وكيل وزارة البيشمركة: تمكنَا من السيطرة على كل الأراضى الكردستانية
الجمعة، 20 يونيو 2014 01:41 م
تحركات تنظيم داعش فى الأراضى الكردية _ أرشيف
اربيل (د ب ا)
كشف وكيل وزارة البيشمركة فى حكومة اقليم كردستان ، أن قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على كل شبر من الأراضى الكردستانية، الواقعة خارج ادارة الاقليم ، بهدف حمايتها من أى هجوم أو إعتداء محتمل من قبل المجموعات المتطرفة.
واكد أنور حاجى عثمان فى حديث خاص لوكالة (باسنيوز) الكردية نشر اليوم الجمعة على أن "البيشمركة لن تنسحب من الأراضى التى دخلت إليها، و مهمتها حماية أرض و شعب كردستان".
و أعلن أن "المجموعات الإرهابية استطاعت اختراق الجيش العراقى خلال السنوات العشر الأخيرة، و التغلغل فى الشرايين الرئيسية للمؤسسة العسكرية"، مبينا أن " الأحداث الأخيرة فى الموصل أثبتت ضعف و فشل الجيش العراقى "، متسائلا 'كيف لجيش لم يستطع الصمود أمام تنظيم مسلح كـ/تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام /داعش ان يواجه الجيوش الأخرى و الدفاع عن السيادة العراقية؟".
وشدد أنور حاجى عثمان على ضرورة "إعادة هيكلة الجيش العراقي"، منتقدا التصريحات غير المسؤولة للقادة السياسيين و العسكريين فى العراق، و تماديهم فى التلويح بالقوة العسكرية ، كالتصريحات السابقة لقائد عمليات دجلة تجاه الاكراد و البيشمركة.
و أوضح أن قوة تنظيم داعش لا تصل إلى درجة تمكنها من مواجهة البيشمركة، إلا أن المشكلة تكمن فى استخدامهم للمدنيين كدروع بشرية.
و بخصوص الخندق الذى تم حفره مؤخرا على الحدود بين جنوب و غرب كردستان، أكد أنور حاجى عثمان على أن الأحداث الأخيرة أثبتت مدى أهمية حفر الخندق، و دوره فى حماية حدود إقليم كردستان.
يذكر ان تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثانى اكبر المدن العراقية والتى تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التى تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وكيل وزارة البيشمركة فى حكومة اقليم كردستان ، أن قوات البيشمركة تمكنت من السيطرة على كل شبر من الأراضى الكردستانية، الواقعة خارج ادارة الاقليم ، بهدف حمايتها من أى هجوم أو إعتداء محتمل من قبل المجموعات المتطرفة.
واكد أنور حاجى عثمان فى حديث خاص لوكالة (باسنيوز) الكردية نشر اليوم الجمعة على أن "البيشمركة لن تنسحب من الأراضى التى دخلت إليها، و مهمتها حماية أرض و شعب كردستان".
و أعلن أن "المجموعات الإرهابية استطاعت اختراق الجيش العراقى خلال السنوات العشر الأخيرة، و التغلغل فى الشرايين الرئيسية للمؤسسة العسكرية"، مبينا أن " الأحداث الأخيرة فى الموصل أثبتت ضعف و فشل الجيش العراقى "، متسائلا 'كيف لجيش لم يستطع الصمود أمام تنظيم مسلح كـ/تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام /داعش ان يواجه الجيوش الأخرى و الدفاع عن السيادة العراقية؟".
وشدد أنور حاجى عثمان على ضرورة "إعادة هيكلة الجيش العراقي"، منتقدا التصريحات غير المسؤولة للقادة السياسيين و العسكريين فى العراق، و تماديهم فى التلويح بالقوة العسكرية ، كالتصريحات السابقة لقائد عمليات دجلة تجاه الاكراد و البيشمركة.
و أوضح أن قوة تنظيم داعش لا تصل إلى درجة تمكنها من مواجهة البيشمركة، إلا أن المشكلة تكمن فى استخدامهم للمدنيين كدروع بشرية.
و بخصوص الخندق الذى تم حفره مؤخرا على الحدود بين جنوب و غرب كردستان، أكد أنور حاجى عثمان على أن الأحداث الأخيرة أثبتت مدى أهمية حفر الخندق، و دوره فى حماية حدود إقليم كردستان.
يذكر ان تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثانى اكبر المدن العراقية والتى تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التى تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة