ندوة عن كيفية تطبيق إجراءات ترشيد الطاقة الكهربائية بجامعة الفيوم

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم ندوة بعنوان "كيفية تطبيق إجراءات ترشيد الطاقة الكهربائية" اليوم الثلاثاء.

أقيمت الندوة بالمكتبة المركزية تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس الجامعة والدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
حاضر فى الندوة المهندسة شيرين أحمد محمد مراجع الطاقة المعتمد بشركة توزيع كهرباء مصر الوسطى، والتى شهدها عبد البديع أنور مهدى مدير عام قطاع خدمة المجتمع وطنطاوى عبد الواحد مدير الإدارة الهندسية وعدد كبير من الفنيين والعاملين المسئولين عن أعمال الكهرباء بالجامعة وكلياتها.

وفى كلمته أكد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على ضرورة ترشيد الطاقة الكهربائية والبحث عن طاقة بديلة كالطاقة الشمسية وضرورة تطبيقها، وأن الظروف التى تمر بها مصر تحتم علينا إتباع بعض الإجراءات لترشيد الطاقة وتوفير الاستهلاك والذى يعم بالخير على الجميع وعلى مصر.


وعرضت شيرين أحمد محمد، الطرق الواجب اتباعها لتوفير الطاقة والترشيد وكيف أن تخفيف الأحمال بدأ منذ عام 2009 فى القرى ولذلك كان غير محسوس، أما الآن فيطبق على جميع القرى والمدن بنسب متساوية، وعرضت بعض طرق ووسائل ترشيد الكهرباء بضبط أجهزة التكييف على درجة 25م وضرورة إطفاء الأجهزة واللمبات فى حالة عدم استخدامها وعند مغادرة المكان والاعتماد على ضوء الشمس كلما أمكن بدلا من إضاءة اللمبات نهارا وضرورة التوجه لاستخدام الطاقة الشمسية والنووية.
وقدم طنطاوى عبد الواحد تقريرا عن ما قامت به الجامعة لترشيد الطاقة من حيث المرور بصفة دورية للتأكد من ترشيد الاستهلاك وتركيب اللمبات الموفرة فى المبانى الحديثة واستبدال اللمبات الموجودة بلمبات موفرة مما ساهم فى توفير الطاقة بنسبة 20%
بعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش مع الفنيين والعاملين المسئولين عن الكهرباء بالجامعة والكليات للتعرف على اقتراحاتهم والمشكلات التى تقابلهم، وخلال هذه المناقشة تم طرح أفكار جديدة سيتبنى القطاع تدعيمها.

وأوصت الندوة بضرورة استخدام شبكة الرى بالتنقيط لرى الحدائق بالجامعة والبدء فى تطبيق الطاقة الشمسية بمستشفى الجامعة، وأكدت على أننا إذا اعتبرنا الجامعة مثل بيوتنا لما احتاجنا إلى ندوات للترشيد وأن كل منا يتحمل مسئوليته فى مكان عمله وعلينا أن نتعاون جميعا من أجل دعم اقتصاد وطننا بكل الوسائل، وهذا سيعود علينا وعلى الأجيال القادمة بالخير والرخاء.