"الكهرباء" تعلن الطوارئ استعدادًا لرمضان.. غرفة عمليات مركزية لمواجهة الأعطال المفاجئة.. والوزير يشدد على تأمين التغذية للمساجد الكبرى فى التراويح.. ومصدر: تخفيف الأحمال سيبدأ قبل الإفطار وحتى السحور

تستعد وزارة الكهرباء، والطاقة المتجددة لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذى يتوقع أن يشهد تصاعدًا فى أزمة انقطاع التيار، بمجهودات مكثفة وإعلان الطوارئ بجميع قطاعاتها، لضمان توصيل الخدمة بشكل جيد للمواطنين، لتخفيف العبء عليهم أناء الصيام، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، خاصة فى وقت الذروة، الذى يبدأ قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور قبل أذان الفجر، خاصة أن أقصى حمولة متوقعة على الشبكة القومية 27 ألف ميجا وات.

وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم إعلان حالة الطوارئ ووقف كل المناورات والصيانات الدورية خلال شهر رمضان، وخاصة فى أوقات الذروة مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة، وذلك على مستوى كل شركة وبإشراف رئيسها.

وأضاف شاكر، فى تصريحات صحفية، أنه سيكون هناك غرفة عمليات مركزية فى الوزارة لمتابعة الموقف على مدار الساعة والتعامل السريع مع أى أعطال، مع تواجد أعداد كافية من قيادات شركات الكهرباء وأطقم الصيانة على مدار الساعة، كما سيتم تخصيص ماكينات الطوارئ للاحتفالات العامة.

وشدد الوزير، على مسئولى مركز التحكم القومى بتأمين التغذية الكهربائية بالمساجد الكبرى، ليتمكن المواطنون من أداء صلاة التراويح بدون انقطاعات فى التيار الكهربائى، فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف شاكر، أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف للعمل على ترشيد الاستهلاك، خاصة بأجهزة التكييف وضبطها على درجة حرارة 25 درجة مئوية، وعدم الإسراف فى الزينات الكهربائية للمساجد، مؤكدًا أنه سيتم تكثيف حملات ضبط الزينات المخالفة وسرقة التيار.

وأشار الوزير، إلى أنه تم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات على مدار الساعة، لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة.

وأكد شاكر، أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء، لما له من أثر فى توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع، وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.

وناشد الوزير، المواطنين ترشيد الاستهلاك خلال الفترة المقبلة، خاصة خلال أوقات الذروة ومع ارتفاع درجات الحرارة.

ومن المقرر أن يتم إنهاء أعمال الصيانة بعدد كبير من الوحدات نهاية الأسبوع الجارى، بقدرة 4 الألف ميجا وات، ليتم إضافتها للشبكة القومية للكهرباء ليتم الاستعانة بهم فى أوقات الذروة.

وتوقعت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن يصل أقصى حمل على الشبكة القومية فى وقت الذروة خلال رمضان، والذى يزيد مدته عن الأيام العادية، حيث يبدأ من قبل أذان المغرب بساعة، وينتهى فى وقت السحور مع أذان الفجر سيصل لـ27 ألف ميجا وات، لافتاً إلى أن احتياجات محطات الكهرباء من الوقود ستصل لـ124 مليون متر مكعب يومياً.

وأشار المصدر، إلى أن مؤشرات إمدادات الوقود خلال الأسبوع الماضى توكد عدم إمكانية وزارة البترول من توفير 124 مليون متر مكعب يومياً، لعدم اللجوء لفصل التيار، متوقعاً ألا تتجاوز كميات الوقود خلال شهر رمضان الـ115 مليون متر مكعب يومياً، بواقع عجز 9 ملايين متر مكعب.

وأوضح المصدر، أن عجز الوقود سيودى إلى بدء تخفيف الأحمال قبل أذان المغرب بساعة، نظراً لزيادة الضغط على الشبكة فى هذا التوقيت، وسيستمر حتى السحور مع أذان الفجر، وذلك فى حالة نقص الوقود، موضحاً أن انقطاع التيار لن يكون مستمرًا على مدار هذه الفترة، ولكن سيكون بالتناوب بين المواطنين ولمدة ساعة - على حد قوله.




موضوعات متعلقة:

"الكهرباء" ترفع سعر مقايسات العدادات وتطلق خدمة الإبلاغ عن موعد انقطاع التيار أول يوليو.. جهاز تنظيم مرفق الكهرباء: لا يمكننا استثناء المساجد الصغيرة والزوايا من خطة تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان