رئيسا ألمانيا وفرنسا يبعثان ببرقية تهنئة لـ"السيسى".. يواخيم غاوك: أمامكم تحديات كبيرة ويمكنكم الاعتماد على التعاون معنا.. وفرانسوا هولاند: سعيكم لتحقيق مبادئ ثورة 25 يناير يسهم فى تقدم شامل ومستمر

السبت، 14 يونيو 2014 05:54 م
رئيسا ألمانيا وفرنسا يبعثان ببرقية تهنئة لـ"السيسى".. يواخيم غاوك: أمامكم تحديات كبيرة ويمكنكم الاعتماد على التعاون معنا.. وفرانسوا هولاند: سعيكم لتحقيق مبادئ ثورة 25 يناير يسهم فى تقدم شامل ومستمر السيسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل يواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية رسالة تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة توليه مهام رئاسة الجمهورية.

وجاء نص الرسالة: "فخامة الرئيس المحترم، يسعدنى أن أعرب لكم عن أطيب التهانى القلبية بمناسبة انتخابكم رئيساً لجمهورية مصر العربية، حيث تربط بين ألمانيا ومصر علاقات تقليدية وثيقة، ولذلك فإن ألمانيا تتابع التطورات فى مصر ببالغ الاهتمام، إن بلدكم يقف أمام تحديات كبيرة، والدور البارز المنوط بفخامتكم فى هذا الصدد هو لم شمل الناس فى مصر، ويمكنكم الاعتماد فى هذا السياق على التعاون والشراكة مع ألمانيا، أتمنى لكم كل النجاح والتوفيق فى مواجهة المهام والتحديات المطروحة أمامكم".

كما بعث الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، برسالة تهنئة للرئيس السيسى بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، جاء نصها "فى الوقت الذى تستلمون فيه مهام منصبكم فى مرحلة دقيقة من تاريخ بلادكم، أوجه لكم تهنئتى وتمنياتى لكم بالنجاح فى مهمتكم النبيلة فى خدمة الشعب المصرى، بعد ثلاثة أعوام من الاضطرابات، يتطلع المصريون إلى الاستقرار والأمان والتنمية، مع الإخلاص لمبادئ ثورة يناير 2011. إن مواصلة السعى لتحقيق هذه الأهداف سيساهم فى انخراط مصر على طريق تقدم شامل ومستمر، باسم الصداقة التاريخية والخالصة التى تربط بين دولتينا وشعبينا".

وأضاف "هولاند:" أؤكد لكم استعداد فرنسا الوقوف بجانب مصر فى جهود الإصلاح ومساندتها بحيث تؤدى الفترة الانتقالية إلى بناء مؤسسات ديمقراطية تحترم سيادة القانون والحريات العامة والفردية، على المستوى الدولى فأنا مقتنع بأن مصر ستجد مجددا، تحت رعايتكم، مكانها ودورها، وفى ضوء الأزمات والعنف اللذان يضربان ويهددان الكثير من الشعوب فى أفريقيا والشرق الأوسط فإن العالم فى حاجة إلى مصر فاعلة ومؤثرة، وبناءً على التقاليد الموروثة من التعاون الدبلوماسى، من المقدر لبلادنا العمل سويا لمصلحة السلام والأمن والتنمية مع التعاون فى تعزيز العلاقات الأورومتوسطية، كذلك على المستوى الثنائى، فإن التعاون القديم على مدى قرنين يمتد اليوم إلى مجالات متعددة مثل البنية التحتية والقانون وعلم الآثار وأيضا الزراعة، إذ أود أيضا أن أهنأ نفسى بشراكتنا الاقتصادية، وآمل مخلصا أننا يمكن أن نعمل سوياً فى المستقبل لتنمية هذه العلاقة الفرنسية المصرية الديناميكية المتنوعة والمفيدة للطرفين، أكرر تمنياتى المخلصة جدا بالتوفيق إليكم وإلى الشعب المصرى وتقبلوا، سيادة رئيس الجمهورية، فائق احترامى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة