بالصور.. خلال ورشة "زراعة الأعضاء".. وزير البحث العلمي: مافيا دولية تستغل أعضاء أطفال الشوارع كـ"قطع غيار".. وأمين القومي للمرأة السابق: الأزمة تتركز علي الفقراء استغلالا لحالتهم المادية

الأحد، 22 يونيو 2014 11:26 م
بالصور.. خلال ورشة "زراعة الأعضاء".. وزير البحث العلمي: مافيا دولية تستغل أعضاء أطفال الشوارع كـ"قطع غيار".. وأمين القومي للمرأة السابق: الأزمة تتركز علي الفقراء استغلالا لحالتهم المادية جانب من الورشة
كتب محمد محسوب تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، إن مافيا دولية تقوم باستغلال أطفال الشوارع وتتاجر بأعضائهم الجسدية في زراعة الأعضاء .

وأكد حماد خلال ورشة العمل حضرها مجموعة من الخبراء تحت عنوان "زراعة ونقل الاعضاء" التي عقدتها اكاديمية البحث العلمى اليوم للوقوف على اخر المستجدات والحلول والاسباب بضرورة القضاء على عملية زراعة الأعضاء باتباع معايير دينية وأخلاقية.

واعتبر أن المافيا الدولية المتاجرة بأعضاء الأطفال تنظر لها على أنها «قطع غيار بشرية»، مشيرا الي انه ترددت في الفترة الأخيرة أنباء عن وجود عصابات في المحافظات المختلفة تتولى المتاجرة بأعضاء الأطفال البشرية.

وأوضح إن التطور العلمي أدي إلى استخدام بعض الأعضاء من الجسد الإنساني للأغراض العلاجية، ومع التنوع والتوسع في صور نقل وزراعة تلك الأعضاء، أدت الممارسة العملية لهذا التقدم إلى الجور على حقوق بعض الفئات الضعيفة كالمرأة والطفل.

وأضاف أنه إذا كانت النظم القانونية في العديد من دول العالم عرفت تشريعات وضوابط لعمليتي النقل والزراعة، تراعى في ضوئها الحفاظ على صحة وحياة كل من المنقول منه والمنقول إليه فإنه ما زال ثمة جدل يتسع يوما بعد يوم حول مدى مشروعية نقل وزراعة الأعضاء والضوابط والقيود الواردة على إجرائه خاصة في مجتمعات نامية كمجتمعاتنا وخاصة ما يتعلق بهذه الفئات التي تحتاج منا إلى قوانين تُلْزِم وضوابط أخلاقية تُلْتَزَم، للحفاظ على حقوقها ضد أية ممارسات سلبية.

وأشار إلى أن نقل وزراعة الأعضاء أثير حوله العديد من القضايا الأخلاقية من جهة والعلمية من جهة أخرى والدينية من جهة ثالثة، والقانونية من جهة رابعة، ولذلك كان لا بدَّ أن تخضع عملية نقل زرع الأعضاء إلى ضوابط شرعية وقانونية وأخلاقية وإنسانية للسماح بها، مؤكدا على ضرورة توخّي الحرص وَفق ما تُقرُّه الشرائع السماوية، وما تمنعه القوانين الصحية وذلك صونًا لكرامة وإنسانية الإنسان.

من جانبه، قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي إن الأكاديمية لا تملك إلا أن تكون بيت خبرة للعلماء والمصريين الذين يناقشون كل ما يتعلق بالبحث العلمي، لافتا إلى أن قضية زراعة الأعضاء الموجودة على الساحة هذه الفترة، تشمل العديد من الآراء في هذه الشأن.

وأضاف صقر أن الأكاديمية تطمح للوصول إلى رأي علمي تستند فيه إلى أصول علمية يضمن حقوق المرأة والطفل في المجتمع.

في سياق متصل، أكدت الدكتورة فرخندة حسن، أستاذ الجيولوجيا بالجامعة الأمريكية والأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة، أن عملية نقل الأعضاء تتركز أكثر على فئة الفقراء لاستغلالهم ماديا، لافتة إلى أن السيدات هن الأكثر تبرعا بالأعضاء في كافة الدول.

وأضافت فرخندة ، أنه من الضرورى توفير الحماية اللازمة للعالم أو الطبيب الذي يبتكر شيئا ما من خلال حماية ما ابتكره أو أنجزه كى لا يستخدم بطريقة خاطئة.

وأشارت إلى ضرورة الوصول إلى ملامح حقيقية بالنسبة إلى ما يمكن فعله في زراعة الأعضاء، مؤكدة أن البعد الأخلاقى وأن أحكام الأديان هي أساس الأخلاق.





























أخبار متعلقة..


وزير البحث العلمى: مافيا دولية تستغل أعضاء أطفال الشوارع قطع غيار‎






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة