعية بالنوبارية و بلو مون المحدودة بإعادة تأهيل وحدة التعبئة، مما ساعد المزارعين على الحصول على أسعار أفضل لمنتجاتهم والتخلص من بعض التكاليف. وقد تم توفير 118 وظيفة جديدة للرجال والنساء فى المجتمع نتيجة لتحسن المرافق لمرحلة ما بعد الحصاد.

قامت الوكالة الأمريكية بتدريب ٤,00٠ مزارع فى البحيرة ومرسى مطروح على الممارسات الزراعية الجيدة ومعايير التجارة العادلة العالمية التى تمكنهم من الوصول إلى أسواق المنتجات الطازجة ذات القيمة العالية على المستوى المحلى والدولى. فالمواءمة مع معايير التجارة العادلة تسمح للمزارعين بالتنافس بشكل أكثر عدالة فى التجارة الدولية، وتوفر شبكة أمان، وتجلب المال إلى المجتمعات المحلية. هذه الممارسات تضمن الاستخدام المستدام لموارد الأرض والمياه وتخفف المخاطر التى تهدد سلامة الأغذية.

هذه المبادرة هى أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكى الذى يعزز خلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادى والإصلاح، ونمو الأعمال فى القطاع الخاص، وخلق بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. على مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن ٤٠،٠٠٠ شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ ٢٠،٠٠٠ موظف آخر. وتأتى تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975.


موضوعات متعلقة
تقرير: التغير المناخى يكلف أمريكا مئات المليارات بحلول عام 2100