أهالى "حاجر بنى سليمان" ببنى سويف: قريتنا فى طى النسيان

قرية حاجر بنى سليمان هى إحدى القرى التابعة لمركز بنى سويف ويبلغ تعداد سكانها 3139 نسمة، يمارس شباب القرية الرياضة وسط الموتى فالمقابر تحيط بمركز الشباب من كل جانب والقرية أصبحت فى طى النسيان وبعيدة عن حسابات المسئولين.

فى البداية يقول أحمد سعد عمار عضو مجلس إدارة الجمعية الشاملة بالقرية إن القرية تعاقب عقابا جماعيا، نظراً لوضعها فى منطقة المطار "مطار دنديل"، لأنه لا يوجد بها توسع أفقى ولا توسع رأسى، بسبب حدود المطار، والقوات المسلحة ترفض إقامة أى مبانى جديدة داخل الحيز العمرانى.

ويضيف وليد حامد رئيس مجلس ادارة مركز الشباب، عدم وجود سور لمركز شباب تسبب فى أن المركز أصبح طريقا يستخدمه الفلاحون بالمرور بالمواشى عبر أراضى الملعب مشيراً إلى أن المجلس القومى للشباب والرياضة خصص 166 ألف جنيه لبناء سور لمركز الشباب بارتفاع متر ونصف أو مترين وقامت القوات المسلحة بوقف عمليات البناء وذلك لقرب القرية من إحدى المناطق العسكرية.

أما نادية عبد الحميد (امرأة معيلة) تقول الأهالى يعانون من صناعة الخبز ولا يوجد جمعيات مسئولة عن توزيع الخبز ويوجد فرن واحد فقط بالقرية.

ويشير عيد سليمان "مدرس" إلى أن القرية تعانى من الصرف الصحى حيث لا توجد شبكة صرف، مما ينتج عنه ترشيح المياه الباطنية داخل المنازل، مؤكداً أنه لا يوجد سوى مدرستين مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية تخدم القرية والقرى التابعة لها وتصل كثافة الفصول أكثر من 80 طالبا بالإضافة إلى عدم وجود وحدة صحية بالقرية.