قال الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبورن إنه على الرغم من التركيز الإعلامى على الرد الأمريكى المحتمل على التطورات فى العراق، فإن الأمريكيين لم يعودوا الطرف الفاعل فى البلاد مثلما كانوا من قبل.
بينما الأكثر أهمية، كما يقول الكاتب هو رد فعل إيران. فبعد الإطاحة بصدام، تصارعت طهران مع واشنطن على النفوذ فى العراق على مدار ست أو سبع سنوات، وأصبحت إيران فى النهاية صاحبة النفوذ الخارجى الأساسى فى العراق. وكان هناك مستوى من التعاون السرى فى أغلبه بين الولايات المتحدة وإيران فى معارضة صدام قبل عام 2003، وبعده لتأسيس حكومة شيعية كردية مستقرة فى وجه المقاومة. ونبعت الخلافات بينهما حول من ينبغى أن يكون القوة المهيمنة فى عراق ما بعد صدام.
ويؤكد الكاتب فى مقاله بصحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية أن العراق أكثر أهمية لإيران من سوريا، كما أنها فى موقع أفضل من الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة العراقية المحاصرة.
ودعا الكاتب بريطانيا وأمريكا إلى ضرورة العمل مع إيران لو أرادتا منع ظهور دولة سنية متطرفة فى شمال وغرب العراق وتمتد إلى شرق سوريا.
كاتب بريطانى يدعو الغرب إلى التعاون مع إيران فى مواجهة الأزمة العراقية
الأحد، 15 يونيو 2014 11:45 ص
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة