السودان يطالب "التعاون الإسلامى" بتقرير حول الاتهامات الموجهة لأوغندا

الجمعة، 20 يونيو 2014 10:57 ص
السودان يطالب "التعاون الإسلامى" بتقرير حول الاتهامات الموجهة لأوغندا الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت السودان، لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها منظمة التعاون الإسلامى بشأن الاتهامات التى وجهتها الخرطوم إلى أوغندا بتبنى نهج عدائى ضدها، إلى رفع تقرير "واضح ومحدد" حول ما إذا كانت (كمبالا) تدعم وتأوى حركات مسلحة تقاتل السودان.

وكانت الجبهة الثورية السودانية التى تنضوى تحتها حركات مسلحة، وقوى سياسية معارضة، وقعت ما يعرف بوثيقة "الفجر الجديد" بكمبالا فى يناير 2013، ما أثار حفيظة الخرطوم التى استنكرت استضافة أوغندا لمراسم التوقيع.

وأعلن مدير الإدارة السياسية بمنظمة التعاون الإسلامى رئيس لجنة تقصى الحقائق الحبيب كعباشي- وفقا لصحيفة"سودان تربيون" الصادرة اليوم الجمعة بالخرطوم- أن وفد اللجنة طلب من أوغندا عدم إيواء الحركات المسلحة التى تقاتل السودان، كما طالبها بالضغط على الدول التى تأوى تلك الحركات.

وأشار كعباشي،- خلال اجتماع ضم الأمين العام للمنظمة ومساعديه ووزير الخارجية السودانى على كرتى بجدة-إلى مقترح من الأمانة العامة للمنظمة بمواصلة اللجنة لمهمتها والعمل على تقريب وجهات النظر بين السودان وأوغندا.
وأوضح أنهم وجدوا تجاوبا ورغبة من الرئيس الأوغندى للجلوس مع السودان ومعالجة تلك الإشكاليات، وأضاف "أن هناك جانبا إيجابيا يتمثل فى عدم وجود حدود مباشرة بين السودان وأوغندا".

وتشير "سودان تربيون" إلى أن مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى اعتمد فى ختام مؤتمره بجدة، قرارا بعنوان "التضامن مع السودان" أكد فيه دعمه لمبادرة الرئيس عمر البشير الهادفة إلى تعزيز الحوار الوطني.

وحسب سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدى المنظمة عبد الحافظ إبراهيم، فإن المجلس دعا جميع الدول التى لها ديون على السودان لإلغائها بغية تمكينه من مواجهة متطلبات الإعمار والبناء، كما دعا الدول الأعضاء لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان لتجاوز الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

ودعا المجلس الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الأحادية المفروضة على الخرطوم ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة