التعرض للإجهاض يصيب معظم النساء ببعض الآثار الجانبية غير المستحبة، لعل من أهمها نقص الحديد، ضعف بطانة الرحم، وغيرها، وقد أرسلت قارئة أصيبت ببعض الأعراض فور تعرضها للإجهاض، تصف حالتها كالتالى: "أنا سيدة متزوجة منذ عام ونصف، ومنذ عام حملت ولكنى تعرضت للإجهاض فى الأسبوع الخامس، وبعدها حدثت تغيرات ملحوظة فى جسمى من أهمها: زيادة كبيرة فى الوزن (مع العلم أنى لم أغير أيا من عاداتى الغذائية)، عدم انتظام فى الدورة الشهرية، ألم مستمر أسفل الظهر، ألم من الناحية اليسرى أسفل البطن، انتفاخ فى البطن، الشعور بالعطش، النوم المتقطع والقليل، إفرازات برائحة، بول متكرر، غازات وإمساك.. فهل كل ما سبق نتيجة الإجهاض أم أننى أعانى من مشاكل مرضية أخرى؟.
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلا: "بالطبع لا توجد أى علاقة بين التعرض للإجهاض وجميع الأعراض التى ذكرتها السيدة، التى تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الإصابة بمرض السكر.
لذا ننصح السيدة بضرورة إجراء تحليل سكر صائم وفاطر، مع عمل أشعة بالسونار للتأكد من سلامة الرحم والمبيضين، خاصة أنها تشكو من ألم فى منطقة جانب أسفل البطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة