"الأوقاف" تفعل قانون الخطابة وتعمم 10 محظورات لمواجهة التطرف بالمساجد.. لا خطابة إلا بتصريح.. عدم استخدام مكبرات الصوت إلا فى الاذان وخطبة الجمعة.. إلغاء صناديق جمع التبرعات.. منع وضع الملصقات

ترجمت وزارة اﻷوقاف قانون الخطابة الذى أصدرته الرئاسة فى الساعات اﻷخيرة من حكم الرئيس المؤقت عدلى منصور بقصرها على اﻷزهريين وخلال أسبوعين من تطبيقه فى الجمع بتعميم تنبيهات عشرة على 361 إدارة فرعية للأوقاف تشرف على إدارة 107 ألف مسجد فى ربوع مصر انتشالها بعيد عن الحزبية والاستقطاب السياسى والطائفية والتورط فى تغذية العنف.

وتناول منشور عممته الوزارة من 107 آلاف نسخة 361 إدارى وزعت بالمساجد على 27 مديرية للأوقاف 10 تنبيهات تضبط أداء المنابر وضبط الخطاب الدينى تلخص فى 1- عدم التمكين من إلقاء الخطب والدروس بالمساجد إلا بتصريح من اﻷوقاف، 2- عدم استخدام مكبرات الصوت إﻻ فى اﻷذان وخطبة الجمعة.
وكان نص البند رقم 3 بالمنشور: عدم وضع صناديق لجمع التبرعات واﻷموال بالمساجد، 4- عدم إقامة أفراح إﻻ بتصريح من مديرية اﻷوقاف المختصة، 5- ترشيد استهلاك الكهرباء باستخدامها أوقات الصلاة وضبط التكييف على درجة 25 مئوية، 6- عدم وضع أى ملصقات على حوائط المسجد.

وتناول البند رقم 7 من المنشور: فتح المسجد قبل وقت الصلاة بنصف ساعة وغلقه بعد الصلاة على أن يظل مفتوحا من العصر حتى العشاء وبالنسبة للزوايا يطبق عليها نفس اﻷمر، 8- عدم السماح ﻷحد بالاعتكاف فى المساجد أو الزوايا إلا بتصريح من المديرية المختصة، 9- عدم السماح بالمبيت بالمسجد لغير العاملين به، 10- الالتزام بالتعليمات لعدم التعرض للمسئولية القانونية.

فيما تناولت صفحات ووسائط إلكترونية فى نشر صور لمساجد مغلقة لحين توفير اﻷوقاف خطباء لها تعليقا منها على قانون عدلى منصور بقصر الخطابة على اﻷزهريين فى تعليقات لاذعة رغبة فى الدفع بدعاة السلفية غير المتخصصين فى الهيمنة على المساجد دون مؤسسات الدولة الرسمية على رأسها اﻷزهر.


موضوعات متعلقة:

وزير الأوقاف لـ"خالد صلاح": الإرهاب والتشدد نشآ فى "الزوايا".. وأصحاب المصالح لا يعترفون بأن الدعوة علم.. نخدم الإسلام من خلال خدمة الوطن.. مختار جمعة: رأى الحاكم يقطع خلاف الفتاوى إذا لم يخالف الشرع