الصحف البريطانية: حكم "خلية الماريوت" صادم.. خطر مجاهدى داعش تهديد بعيد المدى على العواصم الغربية.. شقيقان بريطانيان يقودان الدفاعات الكردية ضد تحركات داعش فى شمال العراق

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 02:44 م
الصحف البريطانية: حكم "خلية الماريوت" صادم.. خطر مجاهدى داعش تهديد بعيد المدى على العواصم الغربية.. شقيقان بريطانيان يقودان الدفاعات الكردية ضد تحركات داعش فى شمال العراق
إعداد أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: حكم "خلية الماريوت" صادم

نشرت الجارديان، تقريرًا يتناول السيناريوهات المتاحة بعد الحكم الذى يراه الكثير من الدوائر الغربية صادما بالسجن لطاقم الجزيرة الإنجليزية، الأسترالى بيتر جريست والمصرى الكندى محمد فهمى والمصرى باهر محمد لفترة تتراوح بين 7 و10 سنوات.

يقول التقرير، إنه لم يتم تغطية القضية الشهيرة صحفيا بالشكل الكافى للتعرف على ملابسات الحكم، وأن مثل هذا الحكم لم يصدر فى عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، بسبب حرصه على الظهور بمظهر المحافظ على الحريات فى الساحة الدولية.


التليجراف: شقيقان بريطانيان يقودان الدفاعات الكردية ضد تحركات داعش فى شمال العراق

كشفت التليجراف البريطانية، فى تقرير منشور يوم الأحد، عن شخصية الشقيقين "بولاد ولاهور طالبانى" اللذين نشأ كلاهما فى حى "بيكينهام" بجنوب لندن ويتوليان الآن مهمة قيادة الدفاعات الكردية ضد انتشار حركة داعش فى شمال العراق.

ويقول التقرير، إن كلا من الشقيقين ينتميان إلى واحدة من أكبر عائلتين فى إقليم كردستان وهى عائلة "طالبانى" التى ينتمى إليها رئيس العراق السابق "جلال طالبانى" والزعيم الحالى لحزب الاتحاد الوطنى لكردستان- وهو عمهم أيضا- مما ضمن لهم فرصة المشاركة السياسية فى الإقليم.

ويقول التقرير أن "بولاد" يقود القوات الخاصة الـ"بشمارك" فى صراعها ضد قوات داعش بينما يتولى "لاهور" رئاسة الاستخبارات فى الحكومة الكردية الإقليمية.

وعاشت عائلة الشقيقين فترة بين جبال كردستان مختبئة من نظام صدام حسين قبل أن تحظى بحق اللجوء فى بريطانيا، حيث نشأ الشقيقان وأكملا مراحل تعليمهما المختلفة، قبل أن يقررا العودة للمشاركة فى الحياة السياسية للإقليم الكردستانى.

ويضيف التقرير أن "بولاد" تولا رئاسة جهاز أمن السياسى الشيعى "أحمد الجلبى" لفترة، مشيرا إلى أن وجودهما يعطى صبغة دولية للجهاز العسكرى للإقليم الذاتى الحكم.

والجدير بالذكر أن الكثير من العاملين بالسياسة فى الإقليم الكردستانى يتمتعون بالجنسية البريطانية، سواء فى حزب الاتحاد الوطنى لكردستان أو فى الحزب الديمقراطى الكردستانى الذى ينتمى أغلب أعضائه لعائلة رئيس الإقليم "مسعود البرزانى"، وهى العائلة الرئيسية الأخرى فى إقليم كردستان.

ويقول "بولاد طالبانى" بأنه يشتاق إلى أيام نشأته ببريطانيا وكان يتمنى زيارة البرازيل لمشاهدة المنتخب البريطانى، لكن تحركات حركة داعش منعته من القيام بهذه الزيارة، موضحا بأن الحركة تهديد كبير ضد الأكراد.


فايننشيال تايمز:خطر مجاهدى داعش تهديد بعيد المدى على العواصم الغربية

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز، تقريرا يتابع آخر متابعات أجهزة الاستخبارات الأوروبية وفى مقدمتها البريطانية لتنامى دور مجاهدى داعش وسوريا القادمين من دول أوروبية، الذين يمثلون تهديدا صريحا للعواصم الغربية فى حالة عودتهم من الشرق الأوسط.

ويقول التقرير نقلا عن مسئولين فى جهاز الاستخبارات البريطانى، إن وجود ما يقارب 2500 مجاهد فى سوريا والعراق قادم من دول أوروبية-500 منهم من بريطانيا- يعتبر تهديدا صريحا وثابتا للعواصم الغربية.

ويضيف التقرير نقلا عن "ريتشارد باريت" الرئيس السابق لقسم مكافحة الإرهاب الدولى داخل الاستخبارات البريطانية، أن الحركات المتطرفة كداعش تهتم حاليا بتعزيز موقعها فى الشرق الأوسط المضطرب، مؤجلة عمليات الهجوم ضد العواصم الغربية.

ويقول "باريت" إن الفلسفة القائمة داخل تلك المجموعات المتطرفة تعتبر الدول الغربية عدوا يجب تدميره، لكنها منخرطة حاليا فى صراعها ضد الرئيس السورى بشار الأسد والنظام ذو الأغلبية الشيعية فى العراق.

ويرصد التقرير صورة من مدينة "رقة" فى شمال سوريا، وهى أحد مراكز عمليات حركة داعش، حيث تعرض الصورة حائطا مغطى بصور لأعلام الدول التى تعتبرها داعش عدوها الأهم خلال هذه المرحلة، وعرضت الصور أعلاما لدول مثل السعودية وإيران وسوريا، ولم يكن هناك علم لدولة غربية ولا حتى إسرائيل.

ويرى التقرير بناء على آراء مسئولين فى أجهزة الاستخبارات البريطانية والأوروبية الأخرى، أن داعش وغيرها من الحركات المتطرفة فى سوريا يمتلكون الأدوات الكافية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المدن الأوروبية، فهناك عدد كبير من المقاتلين القادمين من دول أوروبية المستعدين لتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرية فى أوروبا.

ويرصد التقرير أيضا تطور تلك الحركات المتطرفة فى مجال الاتصالات بشكل يصعب من مهمة أجهزة الاستخبارات الدولية فى اختراق حساباتهم المختلفة فى مواقع التواصل الاجتماعى ومواقعهم فى الشبكة العنكبوتية، الأمر الذى يزيد من فرص قيامهم بعمليات إرهابية داخل مدن أوروبا.

وينتهى التقرير بذكر نجاح حركة داعش الأخير فى التوغل بالمدن العراقية واستقطابها لعدد كبير من المجاهدين من مختلف دول العالم، مما يجعلها أكبر تهديد لأمن المدن الأوروبية فى المستقبل القريب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة