موقع إيرانى ضد الحجاب يحصد نصف مليون معجب ويواجه انتقادات رسمية

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 06:07 م
موقع إيرانى ضد الحجاب يحصد نصف مليون معجب ويواجه انتقادات رسمية أرشيفية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نشرت مسيح على نجاد صورة لنفسها وهى تقفز فى الهواء فى أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن كانت هذه الصحفية الإيرانية تريد إدخال البهجة على قلوب قرائها الذين ملوا من قصصها الكئيبة عن وضع حقوق الانسان فى وطنها.

ولكن على نجاد لم تتوقع ما حصل بعدها، أن تتحول لظاهرة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى وتنال نصف مليون متتبع فى خلال شهر واحد بالإضافة إلى نقد لاذع وشخصى لها من التلفزيون الإيرانى الذى تديره الدولة يتهمونها فيه بالإدمان على المخدرات والانحراف والجنون.

وبادرت آلاف النساء فى إيران بعد أن ألهمتهم صورة على نجاد الملتقطة فى مكان عام من دون الحجاب الإلزامى فى بلادها بنشر صورهن وهن سافرات على صفحة أعدتها على نجاد على عجل وأطلقت عليها اسم "حريتى المختلسة".

وقالت على نجاد (37 عاما) وهى تبدو مذهولة بتحولها لرمز فى حملة ضد قيود السلطات الإيرانية على ملابس النساء "بالنسبة لى كان الأمر بمثابة تظاهر إفتراضى على صفحتى على فيسبوك".

وعلى نجاد صحفية سياسية لديها 200 ألف متتبع على فيسبوك حتى قبل أن تبدأ حملتها ولكنها اضطرت إلى إعداد صفحة رديفة لتتجنب إغراق صفحتها الخاصة بصور النساء المشاركات فى الحملة.ولا تذكر على نجاد الكثير عن بلادها قبل الثورة الإسلامية إذ ولدت قبل عامين فقط من حصولها.
وأشارت إلى أن كثيرين يقللون من أهمية الحجاب الإلزامى فى إيران ويعتبرون أن هناك أمورا سياسية أكثر إلحاحا ولكنها تصر على أن إجبار المرأة على تغطية رأسها هو طريقة الدولة فى اثبات سلطتها.
وقالت "عندما كنت فى إيران كان شعرى رهينة لدى الحكومة الإيرانية."

وتتفق معها فى الرأى الكثيرات من متتبعاتها على فيسبوك وتظهر الكثير من الصور نساء يقفن قرب لافتات تذكرهن بواجبهن فى احترام الحجاب وهن يحملن غطاء رؤوسهن فى أيديهن.

وأضافت على نجاد"أحب بلدى ولن أبقى فى بريطانيا ولو ليوم واحد لو كان يسمح لى بأن اكون آمنة هناك وبأن أغطى الأخبار عينها التى أغطيها من هنا."






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة