الصحف الأمريكية:يوتيوب لم يرفع كل فيديوهات التحرش خوفا من اتهامه بالتستر على المشكلة..حشد الميليشيات الشيعية يُبطئ تقدم المسلحين السنة تجاه بغداد..الصراعات الطائفية تهدد الحدود الجغرافية بالشرق الأوسط

الأحد، 15 يونيو 2014 12:50 م
الصحف الأمريكية:يوتيوب لم يرفع كل فيديوهات التحرش خوفا من اتهامه بالتستر على المشكلة..حشد الميليشيات الشيعية يُبطئ تقدم المسلحين السنة تجاه بغداد..الصراعات الطائفية تهدد الحدود الجغرافية بالشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: حشد الميلشيات الشيعية بدأ يؤتى ثماره فى إبطاء تقدم المسلحين السنة تجاه بغداد

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن سيطرة ميليشيا شيعية على مدينة بغداد، أبطأ من تقدم المسلحين السنة المتطرفين نحو المدينة فى مؤشر على أن الحشد الواسع للقوات العسكرية ربما بدأ فى إحداث تأثير.

وأضافت الصحيفة أن أول معركة طائفية صريحة فى الحرب الجديدة من أجل السيطرة على العراق تأتى مع استعراض الميليشيات الشيعية المسلحة تسليحا ثقيلا للتحدى فى شوارع بغداد، ردا على دعوة بحمل السلام من قبل رجال الدين الشيعة.

من ناحية أخرى، انتقدت دورية فورين أفيرز الأمريكية رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى، وقالت إن لديه خططا لتقسيم العراق.

وأوضحت الصحيفة أن المالكى أمامه بديلان رئيسيان فى ظل تدهور الأوضاع، الأول أن يمضى فى تشكيل حكومة جديدة، والتى تتطلب من أجل تحقيق قدر من الاستقرار أن تضم على الأقل بعض خصومه السياسيين. أو أن يقوم بتعزيز نفوذه بين الشيعة العراقيين مع عدم الاكتراث كثيرا بما يحدث فى المناطق السنية والكردية.

ورأت المجلة أن هذين الخيارين يعكسان استراتيجيات مختلفة للغاية، مضى فيها المالكى على مدار السنوات الأخيرة.

فمنذ أن أصبح رئيسا للحكومة عام 2006، حاول المالكى أحيانا تجاوز الطائفية العرقية التى كانت سمة السياسة العراقية منذ الغزو الأمريكى. وحاول أن يصور نفسه أنه قائد لكل العراقيين من خلال ملاحقة الشيعة المتشددين فى التيار الصدرى. وكانت محاولاته للتغلب على الانقسام أكثر حماسية بين عامى 2008 و2010، عندما اكتشف أن بإمكانه أن يعزز سلطته لتحدى السياسيين الشيعة ويسعى لجذب العراقيين.

لكن فى نفس الوقت كان هناك مالكى طائفى آخر. فرغم أنه كان أحد الشيعة القلائل الذين دعوا للاعتدال فى تطبيق برنامج اجتثاث حزب البعث، إلا أنه كان انتقائيا للغاية فى اعتداله، فسمح للشيعة البعثيين بالاستمرار فى الخدمة، مقابل استبعاد السنة.


كريستيان ساينس مونيتور: يوتيوب لم يرفع كل فيديوهات التحرش خوفا من اتهامه بالتستر على المشكلة

دافعت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن قرار موقع يوتيوب بعدم محو كل الفيديوهات الخاصة بحادثة التحرش فى ميدان التحرير الأسبوع الماضى، وقالت "تخيلوا رد الفعل العالمى لو أن موقع مشاركات الفيديو الذى تملكه شركة جوجل استجاب لطلب الحكومة المصرية برفع فيديو التحرش، فكان من الممكن أن يُتهم يوتيوب بالمساعدة على التستر على مشكلة التحرش الجنسى فى مصر، حيث تعرضت حوالى 250 سيدة للتحرش والاعتداءات الجنسية من قبل غوغاء فى المظاهرات بميدان التحرير منذ نوفمبر 2012".

وقالت الصحيفة إن هذا الفيديو يثير أيضا تساؤلات عما قامت به مصر من أجل مواجهة مشكلة الاعتداءات الجنسية على النساء. وأشارت إلى أن استطلاعا حديثا لمؤسسة رويترز صنف مصر فى المركز الثانى والعشرين بعد العراق والسعودية فى الدول العربية من حيث معاملة المرأة.

لكن الصحيفة أشادت بالقبض على 13 عشر رجلا فى هذا الحادث، وقالت إنه ربما يكون مؤشرا مهما على أن مصر بدأت فى مواجهة المشكلة.

وتأتى تلك الهجمات فى مصر فى الوقت التى تزداد فيه الجهود العالمية لمواجهة الاغتصاب فى أوقات الحروب والصراع. وكانت الحكومة البريطانية قد استضافت الأسبوع الماضى فى لندن لقمة العالمية الأولى لإنهاء العنف الجنسى فى الصراعات.


جلوبال بوست: الإجراءات التى ستتخذها مصر قد تحرز تقدما فى مواجهة التحرش الجنسى

صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية سلطت الضوء أيضا على مشكلة التحرش، وقالت إن الإجراءات التى ستتخذها مصر بعد الغضب الذى أثاره حادث التحرش فى ميدان التحرير، من شأنها أن تحرز تقدما فى مواجهة تلك المشكلة.

ونقلت الصحيفة عن أحمد ناجى، مؤسس مبادرة "ضد التحرش"، قوله إن الناس تفهم الآن ما كانوا يتحدثون عنه منذ ثلاث سنوات، فقد كنا نقول إن الفتيات تتم تعريتهن واغتصابهن فى ميدان التحرير ولم يصدقنا أحد، ولم تفعل الحكومة أى شىء فى هذا الوقت، حسبما يقول.

وأبرزت الصحيفة رد فعل السلطات سريعا على الحادث الوحشى الذى وقع الأسبوع الماضى، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسيدة ضحية الحادث، وقالت إن بعض النشطاء يرون مؤشرات على حدوث تقدم فى التعامل مع المشكلة بعد سنوات من الإنكار الرسمى.

وقالت هانيا مهيب، الصحفية التى تعرضت لاعتداء فى التحرير عام 2012، إنها كانت سعيدة لرؤيتها السيسى يتحدث عن القضية، وأضافت أن لو كان يملك الإرادة وأعلن عن ذلك، فإن شيئا ما سيحدث فى هذه القضية.

بينما وصفت نزرا فلكمان، مسئولة الاتصالات فى مباردة "خريطة التحرش" إن إدانة الرئيس كانت بيانا قويا إلا أنه من الصعب معرفة ما إذا كان ستؤدى إلى إجراء محدد أم لا.

وأضافت فى تصريحات لجلوبال بوست، إن موقف السيسى يزرع فى أذهان المجتمع فكرة أن هذا غير مقبول، لكننا لا نحتاج الآن إلى اعتذار بل نحتاج للعدالة وتحقيق فى كل الحالات، وليست هذه الحالة فقط.

وشدد مؤسس مبادرة ضد التحرش، على ضرورة أن يتعاون النشطاء مع السلطات من أجل إحراز تقدم فى مواجهة المشكلة برغم الخلافات بين الطرفين.

وقال "علينا أن نعمل مع الدولة فى هذه القضية، من أجل وضع استراتيجية على المدى البعيد ضد العنف، واعتبر أن قرار تشكيل لجنة وزارية بتوجيه من السيسى لدراسة المشكلة خطوة جيدة للأمام.


نيويورك تايمز:بوش نادم على غزو العراق وأوباما نادم على عدم غزو سوريا..

نشرت الصحيفة رسما كارتونيا يعبر عن تندم الأمريكان على غزو العراق عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

الرسم يظهر أحد مسلحى الجماعة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش" رافعا العلم الأسود للجماعة وبجانبه لافتة مكتوب عليها "الخلافة الإسلامية، وفى الخلفية الرئيسين الأمريكيين الحالى باراك أوباما وسلفه السابق جورج دبليو بوش.

لكن المفارقة هى أن الرئيس السابق يتندم على غزوه للعراق والذى آل إلى الفوضى وسيطرة الميليشيات المتطرفة على البلاد إذ لسان حاله يقول: "ليتنى ما ذهبت إلى العراق"، فيما يقول أوباما: "ليتنى ذهبت إلى سوريا"، والرأى الأخير هو لسان حال الكثير من الساسة الأمريكيين الذين يعتقدون إن التدخل فى سوريا من شأنه أن يقضى على الجماعات الإسلامية ويسقط الرئيس بشار الأسد لصالح المعارضة المعتدلة.

الرسم الذى تنشره صحيفة نيويورك تايمز يحمل الكثير من المعانى المتضاربة، فربما لم يتعلم الرئيس الحالى الدرس من الرئيس السابق، حتى إن التدخل العسكرى لإسقاط نظام العقيد معمر القذافى فى ليبيا آل بالبلاد إلى وضعه شبيه بالعراق، حيث تسيطر الميليشيات الإسلامية المسلحة على البلاد فى ظل حكومة ضعيفة. لكنه من جانب آخر يشير إلى الرغبة فى التدخل العسكرى فى سوريا.


الأسوشيتدبرس :الصراعات الطائفية تهدد بتمزيق الحدود الجغرافية فى الشرق الأوسط..

قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الحرب الأهلية وسفك الدماء الطائفى والقيادة الفاشلة فى دول الشرق الأوسط، تهدد جميعها بتمزيق الحدود الجغرافية إربا وتغيير ملامح خريطة المنطقة.

وتشير الوكالة الأمريكية، الأحد، إلى أن فى العقود التى تلت استقلال العديد من البلدان العربية، أسست حكوماتها تركيبات حدودية بعضها فرضته بوضع اليد، على الرغم من جمع مزيج من الناس قابل للاشتعال أحيانا داخل هذه الحدود. لكن التاريخ الحديث، خاصة خلال السنوات الثلاث من اضطرابات الربيع العربى، قد أطلق العنان للولاءات والأحقاد القديمة العميقة عابرة الحدود.

وتوضح بالقول إن أحد أعمق هذه الأحقاد هو العداء بين الشيعة والسنة. وتضيف أن الاضطرابات تعيد تشكيل الخرائط فى سوريا والعراق ولبنان وليبيا، البلدان التى نشأت بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، حيث يجرى حاليا تشكيل شبه بلدان داخلهم.

وتهدف داعش لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية السنية فى وسط الشرق الأوسط تمتد بين سوريا والعراق، فيما هناك احتمال بدول أخرى تلوح فى الأفق، حيث دولة كردية فى شمال العراق وربما أخرى فى شمال شرق سوريا. ثم ثالثة حول دمشق وساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث معقل الأقلية العلوية الشيعية التى ينتمى لها الرئيس بشار الأسد وهى التى ستمتد لتشمل شيعة العراق.

ويقول فواز جرجس، الأستاذ بكلية لندن للاقتصاد، إن هناك عملية عنف مستمرة لإعادة تشكيل الأنظمة الحكومية التى لم تتمكن من معالجة الخلافات الطائفية والعرقية. وأضاف: "النظام الحالى فى حالة يرثى لها. فالمزيد والمزيد من الناس باتوا يدركون أن النظام فى هيكله وشكله الحالى ينهار".

ومع ذلك يشير الخبراء إلى أن الحدود الجديدة، التى يتم فرضها بقوة السلاح، لا يمكن الاعتراف بها رسميا، فليس من السهولة إنشاء دولة جديدة، لكن نظرا لضعف السلطة المركزية فربما ليس هناك فرق.

وتخلص الأسوشيتدبرس بالقول إن إنشاء أنظمة فيدرالية فى البلدان التى تشهد صراعات، فى الشرق الأوسط، ربما يكون علاج. إذ من خلال السيطرة اللامركزية، يمكن منح المناطق المختلفة عرقيا أو دينيا الحكم الذاتى الذى يلبى تطلعاتهم للهوية الذاتية، مع الإبقاء عليهم كجزء من دولة متماسكة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة