أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، أن الهدف من إنشاء مراكز التميز البحثى، هو القيام بأنشطة بحثية نوعية فى مجالات محددة ذات أهمية وطنية وذات بعد استراتيجى بالإضافة إلى تهيئة بحثية وعلمية ملائمة لتمكين الباحثين من إجراء أبحاثهم وكذلك تحقيق التكامل بين الباحثين والخبراء فى مجالات التعاون المختلفة والصناعة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون فى مجال البحوث النوعية بين جامعة بنى سويف والمراكز والمؤسسات البحثية والدولية.
وأضاف: "للمرة الأولى فى تاريخ الجامعة يتم تكريم الأساتذة الباحثين بجوائز تقديرية وتشجيعية وتقديم منح مالية للمشروعات البحثية خلال الثلاث سنوات الأخيرة وأيضًا دعم رسائل الدكتوراه والماجستير وتوجيهها نحو خطط بحثية لخدمة المجتمع".
جاء ذلك خلال كلمته فى مؤتمر مراكز التميز البحثى.. المعايير والمهام والعائد المجتمعى، والذى أقيم بقاعة إيهاب إسماعيل بمقر الجامعة فى حضور دكتور طريف شوقى نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، نائب رئيس المؤتمر وعدد من الباحثين وأساتذة الجامعات العربية والمصرية الذين حيث قدمت 29 ورقة بحثية وتم مناقشتها خلال فعاليات المؤتمر.
وأشار "لطفى" إلى أن الجامعة مرت بثلاث مراحل مختلفة، الأولى كانت فرع من جامعة القاهرة وذلك حتى نهاية 2005، والثانية حين أصبحت جامعة مستقلة قبل ثورة يناير والمرحلة الثالثة شهدت خلالها اندلاع ثورتى يناير ويونيو.
وأوضح أنه فى نهاية المرحلة الثانية تكون لدى الجامعة توجه لتقديم أبحاث علمية مبتكر، وذلك فى فترة عصيبة، قائلًا: "إلا أننا عزمنا جهدنا وواجهنا وتخطينا كثيرًا من التحديات والصعاب وفى أقل من عامين ونصف أصبح هناك 20 مبنى جديد بالإضافة إلى نقل ثلاث كليات إلى مقرات جديدة وإنشاء ثمانية كليات جديدة والتاسعة تنتظر وصول الاعتماد المالى"، لافتًا أن ذلك يؤكد حدوث طفرة وانطلاقة نحو توجه الجامعة للبحث العلمى.
رئيس جامعة بنى سويف: مراكز التميز البحثى لها بعد استراتيجى
الثلاثاء، 17 يونيو 2014 05:46 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة