"أمن الدولة" تسلم "الاستئناف" ملف "خلية المنصورة" لمحاكمة أعضائها

الأربعاء، 18 يونيو 2014 11:56 ص
"أمن الدولة" تسلم "الاستئناف" ملف "خلية المنصورة" لمحاكمة أعضائها صورة أرشيفية
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلمت نيابة أمن الدولة العليا محكمة استئناف المنصورة ملف التحقيقات إحالة 24 عنصرًا من جماعة الإخوان المسلمين، والتكفيريين، المتهمين بتشكيل خلية إرهابية، وحيازة أسلحة وذخير، ومفرقعات، لتنفيذ مخططات القتل والإرهاب بمدينة المنصورة، وذلك لاتخاذ إجراءات إسناد القضية لإحدى الدوائر الجنائية ومحاكمة المتهمين فى أقرب وقت.


كشفت تحقيقات النيابة العامة أنها تلقت إخطارا فى 28 فبراير 2014 يفيد بأن بعض الأشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النيران بكثافة من أسلحة آلية صوب رقيب الشرطة عبد الله عبد الله متولى أثناء مروره بناحية كوبرى سندوب بمدينة المنصورة فلقى مصرعه على الفور.

وتبين من التحقيقات أنه فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، أصدرت قيادات جماعة الإخوان المسلمين تكليفات لكوادرها من عناصر التنظيم بتكوين خلايا سرية لمواجهة الدولة وتنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت الأمنية، وقوات الجيش والشرطة، وفق مخطط عام يهدف إلى الإخلال بالنظام العام للدولة للاستيلاء على الحكم بالقوة، وقد تكونت من بينها خلية إرهابية بمدينة المنصورة تولى مسئوليتها المتهم خالد رفعت عسكر 24 عاما حاصل على بكالوريوس علوم.

وضمت الخلية 11 متهمًا تم تقسيم العمل بينهم إلى ثلاثة مجموعات، الأولى مجموعة الإيواء، ومهمتها توفير أماكن إقامة الإرهابيين ووسائل إعاشتهم، والثانية مجموعة الرصد ومهمتها مراقبة ومتابعة وتصوير أفراد القوات المسلحة والشرطة وتحديد طريقة سيرهم، والحصول على صور لهم وبياناتهم، ورصد المنشآت الأمنية والحيوية لاستهدافها، والمجموعة الثالثة التنفيذ ومهمتها تدبير شراء الأسلحة الألية والذخائر وتنفيذ العمليات الإرهابية.

كما توصلت التحقيقات إلى أنه أثناء اعتصام ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، اتحدت خلية المنصورة الإخوانية مع خلية ثانية أسسها المتهم إبراهيم يحيى عبد الفتاح 23 سنة طالب، تعتنق أفكار التكفير، ومقاومة السلطات، واستحلال أموال المسيحيين واستباحة دمائهم، ودور عبادتهم وممتلكاتهم، وضمت عضويتها 11 متهما آخرين وتم عقد اللقاءات التنظيمية بين الخليتيين للتنسيق فيما بينهم لتبادل المعلومات، وتخزين وإخفاء الأسلحة وأدوات صنع المتفجرات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة