قالت صحيفة التايمز إن على الغرب تقديم المساعدة لمواجهة المعارضة السنية فى العراق، والدفع نحو تأليف حكومة شاملة، وأضافت أن العديد من الدلائل تشير إلى أن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش" يخططون للهجوم على بغداد، الأمر الذى ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإن على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراً عقلانياً يقضى باتخاذ تدابير عسكرية لإيقاف وصد "داعش" بالرغم من ازدياد شعبيتها فى العراق. فالخطة الحالية تقضى بأن يعمل نحو 300 مستشاراً أمريكياً تم إرسالهم مؤخراً الى العراق، على تحديد أهداف "داعش"، تحضيراً لشن ضربات بواسطة طائرات من دون طيار ومن البوارج الحربية.
أما الفريق الأمريكى الآخر، فسيساعد الجيش العراقى الذى دربه بنفسه، إلا أنه أثبت عدم فعاليته- على تحديد نقاط الضعف فى خطوط إمداد المعارضين السنة، كما أن أمريكا يمكن أن تقدم فى هذا الإطار ضمانات لأكراد العراق.
وختمت الصحيفة بالقول إن على الغرب العمل على وضع أهداف محددة ألا وهى منع "داعش" من أن تتحول إلى تنظيم إرهابى عالمى بقدر الإمكان، والعمل على تحويل العراق المضطرب إلى دولة فيدرالية، مضيفة أنه على إيران المساعدة فى تحقيق هذه الأهداف، من دون أن تصبح شريكة مع الغرب.
التايمز: "داعش" على أبواب بغداد مما ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية
الإثنين، 23 يونيو 2014 12:15 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة